أخر الأخبار

الاثنين، 7 نوفمبر 2016

النقابة الوطنية للتجار و المهنيين و شركة مركز الحليب دانون
تصدر بلاغا مشتركا
كما كان محددا من قبل ,احتضن المقر المركزي لشركة سنترال دانون بالدار البيضاء اجتماعا ثنائيا بين الادارة العامة لشركة سنترال دانون و المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين. بعد زوال يوم الجمعة 04 نونبر 2016 .وقد حضره عن الشركة كل من السادة: ديديي لامبلان الرئيس المدير العام وعبد الجليل ليكايمي نائب الرئيس مكلف بالقطب التجاري و السيد حسن حموش مدير العمليات التجارية.


وعن النقابة الوطنية كل من السادة: احمد ابوه رئيس النقابة ,العربي آيت سليمان نائب الرئيس, والحسن السلام ,محمد أمغار وابراهيم أزكاو أعضاء المكتب التنفيذي. وقد استهل الاجتماع بكلمة السيد الرئيس المدير العام للشركة الدي رحب بالوفد النقابي معربا عن رغبة الشركة في مد جسور التواصل و التعاون مع النقابة الوطنية لما فيه مصلحة الشركة من جهة ومصالح مختلف المنتسبين وخاص التجار الصغار و المتوسطين. وقد استعرض في مستهل كلمته عن بعض المبادرات و الاجراءات التي تقوم بها الشركة لفائدة زبنائها وكدا تلك التي تدخل في اطار برنامج تشاركي مستقبلي .كما عبر عن ارادته والتزامه في بناء استراتيجية واضحة مبنية على الصدق و الصراحة مع كل منتسبي تجارة القرب الدين يشكلون العمود الفقري للشركة.كما عبر عن استعداده بمعية الاطر الحاضرة معه للتفاعل مع اهتمامات وانشغالات مختلف المنتسبين.


بعد دلك تناول الكلمة السيد احمد ابوه الدي استعرض مراحل العلاقة الجدلية ما بين الشركة والتجار مند نهاية السبعينات من القرن الماضي وكدا مختلف المحطات النضالية للمهنيين من اجل تحسين الخدمات وطرق التوزيع وصيانة كرامة التاجر، مشيرا في نفس الوقت الى بعض الاختلالات التي ترى النقابة الوطنية ضرورة طرحها على إدارة الشراكة ،والتي تتمثل في النقط التالية :

تكسير الاسعار من طرف المساحات التجارية الكبرى
طبع الاثمنة على السلع الشيء الدي يتعارض مع قانون المنافسة و الاسعار.
تجاوزات بعض الموزعيت بعض الموزعين
اشكالية المواد المنتهية الصلاحية
غياب الجانب لاجتماعي للتجار
أعمية التكوين لعصرنة التجارة
وبعد المناقشة المستفيضة لهده النقط ومساهمة أعضاء الوفدين عبر السيد الرئيس المدير العام عن استعداد الشركة للتجاوب مع مطالب المهنيين وانه يعطي الأولوية للتجار على اعتبار أنهم يشكلون 90% من مبيعات الشركة, كما اكد التزام الشركة بعدم تكسير الأسعار لكل المنتجات التي تهم الشركة داخل المساحات التجارية الكبرى واتفق الطرفان على مأسسة الحوار بينهما بشكل منتظم كما اتفقا على الاشتغال المشترك على برامج التكوين والاهتمام بالجانب الاجتماعي للتجار كما تدارس إمكانيات إشراك أبناء التجار في بطولة كأس دانون العالمية ، في الأخير عبر كل من وفدي النقابة و الشركة على ارتياحهما لنتائج هدا اللقاء الذي يعتبر لبنة أساسية لعقد اجتماعات منتظمة على هدا المستوى مرة كل أربعة أشهر.



المكتب التنفيذي

الرباط 04 نونبر 2016

الأحد، 6 نوفمبر 2016

جلالة الملك يوجه من دكار خطابا ساميا بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء

دكار -
06 نوفمبر 2016 /و.م.ع


في ما يلي نص الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد الساس، نصره الله من العاصمة السنغالية دكار بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين للمسيرة الخضراء :


"الحمد لله ، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه،

شعبي العزيز،
إنني وأنا أخاطبك اليوم، بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء، من مدينة دكار، عاصمة جمهورية السنغال الشقيقة، أعرف أنك لن تتفاجأ بهذا القرار.
فالسنغال كان من بين الدول التي شاركت في هذه الملحمة الوطنية، الى جانب دول إفريقية وعربية أخرى.
كما أن هذا البلد العزيز، كان دائما في طليعة المدافعين، عن الوحدة الترابية للمملكة، ومصالحها العليا.
بل أكثر من ذلك، فقد أبان قولا وفعلا، في عدة مناسبات أنه يعتبر مسألة الصحراء المغربية، بمثابة قضيته الوطنية.
ولن ينسى المغاربة موقفه التضامني الشجاع، أثناء خروج المغرب من منظمة الوحدة الافريقية، سنة 1984، حيث اعتبر الرئيس السابق، السيد عبدو ضيوف ، أنه لا يمكن تصور هذه المنظمة بدون المغرب.
وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه آنذاك، العديد من الدول الافريقية، مثل غينيا والغابون والزايير سابقا.
وقد اخترت السنغال أيضا ، لمكانته المتميزة في إفريقيا، بفضل نموذجه، الديمقراطي التاريخي، واستقراره السياسي والاجتماعي ، وديناميته الاقتصادية.
إضافة إلى علاقات الاخوة والتضامن، ووحدة المصير التي تجمع عبر التاريخ الشعبين السنغالي والمغربي، كشعب واحد، حيث يشكل كل منهما الامتداد الطبيعي للآخر ، في تلاحم فريد، بين بلدين مستقلين، يحترمان خصوصيات بعضهما.
شعبي العزيز،
إذا كنت قد خاطبتك، في مثل هذا اليوم ، من السنة الماضية، من العيون، بالصحراء المغربية، بخصوص افريقيا، فإني أخاطبك الآن من قلب إفريقيا، حول الصحراء المغربية.
فهذا الخطاب من هذه الأرض الطيبة، تعبير عن الأهمية الكبرى التي نوليها لقارتنا.
إن السياسة الافريقية للمغرب، لن تقتصر فقط على إفريقيا الغربية والوسطى، وإنما سنحرص على أن يكون لها بعد قاري، وأن تشمل كل مناطق إفريقيا.
وفي هذا الاطار، قمنا بزيارات إلى كل من رواندا وتنزانيا، رغم أن العلاقات مع دول افريقيا الشرقية، لم تكن كافية، ليس بسبب الإهمال أو التقصير ،وإنما لمبررات موضوعية، كاللغة والبعد الجغرافي، واختلاف الموروث التاريخي.
وبإرادة مشتركة مع القيادات القوية لهذه الدول ، قررنا أن نضفي دينامية جديدة ، على العلاقات الاقتصادية والسياسية بين بلداننا، لما تمثله هذه المنطقة من وزن سياسي وما تتوفر عليه من طاقات اقتصادية، ومؤهلات استراتيجية.
وقد ارتأيت، في نهاية هذه الجولة غير المسبوقة، أن اتقاسم معك، شعبي العزيز، نتائج هذه الزيارات.
لقد بدأت بوادر الانفتاح على هذا الفضاء الافريقي الهام، بالزيارة التي قام بها للمغرب، أخونا فخامة السيد الرئيس بول كغامي، رئيس جمهورية رواندا، في شهر يونيو الماضي.
كما مكنت زيارتنا لرواندا من ترسيخ هذا التوجه، بوضع أسس شراكة واعدة، في مختلف المجالات، وجعلها محورا أساسيا، لتطوير علاقاتنا مع هذه المنطقة .
أما توجهنا الى تنزانيا ، فجاء تقديرا لمكانتها الإقليمية، ولثقلها الجغرافي والبشري، وحرصا على التنسيق معها في القضايا الإقليمية والدولية.
كما أجريت اتصالا مع السلطات بجمهورية اثيوبيا. وسنبدأ، ان شاء الله، مرحلة جديدة في علاقاتنا معها.
وستكون هي المحطة الأولى من الجزء الثاني، من جولتنا في عدد من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك في سياق رجوع المغرب إلى المؤسسة القارية.
شعبي العزيز،
إن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، ليست قرارا تكتيكيا، ولم تكن لحسابات ظرفية. وإنما هو قرار منطقي، جاء بعد تفكير عميق.
وعندما نخبر بعودتنا، فنحن لا نطلب الإذن من أحد، لنيل حقنا المشروع.
فالمغرب راجع إلى مكانه الطبيعي، كيفما كان الحال، ويتوفر على الأغلبية الساحقة لشغل مقعده داخل الأسرة المؤسسية الإفريقية.
وإن المغرب، الذي لا يتدخل في السياسة الداخلية للدول، ولا ينهج سياسة التفرقة، يأمل أن تتعامل كل الأطراف مع هذا القرار، بكل حكمة ومسؤولية، لتغليب وحدة إفريقيا، ومصلحة شعوبها.
فهذا القرار تتويج لسياستنا الإفريقية، وللعمل الميداني التضامني، الذي يقوم به المغرب، مع العديد من دول القارة، على مستوى النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية، في سبيل خدمة المواطن الإفريقي.
وإضافة إلى التعاون الثنائي ومع المجموعات الإقليمية، سيتيح هذا الرجوع لبلادنا، الانخراط في استراتيجيات التنمية القطاعية بإفريقيا، والمساهمة الفعالة فيها، وإغنائها بالتجربة التي راكمها المغرب في العديد من المجالات.
أما على مستوى القضايا والإشكالات الكبرى، فإن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية، ستمكنه من إسماع صوت القارة، في المحافل الدولية.
وستتيح له مواصلة وتعزيز انخراطه، من أجل إيجاد حلول موضوعية لها تراعي مصالح الشعوب الإفريقية وخصوصياتها.
وفي هذا الصدد، فإننا حريصون على مواصلة المساهمة في توطيد الأمن والاستقرار بمختلف المناطق، التي تعرف التوتر والحروب، والعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية.
كما أن هذه العودة، ستمكن المغرب من تقوية انخراطه في الجهود القارية لمحاربة التطرف والإرهاب، الذي يرهن مستقبل إفريقيا.
وإننا ملتزمون بتقاسم تجربتنا المتميزة، المشهود بها عالميا، مع إخواننا الأفارقة سواء في مجال التعاون الأمني أو على مستوى محاربة التطرف.
وفي ما يخص إشكالية الهجرة، فإن بلادنا ستواصل جهودها، من أجل معالجة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، وربطها بالتنمية واعتماد مقاربة إنسانية وتضامنية، تحفظ حقوق المهاجرين، وتصون كرامتهم.
ووعيا منا بأن إفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، فقد حرصنا على جعل مؤتمر المناخ، الذي ستنطلق أشغاله بمراكش هذا الأسبوع، مؤتمرا من أجل إفريقيا.
لذا، دعونا لعقد قمة إفريقية، على هامش هذا المؤتمر، بهدف بلورة رؤية موحدة، للدفاع عن مطالب قارتنا، وخاصة في ما يتعلق بالتمويل ونقل التكنولوجيا.
شعبي العزيز،
إن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية القارية، لن تغير شيئا من مواقفنا الثابتة، بخصوص مغربية الصحراء.
بل إنها ستمكننا من الدفاع عن حقوقنا المشروعة، وتصحيح المغالطات، التي يروج لها خصوم وحدتنا الترابية، خاصة داخل المنظمة الإفريقية.
كما سنعمل على منع مناوراتهم، لإقحامها في قرارات تتنافى مع الأسس، التي تعتمدها الأمم المتحدة، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل، وتتناقض مع مواقف أغلبية دول القارة.
شعبي العزيز،
لقد أثبتت سياستنا في إفريقيا، والحمد لله، نجاحها، وبدأت تعطي ثمارها، سواء على مستوى المواقف السياسية بشأن قضية وحدتنا الترابية، أو من خلال تعزيز الحضور الاقتصادي للمغرب، وتطوير علاقاته مع مختلف دول القارة.
فالمغرب اليوم يعد قوة إقليمية وازنة، ويحظى بالتقدير والمصداقية، ليس فقط لدى قادة الدول الإفريقية، وإنما أيضا عند شعوبها.
وإننا نتطلع أن تكون السياسة المستقبلية للحكومة، شاملة ومتكاملة تجاه إفريقيا، وأن تنظر إليها كمجموعة.
كما ننتظر من الوزراء أن يعطوا لقارتنا، نفس الاهتمام، الذي يولونه في مهامهم وتنقلاتهم للدول الغربية.
إن المغرب يحتاج لحكومة جادة ومسؤولة. غير أن الحكومة المقبلة، لا ينبغي أن تكون مسألة حسابية، تتعلق بإرضاء رغبات أحزاب سياسية، وتكوين أغلبية عددية، وكأن الأمر يتعلق بتقسيم غنيمة انتخابية.
بل الحكومة هي برنامج واضح، وأولويات محددة، للقضايا الداخلية والخارجية، وعلى رأسها إفريقيا. حكومة قادرة على تجاوز الصعوبات التي خلفتها السنوات الماضية، في ما يخص الوفاء بالتزامات المغرب مع شركائه.
الحكومة هي هيكلة فعالة ومنسجمة، تتلاءم مع البرنامج والأسبقيات. وهي كفاءات مؤهلة، باختصاصات قطاعية مضبوطة.
وسأحرص على أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة، طبقا لهذه المعايير، ووفق منهجية صارمة. ولن أتسامح مع أي محاولة للخروج عنها.
فالمغاربة ينتظرون من الحكومة المقبلة أن تكون في مستوى هذه المرحلة الحاسمة.
شعبي العزيز،
إننا نؤمن بأن ترسيخ المسار الديمقراطي والتنموي، وتعزيز سياستنا الإفريقية، يساهمان في تحصين الوحدة الوطنية والترابية.
وأقاليمنا الجنوبية، والحمد لله، قوية بتعلق أبنائها بمغربيتهم وبالنظام السياسي لوطنهم.
وهو ما تعكسه مشاركتهم المكثفة، في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، وانخراطهم بكل حرية ومسؤولية في تدبير شؤونهم المحلية.
وهي طموحة بالنموذج التنموي الخاص بها، وبالمشاريع التي تم إطلاقها.
كما أنها تتوفر على جميع الإمكانات، من أمن واستقرار، وبنيات تحتية، تؤهلها لتكون قطبا تنمويا مندمجا، فاعلا في محيطه الجهوي والقاري، ومحورا للتعاون الاقتصادي بين المغرب وعمقه الإفريقي.
فتنمية واستقرار أقاليمنا الجنوبية، أمانة تاريخية ومسؤولية وطنية، على الجميع التفاني في القيام بها بروج التعاون والتضامن.
وإننا نستحضر، بهذه المناسبة، بكل ترحم وإكبار، روح مبدع المسيرة الخضراء، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وأرواح شهداء الوطن الأبرار.
كما نشيد بالتجند الدائم لأفراد قواتنا المسلحة الملكية، بكل مكوناتها، تحت قيادتنا، وتفانيها في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته، وصيانة أمنه واستقراره.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

جلالة الملك يحل بدكار

دكار

6 نونبر 2016


حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء يوم الأحد بدكار، في زيارة رسمية لجمهورية السنغال.


ولدى نزول جلالة الملك من الطائرة بمطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي، وجد جلالته في استقباله الرئيس السنغالي فخامة السيد ماكي سال.
إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك الوزير الأول السنغالي السيد محمد بون عبد الله ديون، ورئيس الجمعية الوطنية السنغالية السيد مصطفى نياس، ورئيس المجلس الأعلى للجماعات المحلية السيد أوسمان تانور ديينغ، ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السيدة أميناتا تال، ووزير الدولة مدير ديوان الرئاسة، ووزير الشؤون الخارجية، ووزير الداخلية، وقائد أركان القوات المسلحة السنغالية، والجنرال القائد الأعلى للدرك، وقائد الأركان الخاص للرئيس، وحاكم منطقة دكار.
ثم توجه قائدا البلدين إلى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين.
وبعد أن استعرض جلالة الملك والرئيس السنغالي تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة السنغالية أدت التحية، تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء الحكومة السنغالية، ونواب رئيس الجمعية الوطنية، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإفريقي المعتمدون بدكار، ورؤساء الطوائف الدينية، وممثلو الجالية المغربية المقيمة بالسنغال، وسفير المغرب بدكار السيد الطالب برادة، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية.
وتقدم للسلام على الرئيس السنغالي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك، والذي يضم على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة السيدين فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي.
كما يضم الوفد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.

وبعد استراحة قصيرة في القاعة الشرفية لمطار ليوبولد سيدار سنغور، توجه الموكب الرسمي إلى مقر إقامة جلالة الملك وسط هتافات وتصفيقات حشد من المواطنين السنغاليين والمغاربة الذين حجوا بكثافة للترحيب بمقدم جلالة الملك، متمنين لجلالته مقاما طيبا بالديار السنغالية.
و.م.ع

الأربعاء، 2 نوفمبر 2016


يلدريم: حجم التبادل التجاري مع إفريقيا بلغ 18 مليار دولار

في كلمة ألقاها خلال مأدبة عمل على هامش "منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي" المنعقد في إسطنبول



إسطنبول
وكالة الانباء الأناضول

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الأربعاء إن حجم التبادل التجاري بين بلاده والقارة الإفريقية، بلغ 18 مليار دولار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الحكومة التركية، خلال مأدبة عمل على هامش "منتدى الاقتصاد والأعمال التركي الإفريقي" الذي انطلقت أعماله الأربعاء في مدينة إسطنبول، ويختتمها الخميس.
وأضاف قائلًا "قبل 10 سنوات فقط كان حجم التبادل التجاري بين تركيا وإفريقيا يتراوح ما بين 6 و7 مليارات دولار، إلا أنه وصل اليوم إلى 18 مليار".
ووصف يلدريم مستقبل إفريقيا بـ"الواعد"، واستطرد معللًا ذلك بقوله "لأنها تمتلك 2.2 ترليون دولار سنويا كإنتاج محلي، وعدد سكانها يصل الى مليار و100 مليون نسمة".



ولفت إلى أن "العلاقات التركية الإفريقية تطورت في مجالات مختلفة، وعلى رأسها النقل والمواصلات".
وفي ذات السياق ذكر أن "الخطوط الجوية التركية تنظم أكثر من 50 رحلة (وجهة) من تركيا إلى 31 بلدا إفريقياً، في حين كانت في السابق مقتصرة على 4 وجهات فقط".
وأكد يلدريم أن "تطور قطاع النقل بين تركيا وإفريقيا أثّر بشكل إيجابي على العلاقات التجارية ونموها بين الجانبين".
ولفت أن "استثمارات المقاولين الأتراك في إفريقيا تجاوزت 60 مليار دولار".
وأفاد رئيس الوزراء أن بلاده "قدمت هذا العام منحا دراسية لألف و239 طالبا من القارة السمراء".
وختم كلمته معربًا عن أمله في أن يصبح الطلاب الأفارقة الدارسين في تركيا "جسر صداقة في العلاقات التركية الإفريقية



في ذكري رحيل الشيخ زايد .. رمز العطاء والانسانية

اثني عشر عاماً انقضت على رحيل المغفور له بإذن الله تعالى .. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي تصادف ذكراه التاسع عشر من رمضان، ولا تزال دولة الإمارات ودول العالم العربي الشقيقة تذكر الفقيد بشجن وفير، والشعور نفسه يتساوى لدى الطفل والشاب والرجل الكبير، ولدى الرجال والنساء أيضاً، فزايد رحمه الله، بنى الإنسان وعمَّر المكان، وترك في كل الإمارات بصمة لا تمحوها السنوات..


 الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه

لقد عرف عن زايد، طيب الله ثراه، أن نشأته الاجتماعية كان لها التأثير الأقوى والأهم في تكوين شخصيته القيادية الفذة، إذ إنه لم يلتحق بالمدارس النظامية أو مؤسسات تعليمية أخرى، ولكنه كان يستمد قيم الرجولة من مجلس والده ومعلمه منذ الرابعة من عمره، مما جعله يكتسب فطنة وذكاءً حاداً، يستمع وينصت للحوار ويرد بصراحة وعفوية، ولم يسبق أن رد محتاجاً، وكان، طيب الله ثراه، حافظاً للقرآن الكريم. وعندما تولّى والده الشيخ سلطان بن زايد زمام الأمور، تميز سموه بالشجاعة والجرأة وسرعة التصرف والحكمة. حيث استطاع خلال فترة حكمه تحسين علاقاته بالجوار وتعزيز مكانته بين مواطنيه، رغم قصر مدة حكمه، وكان الشيخ زايد في هذه الأثناء طفلاً في قصر الحصن (مقر الحكم)، وقد فتح عينيه على معاناة الناس آنذاك وما كان والده يفعله لمساعدتهم، فأدرك مصاعب الحياة وقهرها، وأعطاه ذلك الكثير من الخصال التي اختلطت ببيئته البدوية الإسلامية التي أضفت عليه صفات الجَلَد والصبر، وجعلته ذا بصيرة وحكمة بالغتين.
وكان الشيخ زايد مواظباً على حضور مجلس والده الذي كان يستقبل المواطنين، ويستمع إلى همومهم، ويشاركهم معاناتهم في زمن كانت فيه تجارة اللؤلؤ ورحلات الصيد المصدر الوحيد للدخل في المنطقة، وكان زايد الطفل يطرح دوماً الأسئلة على أبيه؛ ليزداد بذلك وعيه وإدراكه..
وعندما تولى زايد بن سلطان الحكم في دولة الإمارات، وأنعم الله سبحانه وتعالى عليها بنعمة البترول في فترة حكمه، استثمر الشيخ زايد (وذلك كما وثق المركز الوطني للوثائق والبحوث في وزارة شؤون الرئاسة عن مسيرة الراحل) عوائد أبوظبي النفطية ليبدأ مرحلة مشهودة من النهضة المباركة، لرفع المعاناة التي عاشها شعب الإمارات في الماضي. ولم يكن ذلك إلا لصدقه وإخلاصه لأبناء وطنه.
ولم يكتف الشيخ زايد ببناء دولة الإمارات العربية المتحدة، والنهوض بها لتكون وطناً يضاهي أكثر الدول تقدماً، بل استطاع كرجل دولة أن يتجاوز حدود الإمارات ليصبح داعية سلام عالمياً. ففي أشد المحن برز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كزعيم وداعية سلام يمتد نفوذه السياسي إلى كافة أصقاع الأرض، لذا ظل على مدار ثلاثة وثلاثين عاماً من الرئاسة، يؤدي أدواراً سياسية وإنسانية على الصعيد العالمي، فيتوسط لإيقاف الحروب، ويضغط على المجتمع الدولي للتصرف في منعطفات حاسمة من تاريخنا.. وذلك عندما قطع البترول عن دول الغرب أثناء «حرب أكتوبر المجيدة » قائلاً لهم: «إن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي».
وعلى صعيد العمل الخيري تحول بفطرته إلى رجل إحسان على الصعيد العالمي، فكان عطاؤه على ضوء تعاليم الدين الإسلامي، بعيداً عن التباهي والتفاخر، ولم يكن العمل الخيري أو الجود الذي عرف به الشيخ زايد مقتصراً على الإمارات، وإنما امتد إلى خارج حدودها ليصبح أعظم محسن في العالم على الإطلاق، وكان له دور كبير في مساعدة مئات الملايين من البشر. وكما هو متعارف ومتفق عليه.. إنه لا يكون بمقدور الأفراد أو الجماعات الانتقال من وضع إلى وضع أفضل منه، إلا إذا تيسرت لهم قيادة ملهمة، قادرة على استيعاب روح الجماعة، بل والسير بها ومعها في اتجاه التقدم للأمام، وبرؤية خلاقة ترى ما لا يراه الآخرون، وتمضي بهم بطموح لا تقف أمامه عقبات أو تحول دونه صعاب مهما عظمت.. ولم تسجل سطور ما كتب من «سير» إلا أعداداً يسيرة من الزعماء النابهين، الذين سجلت أسماؤهم في دفتر الزمن، ليكتب لها المجد والخلود، وكان الراحل المقيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أحد هؤلاء.. مضى الرجل وبقيت سيرته العطرة تنداح عبقاً يضمخ الأجواء..
وتمر ذكرى رحيل هذا الرجل الشامخ، الذي سبق عصره وجاء ليبشر بفكر نهضوي، انبثق من واقع مجتمع كان يعيش في براثن الفاقة، والفقر المدقع، فاستطاع زايد الخير أن يتجاوز آراء من زعموا ألا أمل في تطوير مجتمع يفتقر إلى كل مستلزمات الحياة الضرورية، كالأرض الخصبة والماء العذب.. إلا أن الزعيم لم يستسلم، ومضى بعزيمة لا تلين ليرسم على صفحة الرمال «خطة استراتيجية» ابتدعها من قناعته بأن كل شيء ممكن متى ما توفرت الإرادة والإصرار على تخطي أي صعاب.
لقد انتهج القائد الراحل سياسة متوازنة ومنفتحة، حققت علاقات وصلات وثيقة مع الدول العربية ودول العالم الأخرى.. كالدعم لكثير من المشاريع التنموية في الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة الأخرى.. وقام بزيارات دولية وعربية عدة.. وكانت هذه الزيارات مثمرة، انعكست آثارها على تنمية دولة الإمارات وعلاقتها مع المنطقة العربية والشعوب الأخرى. ارتحل زايد الخير والعطاء في وقت كانت الأمة العربية بأسرها في أمس الحاجة إلى سياسته الحكيمة وفكره الناصح، المشبع بقيم العدالة والعطاء والتسامح وحب الخير.. مضى الرجل القامة وبقيت ذكراه العطرة راسخة في أذهاننا، كالبصمة الخالدة.. إلى أبد الآبدين.

بقلم الكاتب: محمد عبدالمجيد علي – مصر
صحيفة نبض الامارات

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

الجمع العام العادي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس برسم دورة أكتوبر 2016

تطبيقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.13.09 الصادر في 10 ربيع الآخر 1434 (21 فبراير 2013) بتنفيذ القانون رقم 38.12 المتعلق بالنظام الأساسي لغرف التجارة والصناعة والخدمات، ولمقتضيات النظام الداخلي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس، عقدت الغرفة يوم الاثنين 31 أكتوبر 2016 بالقاعة الكبرى 


للاجتماعات بعمالة إقليم صفرو، الجمع العام العادي للغرفة برسم دورة أكتوبر 2016، وقد ترأس أشغال هذه الدورة السيد بدر الطاهري رئيس الغرفة، كما حضره السيد عامل إقليم صفرو وممثلي المجالس المنتخبة وقد عرفت هذه الدورة تغطية إعلامية واسعة من طرف المنابر الإعلامية المسموعة والمقروءة والإلكترونية.وتم خلاله :
1. المصادقة على محضر الجمع العام العادي برسم دورة يونيو 2016.
2. المصادقة على الميزانية التعديلية للغرفة برسم سنة 2016.
3. المصادقة على ملحق الاتفاقية المتعلقة بتمويل إنجاز فضاء العرض الدولي لفاس
مصدر الخبر موقع الغرفة التجارية لجهة فاس مكناس