أخر الأخبار

الجمعة، 30 سبتمبر 2016

طنجة
جلالة الملك يعطي انطلاقة أشغال إنجاز "مركز صحي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن" بمقاطعة بني مكادة بطنجة

30 سبتمبر 2016
طنجة - أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة بمقاطعة بني مكادة بطنجة، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز "مركز صحي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن"، وذلك باستثمار إجمالي قدره 37 مليون درهم.
وينبع هذا المشروع التضامني الذي يروم تعزيز العرض الصحي على مستوى عاصمة البوغاز، من القناعة العميقة لجلالة الملك حيال جعل الولوج للخدمات الطبية أحد الركائز الأساسية لتعزيز المواطنة، وعزم جلالته على النهوض بالعرض الصحي عبر توفير خدمات استشفائية للقرب وذات جودة تستجيب لحاجيات المواطنين.


وينسجم إنجاز هذا المركز، تمام الانسجام، مع الجهود المبذولة من طرف جلالة الملك، والرامية إلى تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للخدمات الصحية الأساسية، وتسريع التدخلات في حالة المستعجلات الطبية، وضمان تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين يتطلب وضعهم الصحي فحوصات متخصصة.
ويشكل هذا المركز الذي سيشيد على قطعة أرضية مساحتها 6000 متر مربع، جزءا من مخطط العمل الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني، لاسيما من خلال تعزيز عرض العلاجات المتوفرة، وإحداث شعبة لعلاجات القرب الموجودة في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.
وستتيح مبادرة من هذا القبيل تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالمنطقة، إلى جانب كونها ستجنب بعض الأشخاص المعوزين من التنقل لمسافات طويلة، بما يثقل كاهلهم بمصاريف علاجات إضافية.
وسينجز "المركز الصحي للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن"، الذي يعد بنية طبية وسيطة بين المراكز الصحية الأولية والمركز الاستشفائي الجهوي، في أجل 24 شهرا، وسيشتمل على وحدة للمستعجلات الطبية للقرب، وأقطاب للاستشارات الطبية المتخصصة والأمراض المزمنة، وأمراض العظام والمفاصل، وإعادة التأهيل الوظيفي، وطب الفم والأسنان.
كما سيشتمل على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة للولادة ومصالح لأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، والطب الوقائي والترويجي، فضلا عن قطب طبي- تقني مزود بوحدة للاستغلال خاصة بالفحص بالمنظار والأشعة، ومختبر للتحاليل البيولوجية، وجناح للعمليات، وقاعات للاستشفاء وصيدلية.
ويأتي هذا المشروع الذي يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الصحة، وولاية جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، لتعزيز مختلف الأعمال المنفذة من طرف المؤسسة بشمال المملكة، بما يجسد خير تجسيد الالتزام متعدد الأبعاد والمتنوع للمؤسسة من أجل رخاء ورفاهية الساكنة المعوزة.
و.م.ع
مكناس

وفاة الملياردير ابراهيم زنيبر


توفي ليلة امس الخميس باحدي المصحات الخاصة بمدينة مكناس الملياردير ابراهيم زنيبر عن عمر يناهز 96 سنة من موالد 1920 بمدينة سلا فلاح ورجل اعمال عضو سابق بالغرفة الفلاحية بمكناس و عضو سابق بمجلس النواب و مستشار خاص للمغفور له الملك الحسن الثاني . مؤسس المجموعة القابضة ديانا هولنينغ .مالك لاكثر من 2500 هكتار من الاراضي الفلاحية 2100 مخصصة لزراعة الكروم ويكتسح 85 في المئة من سوق انتاج الخمور و النبيد بالمغرب . واثناء انعقاد الدورة الحادية عشرة للمعرض الفلاحي سيام 28 ابريل 2016 بمكناس وقع باسم مجموعة ديانا القابضة علي مشروع بناء وحدة للتعبئة و التغليف الصناعي لتصدير الفواكه بمبلغ استثماري يقدر ب 200 مليون درهم ( 18 المليون يورو ) وسيقام المشروع بمدينة بركان شرق المغرب وسيشغل اكثر من 500 يد عاملة و من المنتظر ان يبداء العمل سنة 2017

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

دبي الامارات العربية المتحدة

الملتقي الاقليمي الثاني حول المسؤولية الاجتماعية للمراة العربية

للسنة الثانية علي التوالي يعقد مجلس المراة العربية للمسؤولية الاجتماعية الملتقي الاقليمي الثاني حول المسؤولية الاجتماعية ايام 3 و 4 اكتوبر 2016 بدبي الامارات العربية المتحدة تحت عنوان " المراة شريك قيادي في التنمية و التطوير وحفظ السلم : اليات التنفيد "


تماشياً مع ما توليه الدول العربية وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة من اهتمام بقضايا المرأة ودعم مشاركتها في الحياة العامة وتمكين المجتمع من خلالها، مواكبةً لإرادة صاحب السمّو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمّو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، يعقد مجلس المرأة العربية الملتقى الإقليمي الثاني حول المسؤولية الإجتماعية في مدينة دبي بتاريخ 3 و4 أكتوبر بالتعاون مع المنظمة العربية للمسؤولية الإجتماعية ولجنة المرأة في نقابة المحامين في بيروت.
ويتبع الملتقى الإقليمي مساء يوم 4 أكتوبر إحتفالية مراسم تكريم الشخصيات المتميزة "درع التميّز الذهبي" للعام الثالث على التوالي، التي تُعتبر واحدة من أهم الجوائز العربية رفعةً وأهميةً، تُقَدّم لنساء عربيات متميزات لإبراز نجاحاتهّن، وتسليط الضوء على إنجازاتهّن في كافة قطاعات المسؤولية الاجتماعية تقديراً لعملهّن ومساهماتهّن في وضع مدماك قوي لبناء المجتمع وتطويره واثباتاً لقدراتهّن والمضي قدماً في تحقيق إنجازات أكبر ينعكس أثرها في نهضة عالمنا العربي.
ويشارك في هذين الحدثين الهامين عدد كبير من الوزراء والسفراء العرب وكبار الشخصيات الحكومية وأصحاب الأعمال وصنّاع القرار ومنظمات المجتمع الدولي والعربي والمدني وخبراء في المسؤولية المجتمعية من الإمارات والأردن والبحرين وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق وسلطنة عُمان وقطر والكويت ولبنان ومصر والمغرب
مما لا شك فيه أن حضوركم هو دفع كبير لمجلس المرأة العربية وللملتقى بحد ذاته، كما أن تسليطكم الضوء على هكذا نشاط من خلال شخصكم الكريم ومؤسستكم الإعلامية الموقّرة التي تمثّلونها يعطي نشاطنا زخماً أكبر؛ لانه علينا حق تجاه الوسط الإعلامي العربي أن نعطيه العمل المميز كما هو يعطينا الصورة المميزة.
نيكول يوحنا
مسؤولة الإعلام في مجلس المرأة العربية
برنامج الملتقي .


وفاة شمعون بيريس رئيس إسرائيل الأسبق

الاربعاء 28 شتنبر

توفي الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس عن عمر ناهز 93 عاما.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية، ستعقد جلسة حداد رسمية، فيما ستبدأ لجنة المراسم الرسمية، في ترتيبات تشييع جثمان بيرس. ومن المقرر أن تكون الجنازة بعد غد الجمعة حيت سيتم دفن شمعون بريز بمقبرة رؤساء اسرائيل التي توجد بجبل هرتس في القدس.
و من المنتظر ان يحضر تشييع جنازنه عدة قادة الدول من مختلف دول العالم وعلي راسهم الرئيس الامريكي باراك اوباما

الخبر كما نقلته وكالة بي بي سي العربي
توفي الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس عن عمر ناهز 93 عاما .وكان بيريس قد نقل إلى المستشفى قبل أسبوعين بعد إصابته بجلطة، واضطر الأطباء إلى إدخاله في غيبوبة حينها لمنع وصول النزيف إلى دماغه. وساءت حالته الصحية أخيرا.
وقبل رئاسته للدولة، شغل بيريس مناصب عدة خلال سبعة عقود شملت منصب رئاسة الحكومة ثلاث مرات. كما عمل وزيرا للخارجية والمالية في حكومات متعاقبة.
وفي عام 1994 مُنح بيريس جائزة نوبل للسلام مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الراحل اسحق رابين عقب توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان بيريس صرح في إحدى المناسبات بأن "الفلسطينيين هم أقرب جيراننا. وأرى أنهم يمكن أن يكونوا أقرب أصدقائنا".
وتوفي بيريس في المستشفى بالقرب من تل أبيب في وقت مبكر من الأربعاء، وحوله أفراد عائلته.
وأدخل وحدة العناية المركزة في مركز "شيبا" الطبي بعد أن تعرض لجلطة كبيرة في 13 سبتمبر/أيلول الجاري.
ونعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بيريس ووصفه بأنه "صديقه العزيز".
وقال في بيان إن بيريس "كان يهتدي برؤية للكرامة الإنسانية والتقدم، وكان يدرك أن الناس ذوا النوايا الحسنة يمكنهم المضي قدما معا
الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الراحل اسحق رابين عقب توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين
ولم يكن والدا بيريس يهوديين متشددين، لكن بيريس درس التلمود في صغره على يد جده، وأصبح ملتزما دينيا.
وفي عام 1934، انتقلت الأسرة إلى فلسطين، التي كانت تقع تحت الانتداب البريطاني آنذاك، لتلحق بالأب الذي كان قد هاجر قبل عامين، واستقرت في تل أبيب.
وتخرج بيريس في مدرسة الزراعة، وعمل في المستعمرات الزراعية (الكيبوتز). وانخرط في العمل السياسي وكان في سن 18 عاما عند انتخابه سكرتيرا للحركة العمالية الصهيونية.
وفي عام 1947، عينه رئيس وزراء المؤسس لإسرائيل، ديفيد بن غوريون، في منصب المسؤولية عن الأفراد وصفقات الأسلحة في الميليشيات الصهيونية التي عُرفت باسم "الهاغاناه"، وكانت نواة الجيش الإسرائيلي لاحقا.
واستطاع بيريس إبرام صفقة مع فرنسا لإمداد الدولة الوليدة بطائرات ميراج المقاتلة، وكذلك تأسيس منشأة نووية سرية في ديمونة.
وانتُخب بيريس عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) عام 1959، عن حزب ماباي، الذي انبثقت عنه الحركة العمالية الحديثة في إسرائيل. وعُين آنذاك نائبا لوزير الدفاع.
واستقال لاحقا عام 1965 بعد الاشارة اليه في سياق تحقيق اعيد فتحه في عملية "سوزانا"، وهي خطة إسرائيلية لقصف أهداف بريطانية وأمريكية في مصر عام 1954 في محاولة للتأثير على بريطانيا لعدم سحب قواتها من سيناء.
وكشفت مراجعة التحقيق الأصلي عن عدم اتساق الشهادات. وغادر كل من بيريس وبن غوريون حزب ماباي لتأسيس حزب جديد.
"العيش في سلام جنبا إلى جنب" مع الفلسطينيين.
وكان بيريس وزيرا للدفاع في عام 1976 حينما حول مختطفون فلسطينيون طائرة من إسرائيل إلى عنتيبي في أوغندا، وأشرف على عملية إنقاذ ناجحة لأكثر من 100 رهينة.
وبعد أن كان في السابق أحد أنصار بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، أصبح بيريس لاحقا أحد دعاة السلام البارزين، بل ومتحدث عادة عن الحاجة لقبول تنازلات أمام المطالب الفلسطينية بالحق في الأراضي.
واستمر بيريس في أداء دور بارز على الساحة السياسية حتى سن الشيخوخة، وكان ذلك في أغلب الأحيان من خلال مركز بيريس للسلام غير الحكومي، والذي يشجع على تحسين العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال في تصريح له عام 2013 إنه "لا يوجد بديل للسلام، وليس هناك اي معني للحرب."
وشغل بيريس منصب رئيس البلاد لمدة سبعة أعوام، حتى استقال عام 2014، وكان آنذلك أكبر الرؤساء سنا في العالم.
 عن بي بي سي العربي

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

المملكة المغربية
جلالة الملك يترأس بطنجة حفل التوقيع على بروتوكول اتفاق يهم إحداث منظومة صناعية لمجموعة "بوينغ " بالمغرب

طنجة -
27 سبتمبر 2016
و.م.ع 

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بطنجة، حفل التوقيع على بروتوكول اتفاق يهم إحداث منظومة صناعية لمجموعة "بوينغ" بالمغرب، المشروع المهيكل الذي سيمكن قطاع صناعة الطيران بالمغرب من تحسين تموقعه بشكل أفضل على الصعيد العالمي.

وسيهم هذا المشروع الوازن، الذي يعد ثمرة شراكة بين المملكة المغربية، وبين مجموعة "بوينغ" المصنفة رقم واحد عالميا في مجال صناعة الطائرات ، هيكلة منظومة تتألف من الممونين وإعداد أرضية للتموين مقرها المغرب.
وستحقق هذه المنظومة رقم معاملات سنوي إضافي عند التصدير قيمته مليار دولار، وستتيح استقرار 120 ممونا لبوينغ، كما ستمكن من إحداث 8700 منصب شغل متخصص جديد.
ومن أجل تغطية حاجيات التكوين الخاصة بمنظومتها، سيتم تنفيذ برامج تكوينية معدة خصيصا من طرف "بوينغ".
وفي مستهل هذا الحفل تم عرض شريط مؤسساتي استعرض التطور الذي يعرفه قطاع صناعة الطيران باعتباره واحدا من المهن العالمية للمغرب خلال السنوات الاخيرة، خصوصا بفضل مخطط التسريع الصناعي الذي تم اطلاقه في 2 أبريل 2014.
وبهذه المناسبة، ألقى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، كلمة بين يدي جلالة الملك استعرض فيها الخطوط العريضة لهذا المشروع الذي يشكل إشارة قوية في عالم الصناعة، تؤكد للفاعلين الإمكانيات الحقيقية للمملكة، بما في ذلك القطاعات بالغة التعقيد وذات القيمة المضافة العالية.
وأكد السيد العلمي أن قطاع صناعة الطيران بالمغرب شهد، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، " نموا هاما خلال السنوات الأخيرة. حيث تضاعف حجم القطاع ب 6 مرات خلال 10 سنوات ، و أصبح يضم حاليا 121 فاعلا "، مسجلا أن المملكة، التي تتموقع في المرتبة ال 15 من حيث الاستثمارات في قطاع صناعة الطيران، تمكنت من ولوج الدائرة الضيقة جدا للبلدان الناشطة في هذا القطاع.
وبعد أن ذكر بأن منظومة صناعية تقوم بدور القاطرة، من شأنها أن تعزز نجاعة وجاذبية قطاعها ،مع خلق سيرورة فضلى من الازدهار داخل الاقتصاد الوطني، أوضح السيد العلمي أن المنظومة الصناعية لمجموعة "بوينغ" بالمغرب ستعلب دور "المسرع الحقيقي " بالنسبة لقطاع صناعة الطيران، تماما كما كان الشأن بالنسبة لمنطقة الأنشطة من الجيل الجديد لرونو وبي. إس. آ، في قطاع السيارات.
وقال "بعد أن اختارت المغرب عبر شراكتها مع شركة الخطوط الملكية المغربية و مجموعة "سافارن" في 2001، بهدف إحداث مصنع ماتيس، وقع اختيار "بوينغ" مرة اخرى على المملكة ، ومن ثم بلغت مرحلة جديدة، أكثر أهمية بعشر مرات، من خلال إحداث منظومتها هذه ".
وأضاف أن المنظومة الصناعية لمجموعة "بوينغ" بالمغرب ستتمحور حول قطبين أساسيين، هما الإنتاج، مع تمركز ممونين من الدرجتين 1 و2، من جهة، وتعزيز المصانع الموجودة سلفا، من جهة أخرى، وذلك عبر الرفع من دفاتر طلبياتها، وكذا عبر التكوين، لاسيما من خلال بلورة برامج للتكوين معدة خصيصا من طرف "بوينغ".
من جهته، أشاد رئيس " بوينغ للطائرات التجارية" السيد رايموند إل. كونر، برؤية جلالة الملك التي مكنت المغرب من التحول إلى أرضية هامة لسلسلة تزويد قطاع صناع الطائرات على الصعيد العالمي.
وأشار السيد كونر إلى أن بوينغ، التي تحظى برصيد من علاقة الثقة لما يناهز 50 سنة مع المغرب ، فخورة بالعمل مع الحكومة من أجل تطوير قطاع صناعة الطيران ودعم حاجيات الإنتاج وتنافسية "بوينغ".
وتابع السيد كونر قائلا " من خلال مقاولتنا المشتركة بالدار البيضاء، تمكنا من معاينة الفرص الفريدة التي يمنحها المغرب لمناولي قطاع صناعة الطائرات، من أجل تقليص التكاليف مع الاستمرار في إنتاج مكونات للطائرات ذات جودة عالية"، مضيفا أن بوينغ والمملكة المغربية تمكنا من تطوير برنامج محفز غايته جلب ممونين جدد لبوينغ بغية الاستقرار في المغرب.
وقال " وفضلا عن ذلك سنعمل أيضا على التعاون بشكل وثيق من أجل تكوين اليد العاملة المستقبلية للبلاد".
إثر ذلك، ترأس جلالة الملك، حفظه الله، حفل التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الدولة المغربية ومصنع الطائرات بوينغ، يهم إحداث منظومة لمجهزي قطاع صناعة الطائرات. ووقع هذا البروتوكول كل من السيدين مولاي حفيظ العلمي ورايموند إل. كونر.
وفي أعقاب ذلك وشح جلالة الملك السيد رايموند إل. كونر بالحمالة الكبرى للوسام العلوي.
ويأتي استقرار بوينغ بالمغرب من خلال هذه المنظومة ، ليعزز مرة اخرى الثقة في جاذبية المملكة ونضج اقتصادها وكفاءة مواردها البشرية وهي مؤهلات حاسمة جاءت ثمرة استراتيجية متعددة الأبعاد يتم تفعيلها تحت القيادة المباشرة لصاحب الجلالة نصره الله ، وبفضل استقرار مشهود به والذي يحفز بشكل مستدام الاستثمار والتنمية.
حضر هذا الحفل، على الخصوص، رئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بالرباط، وفاعلون اقتصاديون وعدد من الشخصيات.
  
المملكة العربية السعودية

تخفيض رواتب ومزايا الوزراء واعضاء مجلس الشوري


الرياض 25 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 26 سبتمبر 2016 م واس

صدرت اليوم أربعة أوامر ملكية فيما يلي نصوصها : -

بسم الله الرحمن الرحيم

الرقم : أ / 260

التاريخ : 25 / 12 / 1437هـ

بعون الله تعالى

نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية


بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة ، الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 10 ) بتاريخ 18 / 3 / 1391هـ.
وبعد الاطلاع على لائحة حقوق أعضاء مجلس الشورى وواجباتهم ، الصادرة بالأمر الملكي رقم ( أ / 15 ) بتاريخ 3 / 3 / 1414هـ ، والأمر الملكي رقم ( أ / 73 ) بتاريخ 5 / 3 / 1418هـ .
وبعد الاطلاع على قرار مجلس الوزراء رقم 551 بتاريخ 25 / 12 / 1437هـ بشأن تعديل وإلغاء وإيقاف بعض العلاوات والبدلات والمكافآت والمزايا المالية .
أمرنا بما هو آت :
أولاً : تخفيض راتب الوزير ومن في مرتبته بنسبة ( 20 % ) .
ثانيا : تخفيض مكافأة عضو مجلس الشورى بنسبة ( 15 % ) .
ثالثاً : يعمل بما ورد في البندين ( أولاً ) و (ثانياً) من أمرنا هذا اعتباراً من تاريخ 1 / 1 / 1438هـ .
رابعاً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.

سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

// يتبع //

17:37ت م

وكالة الانباء السعودية

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

جلالة الملك يترأس بالقصر الملكي بطنجة مجلسا للوزراء

طنجة -
26 شتنبر 2016
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بطنجة مجلسا وزاريا، تمت خلاله المصادقة على ثلاثة مشاريع قوانين تنظيمية وعلى مشروع مرسوم بقانون.



وفي ما يلي نص البلاغ الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي السيد عبد الحق المريني بهذا الخصوص:

" ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الاثنين 24 ذي الحجة 1437هـ، الموافق 26 شتنبر 2016م، بالقصر الملكي بطنجة، مجلسا وزاريا، تمت خلاله المصادقة على ثلاثة مشاريع قوانين تنظيمية وعلى مشروع مرسوم بقانون.
وفي بداية أشغال المجلس، قدم السيد وزير الاقتصاد والمالية أمام جلالة الملك عرضا حول التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2017.
ويرتكز هذا المشروع، الذي تم إعداده بناء على التوجيهات الملكية السامية، على أربع أولويات كبرى:
- تسريع التحول الهيكلي للاقتصاد الوطني عبر التركيز على التصنيع والتصدير، لاسيما من خلال الرفع من وتيرة إنجاز مخطط التسريع الصناعي، وتطوير النظم الصناعية، وتنويع القيمة المضافة الفلاحية، وتوجيه قطاع الخدمات نحو الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية.
- تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وإنعاش الاستثمار الخاص، من خلال مواصلة تحسين مناخ الأعمال، وتفعيل مخطط إصلاح الاستثمار، وتحديث القطاع المالي وتحسين ولوج المقاولات، خاصة الصغرى والمتوسطة، إلى التمويل.
- تأهيل الرأسمال البشري، عبر مجموعة من التدابير المتعلقة بتفعيل إصلاح التعليم والصحة، وتيسير الولوج إلى السكن اللائق، ودعم تشغيل الشباب، ومواصلة تنفيذ برامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.
- تعزيز آليات الحكامة المؤسساتية، خاصة في ما يتعلق بمواصلة إصلاح القضاء، وتفعيل الجهوية والنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، والشروع في إصلاح أنظمة التقاعد.
إثر ذلك، وفي إطار مواصلة تفعيل المقتضيات الدستورية، تدارس المجلس الوزاري وصادق على ثلاثة مشاريع قوانين تنظيمية.
وهكذا، أقر المجلس مشروع قانون تنظيمي يتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الاولوية.
ويهدف هذا المشروع، الذي تم اتخاده بناء على أحكام الفصل الخامس من الدستور، إلى تحديد المبادئ العامة المؤطرة لتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية، وكيفيات إدماجها في مجالات التعليم والتشريع والعمل البرلماني والإعلام والاتصال، والإبداع الثفافي والفني، وفي الإدارة والمرافق والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، وفي الفضاءات والخدمات العمومية، وكذا تحديد مراحل وآليات تتبع هذا التفعيل.
كما وافق المجلس الوزاري على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.
ويحدد هذا المشروع، الذي تم إعداده بناء على مقتضيات الفصل الخامس من الدستور، صلاحيات المجلس وتركيبته وكيفيات سيره. وسيجمع هذا المجلس، كافة المؤسسات المعنية باللغتين العربية والأمازيغية، وباقي الهيآت المكلفة بتنمية التراث الثقافي.
كما سيقوم باقتراح التوجهات الاستراتيجية للدولة في مجال السياسات اللغوية والثقافية ، والسهر على تناسقها ، علما بأنه سيتم عرض هذه التوجهات على المجلس الوزاري قصد المصادقة عليها.
ثم صادق المجلس الوزاري على مشروع قانون تنظيمي يتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.
ويهدف هذا المشروع الذي تم إعداده طبقا للفصل 29 من الدستور ، وطبقا للمعايير الدولية المعترف بها من طرف منظمة العمل الدولية ، إلى تحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب في القطاعين العام والخاص وفي المرافق الحيوية .
كما يحدد، في إطار التوازن بين الحقوق والواجبات ، التدابير الواجب الالتزام بها قبل وأثناء القيام بالإضراب ، والعقوبات المطبقة على مخالفي أحكام هذا القانون التنظيمي ، فضلا عن تمكين السلطات العمومية من ضمان النظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات .وبعد ذلك، صادق المجلس على مشروع مرسوم بقانون يتعلق بإخضاع الموظفين العاملين بالمديرية العامة للوقاية المدنية لقواعد الانضباط العسكري ، ولاسيما فيما يتعلق بالقيادة والحقوق والواجبات والمسؤوليات ، والتكوين والتدريب العسكريين، ومظاهر الانضباط واللياقة العسكرية وكذا المكافآت والعقوبات التأديبية .
ويهدف هذا المشروع أيضا إلى إخضاع جميع فئات الموظفين العاملين بهذه المديرية العامة للضمانات الممنوحة لأفراد القوات المسلحة الملكية ولأحكام القانون المتعلق بالقضاء العسكري.
و.م.ع

الأحد، 25 سبتمبر 2016

المملكة المغربية :

كلمة الشريف مولاي عبد الله إلى" رؤساء الأحزاب السياسية "

إدارة مواقع المملكة المغربية
الرباط في 24 سبتمبر 2016م


الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
بداية أتمنى لكم السداد والتوفيق في حملتكم الإنتخابية، صحيح لا علاقة لنا بالأحزاب السياسية أو المجتمع المدني ونقف على الحياد الثام وعلى مسافة واحدة من كل الأحزاب دون استثناء، لكن كوطني ولدور الانتخابات في تحديد مصير البلاد والعباد، إنتخابات ستفرز من يمثل الشعب المغربي العظيم في البرلمان، ومن يقود زمام الامور بالحكومة دور مهم ينعكس سلبا أو إيجابا على كل أفراد الشعب المغربي سواء في مجال حقوق الإنسان والصحة والتعليم والأمن والشؤون الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للبلد، مما يجعل هذه الإنتخابات مصيرية...
أيها الرؤساء لن أطيل عليكم، أولا نبارك لكل من سيفوز ونتمنى له التوفيق والسداد، ومن لم يحالفه الحظ فبروح رياضية عليه أن يتقبل الأمر، لأن هذه هي الحياة السياسية...
لكن أقول لكم من كانت نيته خدمة مصالح المواطنين والوطن، ومساعدة قائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايذه على النهوض بالبلد وتحسين أوضاع الشعب ومحاربة الفساد...فأهلا وسهلاً به فله منا ومن كل أفراد الشعب المغربي العظيم كل السند والدعم.
لكن من كان لا زال يعتقد أن منصب برلماني أو وزير أو حتى رئيس حكومة سيستغله لسرقة ونهب خيرات الوطن، فساقول له وهذا وعد مني بأنه سيجد الملك والشعب له بالمرصاد وسيكون السجن مصيره، انتهى زمن ازدواجية المعايير فإما أن يخلص الشخص في عمله اما ستتم محاسبته، فلا الشعب المغربي العظيم سيرضى أن يعيش الذل و الفقر والبطالة وهو يرى ابناء الأغنياء ولصوص خيرات الوطن ينعمون، وكذلك لن يسمح الملك لأحد بتخريب مملكة عمرها أكثر من 12 قرنا، مملكة هي وشعبها أمانة في عنقه.
إنتهى زمن مقولة الوطن للاغنياء، والوطنية للفقراء... كلا لم نضحي لنسلم وطننا لشردمة من اللصوص والانتهازيين المقنعين بقناع السياسة كلا فقد سقط القناع عن القناع عن القناع... الوطن بفضل إرادة الملك محمد السادس نصره الله وايذه أصبح للوطنيين، وعدم التملص الضريبي للاغنياء والمحاسبة لناهبي أموال الشعب...
ملاحظة هامة :
ابناء جاليتنا أصبح لديهم إعلام وتواجد قوي، ولا يؤمنون إلا بمصلحة الوطن، ولا ينتمون إلا لملكهم ولا يتشبتون إلا بالبيعة الذائمة للعرش العلوي المجيد، لذى فاي مسؤول سيفكر في المستقبل تهريب أمواله، أو إستغلال منصبه لسرقة أموال الشعب، سيقوم أفراد جاليتنا بفضحه ورفع دعاوى ومتابعة قضائية في حقه... انتهى عصر التسيب.
هذه كلمتي ووعدي لكم أيها السادة.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إدارة مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي

السبت، 24 سبتمبر 2016

اجدادنا كانوا الغاليين" وايضا "القناصة المسلمين" الذين قتلوا من اجل فرنسا

اجدادنا كانوا الغاليين" وايضا "القناصة المسلمين" الذين قتلوا من اجل فرنسا

تراجع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عن تصريح سابق له اثار موجة انتقادات، واعتبر السبت ان "اجدادنا كانوا الغاليين" وايضا "القناصة المسلمين" الذين قتلوا من اجل فرنسا.


وكان ساركوزي الطامح للعودة الى قصر الاليزيه، والمتهم بالسعي الى جذب انصار اليمين المتطرف، اثار الكثير من الانتقادات عندما اعلن الثلاثاء الماضي "ان من يريد ان يصبح فرنسيا عليه ان يتكلم الفرنسية، ويعيش مثل الفرنسيين (...) وعندما تصبح فرنسيا فان اجدادك يصبحون الغاليين".
وتطرق ساركوزي السبت مجددا الى هذه النقطة في كلمة في بربينيان (جنوب).
وقال "ان اجدادنا كانوا الغاليين، وكانوا ايضا ملوك فرنسا ونابوليون وكبار المدافعين عن الجمهورية".
وتابع "ان اجدادنا كانوا ايضا جنود الفرقة الاجنبية الذي قاتلوا في كامرون، والقناصة السنغاليين".
ومعركة كامرون وقعت في المكسيك عام 1863 بين الفرقة الاجنبية الفرنسية والجيش المكسيكي، قاوم خلالها نحو ستين جنديا من الفرقة الاجنبية هجوما لنحو الفي جندي مكسيكي.
وقال ساركوزي ايضا "ان اجدادنا كانوا ايضا القوات الاستعمارية التي قتل عناصرها خلال الحرب العالمية الاولى، والقناصة المسلمين الذي قتلوا في مونتي كاسينو" في اشارة الى معركة وقعت في ايطاليا بين الحلفاء والالمان خلال الحرب العالمية الثانية عام 1944.
كما وجه ساركوزي تحية الى الحركيين، وهم الجزائريون الذي حاربوا مع الجيش الفرنسي خلال حرب الجزائر. واستقبل ساركوزي وفدا منهم عصر السبت.
وتابع ساركوزي "ان مأساة الحركيين هي مأساة كل فرنسا" مضيفا "عبر الحركيين نستطيع ان نكتب كل قصتنا الوطنية : قصة كل النساء والرجال من العالم اجمع الذين اعتنقوا قيم فرنسا. ومن بين هؤلاء هناك مكان مميز للفرنسيين المسلمين الذين قتلوا من اجل حريتنا وعلمنا".
وختم ان "فرنسا هي الام بالتبني لكل الذين يريدون ان يحبوها. وهي لا تدقق في شجرة العائلة".
وكان رئيس الحكومة الاشتراكي مانويل فالس رد على ساركوزي الخميس من دكار قائلا "اذا كنا فرنسيين فالامر لا يكون عبر اصولنا".
afp_tickers
أ ف ب عربي ودولي

الصحة العالمية تشيد بجهود الإمارات في استئصال مرض شلل الأطفال في العالم


الصحة العالمية تشيد بجهود الإمارات في استئصال مرض شلل الأطفال في العالم

أشادت منظمة الصحة العالمية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم والجهود التي تقدمها دولة الإمارات لدعم برامج وخطط الأمم المتحدة للحد من انتشار الأوبئة.



وأكدت منظمة الصحة العالمية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني على أن دولة الإمارات تلعب دورا محوريا في دعم جهود استئصال الأوبئة والأمراض عالميا ودعم ومساعدة المنظمة في جهودها للقضاء على وباء شلل الأطفال في المناطق الأكثر صعوبة في جمهورية باكستان الإسلامية .
ونوه التقرير الأممي بحملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال التي أطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمساعدة جمهورية باكستان الإسلامية في استئصال المرض.
كما أشار التقرير إلى أن دولة الإمارات لعبت دورا محوريا في دعم جهود استئصال الأوبئة والأمراض عالميا.. ففي عام 2013 قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان 440 مليون درهم /120 مليون دولار أمريكي/ لدعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال والتركيز على جمهورية باكستان الإسلامية .
واستعرض التقرير الدور الذي قدمه المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان لدعم برامج حملات التطعيم والمكاسب المحرزة التي حققتها حملة الإمارات للتطعيم في 66 منطقة من المناطق ذات الخطورة العالية في إقليم بلوشستان وإقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح وإقليم السند بجمهورية باكستان الإسلامية .
وقال التقرير أنه وبدعم من المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان تم إعطاء التطعيم / باللقاح الفموي / لعشرات الملايين من أطفال باكستان لوقايتهم من مرض شلل الأطفال خلال الشهور الخمسة الأولى من هذا العام 2016 كما حققت حملة الإمارات للتطعيم تقدما كبيرا في خفض نسبة الرفض والامتناع عن التطعيم عن طريق سلسلة من حملات التطعيم المنظمة كما قدم المشروع مساهمة مالية من خلال منظمة الصحة العالمية في باكستان كحوافز مالية للعاملين في الخطوط الأمامية من فرق التطعيم بالإضافة إلى المصروفات الإدارية المرتبطة بالحملة في المناطق المحددة .
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في باكستان الدكتور مشيل إن الدعم المستمر من المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان مكن منظمة الصحة العالمية من مواصلة جهود وتعزيز التوعية ضد شلل الأطفال في المناطق الأكثر صعوبة في جمهورية باكستان الإسلامية.
وأشار الدكتور مشيل إلى أنه في كل مرة يطعم العاملون فيها طفل لا يكون بمثابة تمكين الطفل بالوقوف على رجليه فحسب بل تكون خطوة نقترب منها إلى الهدف ويعود جزء كبير من تحقيق هذا التقدم والنجاح في جمهورية باكستان الإسلامية إلى الممارسات المبتكرة واستراتيجيات التوعية التي يتبعها البرنامج لاقترابه من النهاية .. وبدون الدعم السخي والمستمر من متبرع كدولة الإمارات العربية المتحدة لافتقر البرنامج الى ما يحتاج إليه للوصول إلى النهاية المرجوة .
كما تقدم الدكتور مشيل بالشكر الجزيل لدولة الإمارات ومدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عبدالله خليفة الغفلي لالتزامها لسنوات عديدة في العمل والتخطيط مع منظمة الصحة العالمية لبرنامج استئصال مرض شلل الأطفال في جمهورية باكستان الإسلامية .
وأشار تقرير المنظمة إلى أن جمهورية باكستان الإسلامية تقترب من الوصول إلى المراحل النهائية في استئصال مرض شلل الأطفال والذي سيكون معلما هاما في تاريخ الصحة العالمية وبعد سنوات عدة ورغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها حملات التطعيم لم يعد فايروس شلل الاطفال منتشرا سوى بمناطق قليلة و على نطاق ضيق للغاية.
وفي بعض المناطق التي تعتبر من أكثر المناطق خطورة حيث ينتشر فيها فيروس شلل الأطفال يركز أعضاء فرق التطعيم خلال حملات التطعيم على أمر واحد مفاده: “لا تفوت أي طفل “.. حيث يتم طرق أبواب جميع البيوت في المنطقة وفرق التطعيم تسأل أصحاب البيوت بالسماح لهم بتطعيم جميع أطفال البيت ضد شلل الأطفال لمن هم دون الخمس سنوات عمرا .
ويحرص أعضاء فرق التطعيم على مواصلة مهامهم رغم التحديات والصعاب ومن التحديات التي تواجهها فرق التطعيم في باكستان عند أداء مهامها في حماية الأطفال من مرض شلل الأطفال عدم وجود الاطفال في البيوت عند زيارة الفرق فيتم تسجيل تاريخ ووقت عودتهم وفي وقت لاحق تعود الفرق إلى منازلهم لتطعيمهم كما ان هناك عائلات ترفض تطعيم أطفالها في بداية الأمر فتعمل الفرق على إقناعهم وإن لم تننجح في إقناعهم يتم طلب الدعم من قادة المجتمع المحلي لإقناعهم.
صحيفة نبض الامارات

الصحة العالمية تشيد بجهود الإمارات في استئصال مرض شلل الأطفال في العالم » صحيفة نبض الإمارات

الجمعة، 23 سبتمبر 2016

أمير المؤمنين يعطي بطنجة انطلاقة البرنامج الوطني لمحو الأمية بالمساجد برسم الموسم الدراسي 2016- 2017


أمير المؤمنين يعطي بطنجة انطلاقة البرنامج الوطني لمحو الأمية بالمساجد برسم الموسم الدراسي 2016- 2017

23 سبتمبر 2016

طنجة - أشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن، وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد "الإمام البخاري" بحي بني مكادة بطنجة، على إعطاء انطلاقة البرنامج الوطني لمحو الأمية بالمساجد برسم موسم الدراسي 2016- 2017.
وبهذه المناسبة، أشرف جلالة الملك على تسليم جائزة محمد السادس للنساء المتفوقات في برنامج محاربة الأمية بالمساجد برسم السنة الدراسية 2015- 2016.


ويتعلق الأمر بكل من حفيظة مزياني (بركان)، وفاطمة عباسي (خنيفرة)، وعيادة مخشوني (طاطا)، ومينة النويني (شيشاوة)، وسميرة ادريوش كلميم).
إثر ذلك، قام أمير المؤمنين، حفظه الله، بزيارة فضاءين، واحد للرجال وآخر للنساء، مخصصين لبرنامج محاربة الأمية بالمساجد.
وكان هذا البرنامج قد أطلق تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى ال 47 لثورة الملك والشعب (20 غشت 2000)، والذي أمر فيه جلالته بأن "تفتح المساجد لدروس محو الأمية الأبجدية والدينية والوطنية والصحية، وذلكم وفق برنامج محكم مضبوط".
وقد مكن هذا البرنامج، الذي يعكس العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لتطوير العنصر البشري، المساجد التي تعد أماكن للعبادة والتضرع للخالق، من تحقيق استعادة مكانتها الريادية في مجال التنوير والتوجيه الديني ومحو الأمية، إلى جانب دورها في بناء مجتمع ديمقراطي وحداثي ومنفتح، قائم على نبذ الإقصاء والتهميش ومحاربة الفقر والجهل.
وقد تمكن البرنامج الوطني لمحو لأمية بالمساجد، الذي تشرف على تنفيذه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بفضل العناية الملكية السامية، من تسجيل نتائج جد مرضية تتجاوز بكثير الأهداف المسطرة في البداية، لاسيما على ضوء ارتفاع عدد المساجد التي تشارك فيها، وزيادة عدد المؤطرين، والمنسقين والمستشاريين البيداغوجيين.
وهكذا، بلغ عدد المستفيدين من البرنامج، برسم سنة 2015- 2016، ما مجموعه 293 ألف و926 مستفيدا، من بينهم 46,3 في المائة بالعالم القروي.
وقد عبأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برسم نفس الفترة أزيد من 6500 مسجدا (52 في المائة بالعالم القروي)، كما كلفت نحو 6182 مؤطرا، و143 منسقا، و729 مستشارا، و370 مكونا بيداغوجيا من أجل ضمان تنفيذ هذا البرنامج.
وبالموازاة مع البرنامج الوطني لمحو الأمية بالمساجد، تسهر الوزارة على تنفيذ برنامج محو الأمية عبر التلفاز والإنترنيت الذي استفاد منه برسم سنة 2015- 2016 أزيد من 288 ألف و600 شخص.
و.م.ع

الخميس، 22 سبتمبر 2016

الامارات

إقامة دبي تستقبل السعوديين بالورود احتفالاً بيومهم الوطني

2016/6/22
استقبل موظفو الإدارة الادارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي العاملين بجوازات مطار دبي الدولي الأشقاء السعوديين بالورود وبطاقات التهنئة بمناسبة اليوم الوطني /86/ للمملكة العربية السعودية.


كما قام موظفو إقامة دبي بهذه المناسبة بتوزيع الحلويات على المسافرين السعوديين بكافة مباني مطارات دبي.
وهنأ اللواء محمد المري مدير عام الادارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي المسافرين السعوديين بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة ..مؤكدا على العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين الشقيقين.
ولقي استقبال الموظفين استحسان المسافرين الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة التي قام بها موظفو إقامة دبي ..مؤكدين على روابط الأخوة والصداقة بين البلدين.
وتواجد العميد طلال الشنقيطي مساعد المدير العام للمنافذ الجوية وكافة مديري الادارات في إقامة دبي في المطار لاستقبال وتهنئة المسافرين السعوديين بهذه المناسبة الوطنية الكريمة.
عن صحيفة نبض الامارات

إقامة دبي تستقبل السعوديين بالورود احتفالاً بيومهم الوطني » صحيفة نبض الإمارات

المملكة المغربية
المبادرة الشبابية لحماية الصناديق

في اطار الاجواء الانتخابات البرلمانية التي تعيشها بلادنا هده الايام اطلق  مجموعة من الشباب  مبادرة شبابية مدنية افتراضية وميدانية لصيانة و تعزيز الاختيار الديمقراطي كمبدا دستوري .وحسب البيانا الصادرعن هده المجموعة  . تحت عنوان " المبادرة الشبابية لحماية الصناديق " فان هده المجموعة تسعي من خلال هده المبادرة الي المساهمة في مراقبة العملية الانتخابية مند انطلاق الحملة الانتخابية يوم 24 شتنبر 2016 الي غاية اعلان النتائج مع الحرص علي فضح كل الخروقات التي من شانها المساس بحسن العمالية الانتخابية كما تدعوا الشباب المغربي وعموم المواطنين للمشاركة في عملية التصويت بكتافة حسب البيان التلي.

" البيان "

المبادرة الشبابية لحماية الصناديق


تستعد بلادنا إلى خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية البرلمانية المقبلة في 07 أكتوبر 2016، و التي تعتبر ثاني استحقاق انتخابي في ظل دستور الاختيار الديمقراطي لسنة 2011، مما يجعل هذا الاستحقاق اختبارا لمدى توطيد النموذج المغربي المبني على ثنائية الإصلاح و الاستقرار و توطيد البناء الديمقراطي و المؤسساتي والمحافظة عليه.
وفي هذا السياق يراود الفاعلين الديمقراطيين عامة و الشباب خاصة، طموح لغد أفضل يغذيه تفاؤل بالتراكمات التي حققتها بلادنا من إرساء لنظام التدبير الحر للجماعات الترابية عوض منطق الوصاية، وتدشين التناوب الديمقراطي من خلال ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتعزيز العدالة الانتقالية بالمصالحة مع الماضي البعيد في انتظار مصالحة شاملة تشمل الماضي القريب (تجازوات ما بعد أجداث الدار البيضاء الأليمة)، بالإضافة إلى المراجعة الدستورية لسنة 2011 التي فتح الباب نحو ملكية ديمقراطية بأفق برلماني وأرست أسس الجهوية الموسعة لضمان العدالة المجالية للمغرب المهمش .. الخ.
غير أن هذا التفاؤل المشوب بقلق و حذر كبيرين مما بات يعرف لدى الرأي العام من تدخل لجهات يفترض فيها الحرص على احترام القانون وحماية الحريات والحقوق عوض الانخراط في ممارسات غير مسؤولة وبعيدة عن المنطق السياسي السليم، والمبادئ التأسيسية التي تص عليها الدستور الجديد، وتخالف كل المقولات التي تدعي انخراط بلادنا في المشروع المجتمعي الحداثي، والقطع مع الممارسات التحكمية من تهديد و وعيد و مصادرة لحقوق المواطنين لصالح توجه معلوم بتأطير من جهاز مجهول.
ومما لا شك فيه أن حضور هذه الممارسات السلبية، التي تقوض الاختيار الديمقراطي كما أقره دستور 2011، و تعزز الفصل السلبي بين المجتمع التواق للديمقراطية والعدالة ومؤسساته التمثيلية، مما يؤدي إلى انتشار اليأس خاصة في أوساط الشباب، هذا اليأس النابع من اعتبار المؤسسات التمثيلية لا تعبر بالضرورة على إرادة المجتمع، كما كان عليه الحال إثر ظهور نتائج تشكيل المجالس الجهوية في الانتخابات الجماعية الأخيرة لسنة 2015 و ما يلوح في الأفق من إرهاصات تنذر بتراجعات تذكرنا ببشاعة المسلسل الانتخابي ما قبل الربيع العربي والاستجابة المغربية لهذا الربيع في شكل دينامية شباب 20 فبراير التي انخرط فيها المجتمع بكل أطيافه.
و إيمانا بدور المحوري للشباب المغربي في البناء الديمقراطي وحماية الانتخابات من كل أشكال التحكم والهيمنة، قرر مجموعة من الشباب اطلاق مبادرة شبابية مدنية افتراضية وميدانية لصيانة و تعزيز الاختيار الديمقراطي كمبدأ دستوري - ساهم في إخراجه للوجود الشباب المغربي - و حماية نتائج الاقتراع كملكية جماعية "عقد ديمقراطي مجتمعي"، و تنقية المجال السياسي من استعمال المال الحرام، و المتاجرة ببؤس المواطنين وتخليق الممارسة الانتخابية، وهو ما لا يتأتى إلا ببذل مجهود جماعي تساهم فيه الدولة والنخب السياسية والهيئات المدنية والشباب أولا وأخيرا، وتأسيسا على كل ما سبق تدعو المبادرة الشبابية لحماية الصناديق:
أولا: الشباب المغربي إلى المساهمة في المراقبة الميدانية للعملية الانتخابية منذ انطلاق الحملات الانتخابية يوم 24 شتنبر وإلى غاية يوم الاقتراع 07 أكتوبر، والحرص على فضح كل خرق من شأنه المساس بحسن سير العملية الانتخابية، مما يؤثر سلبا على مصداقية المؤسسات المنبثقة عنها، و ذلك عبر استعمال ما أصبحت توفره التكنولوجيات الرقمية و وسائل التواصل الاجتماعي من فرص الرصد والمواكبة؛
ثانيا: ندعو السلطات العمومية والاحزاب السياسية على حد سواء إلى القيام بأدوارهم الدستورية والقانونية في ضمان شفافية زنزاهة الانتخابات، وعدم السكوت أو الانخراط بشكل أو بآخر في ضرب مبدأ التنافس الشريف سواء عبر الارتهان للحياد السلبي أمام مخالفات يعاقب على القانون، أو تجنيد للبلطجة واستعمال للمال الحرام؛
ثالثا: دعوتنا للنخب السياسية والعلمية والمدنية إلى عدم الانخراط في استراتيجية الاستقطاب الحاد بمنطق سياسي ضيق ووعي تاريخي زائف لطالما جنى على المغرب بلدا وشعبا بتأخير قطار التنمية والديمقراطية لسنوات عديدة عن موعده؛
رابعا: نرفض كل أشكال الإهانة والاستغلال للقاصرين والنساء والشيوخ من أبناء المغرب الفقير في المسيرات المجهولة الهوية والمشبوهة، وإقحام المؤسسة الملكية والدين الإسلامي وقضية الوحدة الترابية في الصراع السياسي باعتبارها قضايا جامعة للمغاربة قاطبة، الأمر الذي يؤشر على رغبة أكيدة لأصحاب هذه الممارسات البئيسة في تمزيق المجتمع وزرع الفتنة والدعوة إلى الفوضى الشاملة قبيل أهم استحقاق انتخابي للمغرب؛
خامسا: وإذ نعتبر أن سلامة العملية الانتخابية مرتبطة أساسا بضمان التنافس الشريف وحق المواطن في التعبير الحر عن إرادته في اختيار مرشحيه، فإننا نحمل المسؤولية في فتح تحقيقات جدية في ما جرى يوم الأحد الأسود بالمدينة البيضاء لكل من وزير الداخلية ووزير العدل كمسؤولين مباشرين عن العملية الانتخابية لمعرفة من غرر بهؤلاء المواطنين في مظاهرة مشبوهة الغرض منها تصريف الصراع الانتخابي بأشكال فوضوية؛
سادسا: ندعو الشباب المغربي من كل الحساسيات السياسية والمدنية والمستقلين إلى ترك المواقف السلبية أوالركون إلى الأجوبة الجاهزة ومنطق الخلاص الفردي، وذلك بالانخراط الواعي في المشاركة في الحياة السياسية، والتصويت بكثافة يوم 07 أكتوبر لمقاومة كل أشكال التحكم والهيمنة على عقول أبناء الشعب أولا والمؤسسات التمثيلية ثانيا، ولحماية صناديق الانتخابات من محاولات التزوير ثالثا.
توقيع:
المبادرة الشبابية لحماية الصناديق
جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في أشغال الدورة ال40 لاجتماع محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية

الرباط -
22 سبتمبر 2016

في ما يلي نص الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، اليوم الخميس، إلى المشاركين في أشغال الدورة الأربعين لاجتماع محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية، والتي تلاها السيد عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب...


"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إنه لمن دواعي السرور أن نرحب بكم مرة أخرى في بلدكم الثاني، المغرب، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة الأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية، ومؤسسات النقد العربية.
لقد شهدت الظرفية العالمية والإقليمية تحولات كبيرة منذ اجتماع مجلسكم بمدينة مراكش سنة 2008. فالأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، التي كانت آنذاك في بداياتها، استمرت لفترة أطول مما كان منتظرا وكانت أعمق مما كان متوقعا، ولم تقتصر فقط على القطاع المالي، بل امتدت أيضا إلى الاقتصاد بمعناه الواسع.
واليوم، وبعد مرور ما يناهز عقدا من الزمن، ورغم الإصلاحات الكبيرة التي بادر المجتمع الدولي إلى إطلاقها لمواجهة هذه الأزمة، لاتزال تداعياتها ترخي بظلالها على الاقتصاد العالمي. ففي العديد من البلدان المتقدمة، ظل النمو بطيئا والبطالة متنامية، لاسيما في صفوف الشباب . كما أن الدين العمومي بلغ مستويات مرتفعة وباتت الأنظمة المصرفية في وضعية لا تخلو من هشاشة، بينما تعاني الاقتصادات الصاعدة عموما من بعض الصعوبات، إن لم يكن بعضها يمر بمرحلة ركود.
وشهدت السنوات الماضية، في ظل تقلص هامش المناورة المتاح للحكومات، تزايد الأعباء الملقاة على عاتق البنوك المركزية، حيث لم تقتصر في تدخلاتها على الأدوات التقليدية للسياسة النقدية، بل كان عليها استكشاف آليات جديدة. وإذا كانت قـد نجحت، إلى حد ما، في التخفيف من حدة الأزمة وتداعياتها، إلا أن الاستغلال المفرط للأدوات غير التقليدية أفرز مخاطر جديدة بالنسبة للأسواق وللاستقرار المالي بشكل عام.
أصحاب المعالي والسعادة،
بالإضافة إلى الآثار المترتبة على الأزمة العالمية، شهدت منطقتنا العربية في السنوات الأخيرة العديد من التحولات السياسية والاجتماعية. ففي بعض بلداننا، لا زالت الصراعات السياسية وتدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد الإرهاب تقـوض المؤسسات وتدمر الاقتصاد وتهدد سلامة المواطنين. كما أن انخفـاض أسعار النفط، منذ يونيو 2014، شكل ضغطا كبيرا على اقتصادات العديد من البلدان المصدرة للنفط، مما أدى، على الخصوص، إلى تقليص الحيز المالي الموجه للاستثمار الاقتصادي والاجتماعي.
غير أنه مما يثلج الصدر في المقابل، ما أبانت عنه بعض الاقتصادات العربية من قدرة على التكيف مع هذه التطورات، بفضل ما اتخذته من إصلاحات هيكلية جريئة، وما اعتمدته من سياسات لتنويع نسيجها الاقتصادي.
وإذ نعبر عن ارتياحنا لما حققته السلطات والمؤسسات النقدية العربية من تقدم ملحوظ على درب تعبئة الموارد اللازمة لتمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلداننا، فإننا ندعوها إلى المزيد من اليقظة من أجل تدبير أفضل للتفاعلات القائمة بين وظيفتها التقليدية ومسؤولياتها الجديدة، ذات الصلة بالاستقرار المالي. فهي مطالبة من جهة بتحقيق قدر من المرونة في النظام المالي، من أجل ضمان التمويل الملائم للاقتصاد ودعم النمو، ومطالبة من جهة أخرى بتعزيـز رقابتها لتلافي حدوث أي اختلال في النظام ومكافحة التدفقات المالية غير القانونية، خصوصا تلك الموجهة لتمويل الإرهاب.
إن هذه التطورات، بكل تداعياتها، تؤكد أن اجتماعكم اليوم، ينعقد في سياق خاص. وكما هو الشأن في العديد من البلدان الأخرى عبر العالم، فإن الانتظارات المرجوة من السلطات النقدية العربية والآمال المعلقة عليها تبقى كبيرة جدا. وإننا لعلى يقين بأن توحيد جهودكم سيساهم في توظيف تنوع اقتصاداتنا وتكاملها، بغية تحقيق الهدف الذي ما نزال نصبـو إليه، والمتمثل في بناء كتلة اقتصادية عربية قوية ومزدهرة.
أصحاب المعالي والسعادة،
بالرغم من الظرفية الدولية الصعبة على العموم، أبان الاقتصاد المغربي عن قدرة واضحة على الصمود، وذلك بفضل الأوراش الكبرى التي أطلقناها منذ بداية هذا القرن، والمجهودات التي ما فتئنا نبذلها دون كلل أو ملل من أجل صيانة المكتسبات وتحقيق المزيد من المنجزات.
ففي السنوات الأخيرة، قمنا بعدد من الإصلاحات همت على الخصوص الإطار المؤسساتي، إضافـة إلى ميادين أخرى كنظام التربية والتكوين ومنظومة العدالة والجهوية المتقدمة ومناخ الأعمال. كما بادر المغرب إلى إصلاح نظام دعم أسعار الاستهلاك، مما مكنه من تصحيح وضعية المالية العمومية وتوفير حيز مالي للاستثمار الاقتصادي وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية لفائدة الفئات الأكثر هشاشة. ومن أجل تعزيز هذا التصحيح وتحسين الرؤية الاستشرافية للمالية العمومية وشفافيتها، تم اعتماد قانون تنظيمي جديد للمالية دخل حيز التنفيذ ابتداء من سنة 2016.
وعلى الصعيدين النقدي والمالي، واصلت السلطات الوصية جهودها الرامية إلى تحديث النظام المالي الوطني وتعميقه، لجعل السياسة النقـدية للمملكة تتماشى مع أفضل الممارسات المعمول بها دوليا مع مواصلة نهج سياسة تيسيرية لدعم تمويل النسيج الاقتصادي، خاصة المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة.
كما وضع بنك المغرب، بتنسيق مع باقي السلطات الرقابية، إطارا قانونيا وآلية لحل الأزمات. وفي هذا الإطار، يواصل بنك المغرب ملاءمة منظومة الرقابة المصرفية مع المعايير الدولية ومواكبة التوسع الخارجي للبنوك المغربية المتواجدة حاليا في 30 بلدا أجنبيا .
وبفضل كل هذه الجهود، تمكن نظامنا المالي الوطني من تحقيق نتائج إيجابية في التقييم المشترك الذي أنجزه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أبريل 2015، والذي أكد بشكل خاص على تماسك النظام البنكي المغربي.
إن ما قمنا به من إصلاحات، وما ينعم به بلدنا، بحمد الله، من استقرار سياسي وأمني، قد مكن المغرب من تعزيز مكانته لدى شركائه الدوليين ووكالات التصنيف والمستثمرين الأجانب. وما اتفاق خط الوقاية والسيولة الذي تم تجديده مؤخرا للمرة الثالثة مع صندوق النقد الدولي واستمرار التدفقات الهامة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، المتأتية في جزء كبير منها من أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي، إلا انعكاس لهذه الصورة الإيجابية التي يحظى بها المغرب.
إن ما حققناه من منجزات هامة يبعث على الاطمئنان فيما يتعلق بالخيارات التي اعتمدناها في سياستنا الخارجية، ويدعم توجهنا في مواصلة سياسة الانفتاح على منطقتنا وعلى العالم. فقد بلغ عدد البلدان التي تربطنا بها اتفاقيات للتبادل الحر 56 بلدا وعلى رأسها العديد من البلدان العربية الشقيقة.
وفي إطار هذا التوجه، تم إطلاق مشروع طموح لجعل الدار البيضاء قطبا ماليا إقليميا يربط إفريقيا بباقي بلدان العالم. وقد تحول هذا الطموح الآن إلى واقع ملموس، حيث يشير آخر تصنيف عالمي للمراكز المالية إلى أن القطب المالي للدار البيضاء يتبوأ المركز الثالث والثلاثين عالميا والأول إفريقيا.
وتأكيدا لخيار الانفتاح الذي اعتمدناه، قررنا مؤخرا الانتقال تدريجيا نحو نظام صرف أكثر مرونة، من أجل تعزيز تنافسية اقتصادنا وقدرته على مواجهة الصدمات الخارجية.
أصحاب المعالي والسعادة،
إن ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية واجتماعية ومؤسساتية متسارعة وغير متوقعة يضع السلطات العمومية، بصفة عامة، والمؤسسات النقدية بصفة خاصة أمام تحديات كبيرة.
ويعتبر توافر الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على الاستباق والاستجابة بفعالية شرطا ضروريا للتغلب على هذه التحديات. فالرأسمال البشري يشكل عاملا حاسما في ثروات بلداننا ومكونها الأساسي. وهو ما خلصت إليه بالفعل الدراسة التي عهدنا بإنجازها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وإلى بنك المغرب، والتي دعونا من خلالها إلى جعل الرأسمال غير المادي في صلب أولويات السياسات العمومية.
إن الانشغالات والتحديات الاقتصادية الآنية لا ينبغي أن تحجب عنا الرهانات المتعلقة باستدامة تنميتنا ومستقبل الأجيال القادمة، والتي تشكل المحور الرئيس لالتزامات الدول في إطار أهداف التنمية المستدامة، والتي تجدد وتوسع نطاق الأهداف الإنمائية للألفية والمجهودات الدولية لمكافحة التغيرات المناخية.
وهو التوجه الذي ما فتئنا نعمل على أن ينخرط المغرب في إطاره. وما استضافتنا لمؤتمر المناخ (كوب 22) في شهر نونبر القادم بمدينة مراكش إلا تجسيد لهذا الخيار واعتراف دولي بما نبذله من جهود في هذه الميادين.
أصحاب المعالي والسعادة،
إننا على يقين، أن ما تتوفرون عليه من تجربة وقدرات إبداعية، وما يربطكم من تعاون مثمر في إطار منتديات من قبيل مجلسكم هـذا، أو داخل مختلـف لجان صنـدوق النقد العربي، الذي نتتبع أعماله عن كثـب، ونشيد بإنجازاته المتواصلة، سيمكنكم من الاستمرار في الإسهام، إلى جانب باقي السلطات العمومية، في تطوير بلداننا. ومما يزيد من ثقتنا وارتياحنا أن البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية تتمتع بما يلزم من استقلالية للاضطلاع بهذا الدور، والدفاع عن مصالح منطقتنا داخل الهيئات الدولية.
وإذ نجدد الترحيب بكم في المغرب، نسأل الله العلي القدير أن يسدد خطاكم ويتوج جهودكم بالنجاح المأمول.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
و.م.ع

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

الجزائر        تغيير حكومي وشيك بالجزائر

نحو مغادرة سلال للوزارة الاولي

نسرين لعريش


(info-aljazairalyoum) 
– كشفت مصادر جد مطلعة، أن مغادرة الوزير الأول عبد المالك سلال، لقصر الدكتور سعدان، باتت وشيكة، بسبب تردي الأداء الحكومي العام وغياب الانسجام بين الطاقم الوزاري، فضلا عن تفاقم حالات شق عصا الطاعة من عدة وزارء في حكومة سلال، على غرار تضارب التصريحات وتراجع التضامن الحكومي وهو ما أبرزته تصريحات عبد الوهاب نوري بشأن حظيرة دنيا بارك.
وعكست التصريحات التي ادلى بها عبد الوهاب نوري، ورد زميله السابق في الحكومة عمار غول، مدى التنافر الحاد والاستقطاب داخل الطاقم الحكومي.
وقالت المصادر التي تحدثت إليها “الجزائر اليوم”، إن حالة الترهل المتقدمة التي أصابت أداء الحكومة جاءت مخيبة لأمال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتابع أداء الحكومة عن كثب.
وأوضحت ذات المصادر، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا ينظر بعين الرضا للكثير من الممارسات الحكومية وبعض التصرفات في الميدان، ومنها ترديد شعارات متعلقة بالحملة الانتخابية للرئاسيات وترديد شعارات “جيش شعب معاك يا سلال” و “سلال رئيس” التي ترددت من بعض “المأجورين” خلال الزيارات الأخيرة للوزير الأول إلى كل من تيزي ويزو وسعيدة.
ومن بين الملفات التي زادت الطين بلة، الصراعات بين وزراء حكومة سلال وخروجها إلى العلن، بطريقة غير مسبوقة في تاريخ الحكومات ما يعطي انطباع لدى المواطن العادي بتراجع هيبة الدولة وهو ما لا يسمح به الرئيس بوتفليقة، على الإطلاق بل ويعتبره من الخطوط الحمراء التي لا يسمح بمجرد الاقتراب منها.
ومن بين ما ينتقد في تصرفات بعض الوزراء وتجاوز الخطوط الحمراء “تورط” العديد من الوزراء في “عمليات فساد” ومصالح مالية متعاظمة مع رجال أعمال من القطاع الخاص بشكل جد مفضوح، فضلا عن انتقال جماعات المال إلى مرحلة جديدة تتمثل في الاتصال بالعديد من الشخصيات منها بعض أساتذة الجامعات والفاعلين في المجتمع المدني لتقديمهم على رأس قوائم حرة خلال الانتخابات التشريعية القادمة.
ويهدف أصحاب رؤوس الأموال من عدة منظمات معروفة للسيطرة على الحكومة القادمة في محاولة لفرض منطقهم خلال الرئاسيات القادمة ولما لا القيام بعمل ما بخصوص الرئاسيات حتى قبل حلول موعدها القانوني في 2019 في حال تمكنوا من نسبة مقاعد مريحة في البرلمان القادم.
ويقول متابعون للشأن الحكومي، أن هذه اللوبيات التي اشتد ساعدها خلال العشرية الأخيرة تعمل على إقناع الوزير الأول عبد المالك سلال على رأس قائمة بالعاصمة الجزائر وبالتالي سيسهل لها التناغم مع بنود الدستور الجديد عند تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في الربيع القادم، ولما لا التعجيل بالتغيير الذي يتوهمون ويحلمون به في أعلى هرم السلطة.
المصدر موقع الجزائر اليوم

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

تصريح صحفي

للكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاستاذ ادريس لشكر19 شتنبر 2016



في سياق مجريات الأحداث ذات الصلة بالمسلسل الانتخابي المُفضي إلى استحقاقات 7 أكتوبر

إن الاتحاد الاشتراكي، يُتابع بقلق شديد مجريات الأحداث ذات الصلة بالمسلسل الانتخابي المُفضي إلى استحقاقات 7 أكتوبر، والتي بدأت تتخذ مسارا كان الحزب قد نبه إليه، منذ الاستعدادات الأولى.
ورغم ذلك، فإن الاتحاد الاشتراكي الذي انخرط بكافة أجهزته وتنظيماته في التحضير لهذا الاستحقاق على غرار باقي الأحزاب السياسية، من خلال المجهودات التي بذلها من أجل إصلاح المنظومة القانونية الانتخابية لم تجد من الحكومة أي تجاوب، بل على العكس من ذلك وجدت مقاومة من قبلها.
لقد سبق للاتحاد الاشتراكي، أن ساهم في تقديم مقترح قانون حول اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، كما أنه أرسل مذكرة مفصلة تتضمن تصوره لإصلاح المنظومة الانتخابية سواء إلى رئيس الحكومة أو الأمناء العامين للأحزاب السياسية، وقدم مقترحات عند تعديل القانون التنظيمي لانتخاب أعضاء مجلس النواب، إلا أن كل مبادراته لم تلق التجاوب اللازم.
وأمام ما يحدث اليوم من تصريحات وإعلان مواقف من قبل مسؤولين في الحكومة وقياديين في أحزاب الأغلبية، تجسدت في:
- تصريحات رئيس الحكومة في حملات انتخابية سابقة لأوانها تتضمن الإشارة صراحة إلى التشكيك في العمليات الانتخابية، رغم أنه المشرف عليها كما أعلن عن ذلك صراحة؛
- تصريحات الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، العضو في الحكومة، وما تلاها من تداعيات تمثلت في بلاغ الديوان الملكي، ورد الديوان السياسي للحزب في الموضوع؛
- تدوينة وزير العدل والحريات، الذي يُعد عضوا في اللجنة الحكومية المشرفة على الانتخابات إلى جانب وزير الداخلية، والتعارض الصريح والواضح في مواقفهما المعبر عنها، مع كامل الأسف، في مواقع للتواصل الاجتماعي، وهو ما يُؤكد عدم تجانس هذه الحكومة وخاصة اللجنة المركزية المشرفة على الانتخابات، والاختلافات القائمة ضمنها بشكل لا يُطمئن الحزب على طريقة تدبير الاستحقاقات القادمة؛
- مسيرة الدار البيضاء التي اختلفت بشأنها الحكومة، رغم أن الاتحاد الاشتراكي يؤمن أنها مؤامرة لخدمة أحزاب الأغلبية الحكومية، ومحاولة هدفها تضليل وتغليط الرأي العام، لذلك، يُطالب بشأنها بكل التوضيحات من هذه الحكومة.
وتبعا لذلك فإن الاتحاد الاشتراكي، لديه تشكك مشروع حول مسار الاستحقاقات، يدل عليه تسلسل هذه الأحداث، وتشكيك الأغلبية الحكومية نفسها في المسار الانتخابي.
لذا، فإن الاتحاد الاشتراكي:
- يدعو الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في تدبير هذه المرحلة، باعتبارها مؤسسة دستورية، وليس مجرد مسؤولين حكوميين أو حزبيين يعبرون عن أفكار أو تصورات أو قناعات شخصية. ويتوجه إلى كل المؤسسات الدستورية لاتخاذ ما تراه مناسبا لحماية مصداقية ونزاهة الانتخابات والمسار الديمقراطي؛
- يوجه نداء حارا إلى كل الغيورين على المسار الديمقراطي ببلادنا من أحزاب سياسية، ومنظمات نقابية وحقوقية، وجمعيات المجتمع المدني، إلى المزيد من الحذر واليقظة من خلال تعبئة شاملة لإفشال أي انزلاق قد يمس بنزاهة الاستحقاقات القادمة أو يُخرجها عن مسارها العادي، وعليه؛
- يحتفظ الاتحاد الاشتراكي بحقه في اتخاذ القرارات المناسبة، كما دأب على ذلك في مساره التاريخي، إذا ما استمرت صيرورة الأحداث في نفس المنحى.
الاتحاد الاشتراكي

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

الاستاد مصطفي المانوزي

هل يمكن اعتبار النداء بمثابة محاسبة للذات ، أو تقديم نقد ذاتي ، كما تعارفت عليه الثقافة الحزبية التي كانوا روادها ، أم أن في الأمر تبرئة الذمة تجاه ما حصل وما سيترتب عليه من تداعيات ؟


وقع عدد كبير من قدماء الفاعلين السياسيين وبعض المقاومين وأعضاء جيش التحرير إلى جانب مثقفين وإعلاميين ، من بينهم خمس مناضلات ، على نداء ايجابي في جملته ، يدعو إلى تخليق الحياة العامة ودمقرطة وسائل تفعيل الدستور وبناء الديموقراطية ، ويبدو آنه يصلح وثيقة مرجعية بالنسبة للشباب حامل مشروع الجيل الصاعد ، فهو يشخص الوضع الاجتماعي والسياسي والثقافي والقيمي حتى ، وينتقد المستوى الذي بلغه إفساد الحياة العامة ، ولكن على مستوى المسؤولية المعنوية والسياسية فيما حصل ، لم يبرز النداء مصدرها وتدرجها وحظوظ كل الفاعلين في المشهد السياسي أو الفضاء العمومي ، فهل يمكن اعتبار النداء بمثابة محاسبة للذات ، أو تقديم نقد ذاتي ، كما تعارفت عليه الثقافة الحزبية التي كانوا روادها ، أم أن في الأمر تبرئة الذمة تجاه ما حصل وما سيترتب عليه من تداعيات ؟
فباستثناء البعض الذي لم تتح له فرصة تدبير الشأن العام من بين الموقعين والموقعات ، وبالنسبة لمن يتحمل اي مسؤولية حزبية ذات صلة مباشرة بصناعة القرار ، فإن بقية الأسماء والشخصيات البارزة ، كان لها الفضل الكبير في المساهمة في هندسة الخرائط السياسية ، ولها الفضل في المشاركة في النضال من أجل تجاوز معوقات بناء البناء الديموقراطي والقضايا المصيرية التي كانت تناقش خارج المؤسسات الدستورية أو ذات العلاقة قانونا ، وذلك يتجلى من خلال عدد المسؤوليات والمناصب التي تبوؤوها خلال الفترة المعروفة إعلاميا بسنوات الرصاص ، والتي لم يشر إليها في النداء كمرحلة مهيكلة للوضع المتردي الذي أقروا به ، فهذا الوضع هو نتيجة ، أما الأسباب فقد تم تصنيعها في مختبر العهد السابق ، كما أن جزء من مشاريع الإصلاح المتعثرة وبذلت فيها مجهودات تمت في بداية العهد الجديد، عهد المفهوم الجديد للسلطة ، ولعل أغلب الموقعين شاركوا أو تابعوا التحولات العميقة التي حصلت على مستوى كيفية ومنهجية معالجة تركة الماضي الأليم ، فقد تمت مساهمتهم في بلورة توصيات المناظرة الوطنية حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، التي أفرزت أرضية توافقية ، يسرت اشتغال ونجاح هيأة الإنصاف والمصالحة ، التي أثمرت تسوية سياسية وطنية ، عنوانها توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة ، كما ساهموا كفاعلين سياسيين في بلورة تقرير الخمسينية حول التنمية ، فما هو دورنا جميعا في واجب والتزام تفعيل وأجرأة هذه التوصيات ، والتي صادق عليها الملك والتزم بتنفيذها وطالب بدسترتها ؟
إن هذا النداء غني ديموقراطيا ، من حيث كونه يقدم نقدا ذاتيا ، ولكن لم يكن تشاركيا بما يكفي ، حتى يتم تشطير المسؤولية بصفة تضامنية ، حتى لا نقول متساوية ، بغض النظر عن كونه لم يراع قانون المجايلة والتواصل التاريخي لكونه يحمل شباب اليوم مسؤولية و خيبة آمال المجتمع المتعدد والمتنوع في القطع مع الماضي الأسود ، مما يثير السؤال المفتوح : هل بهذه الوصاية يمكن مواجهة تحكم الماضي في الحاضر ومعه المستقبل ؟
مثقفين و فاعلين، سياسيين و مدنيين يناشدون المواطنات و المواطنين بالمشاركة السياسية الفاعلة و الإيجابية في الاستحقاقات ليوم 7 اكتوبر 2016


بمناسبة الانتخابات البرلمانية ليوم 7 اكتوبر 2016 اصدرت عدة فعاليات سياسية وجمعوية وثقافية وحقوقية بيانا يؤكدون على التزامهم الخيار الديموقراطي السليم .ويتاشدون من خلاله المواطنين و المواطنات للانخراط و المشاركة بالادلاء باصواتهم بشكل فعلي و ايجابي في هدا العرس الديمقراطي الدي تشهده بلادنا .لأنهم وحدهم حسب البيان من يصنعون مستقبلهم و مستقبل أبنائهم ووحدهم من يقرر من يمثلهم في المؤسسات التمثيلية .
نص البيان و اسماء الموفعين عليه.
يخوض المغاربة في سابع أكتوبر 2016، غمار الاستحقاق التشريعي الذي يدشن الولاية الثانية لمجلس النواب في المعمار البرلماني المغربي، بعد إقرار دستور يوليوز 2011. وتنطوي عملية ترجمة هذا الاستحقاق على اختبار دقيق للحصيلة المرحلية في سياق الإصلاح السياسي-الديمقراطي وتوطيد بنيته التحتية والمؤسساتية.
وفي أفق إنجاز هذا الاستحقاق الحيوي تعتري قطاعات واسعة من المواطنين والمواطنات مشاعر تتراوح بين الارتياب والتفاؤل، بين اليقين والشك، إزاء شروط وملابسات إنجاز هذا الاستحقاق التشريعي، لجهة توفّره على منسوب معقول من السلامة والنزاهة، الكفيلتين بضمان مصداقية وفعالية وإنتاجية المؤسسة التمثيلية المنتخبة.
ولعل من بواعث حالة التوجّس والارتياب التي تنتاب الرأي العام بمناسبة كل استحقاق اقتراعي، ما بات ماثلا من مفارقة متفاقمة ما بين الخيارات الديمقراطية المقررة والتوجهات السياسية المسطرة من جانب، وتهافتات الفعل السياسي في الميدان من جانب آخر، بما يطبعه من هفوات في الخطاب المتداول، ومن هجانة في التحالفات الحزبية المتقلّبة التي لا تحكمها برامج مجتمعية واضحة، ومن انتهاك لحرمة التصويت، بفعل شيوع تقنيات شراء الذمم والأصوات.
وتشي هذه الظواهر السلبية التي تنال منروح الدستور، وتلتف على مقتضيات القانون، بتراجع لافت في قدرة المجتمع السياسي على تمثّل المبادئ الديمقراطية الحاكمة للممارسة السياسية، كما أقرّها دستور البلاد، وسطّرتها القوانين التنظيمية المفعّلة لمقتضياته، وعلى تغافله أو تجاهله لأهمية الالتزام بالأخلاقيات السياسية وبالقيم الديمقراطية في ممارسة الفعل السياسي.
ومما لاشك فيه، فإن حضور واستمرار هذه المثالب التي تلوث، اليوم، "ديمقراطية العاجل"، لَتُغَذِي مزاج المغاربة بقدر غير قليل من الشك والارتياب في "ديمقراطية الآجل"، كما أنها تباعد المسافة بين واقع المجتمع الوطني الذي تحمله دينامية سوسيو-سياسية غير مسبوقة، وبين المجتمع السياسي الذي يمنعه الاستغراق في "لعبة" سياسة الحاضر من استشراف رهان المستقبل.
وبالفعل فإن المغرب يعيش،اليوم، حركية اجتماعية وسياسية مثيرة للانتباه، تعبر عنها مختلف أشكال التحركات، من مناظرات،ومظاهرات، ومسيرات، وأنماط احتجاج متنوعة الأسباب والأهداف. ومهما كانت الكيفيات التي تنهجها القوى الفاعلة في الحقل السياسي لصياغة الخطاب والمطالب، أو لاعتماد طرق الاستجابة لانتظارات الفئات والشرائح الاجتماعية، فإن المعطيات الموضوعية تدعو إلى استحضار الوضع المتفاقم لآليات إنتاج وإعادة إنتاج النخب القائدة، القادرة على الفعل السياسي الوطني الرشيد، وعلى الإصلاح، إذ يبدو الجيل الحالي وكأنه يتيم من هذا النوع من النخب. وتؤكّد المؤشرات كافة على أن المغرب في حاجة إلى قيادات تمثل نماذج يسترشد بها في السياسة، والاقتصاد، والتعليم، والتواصل، والاجتماع، والثقافة. ولا شك في أن هذا القلق يتجلى، بوضوح، في المناقشات التي تدور حول الأحزاب السياسية وحولمسألة الديمقراطية.
ولعل قارئ فصول تاريخ المغرب المعاصر تثيره مفارقة لافتة تتمثل في أن أغلب المشاريع الإصلاحية صدر من الدولة، وكان فيها للمثقفين وللعامل الخارجي أدوار مباشرة أو غير مباشرة. لكنها، في المعظم منها، تعرضت للإجهاض،جزئياًأو كلياً، أو أفرغت من مضامينها وغاياتها؛ إما بسبب فساد نخب امتلكت مقاليدالقرار، لكنها حرفت توجهات هذه المشاريع لتحكم عليها بالتوقف أو الفشل؛ وإما بسبب عوامل المحافظة الموجودة في ثنايا المجتمع، سواء عبرت عن ذاتها باسم مستندات تراثية، أو باسم مشروع سياسي أو إعلامي يدعي تمثيلها والدفاع عنها؛ أو للسببين معا حيث قد يلتقيان، موضوعياً، في محاصرة مشروع أو نزوع إصلاحي قادر على إنتاج شروط تعبئة وطنية لتأهيل المغرب لمستوى معقول من النهضة والتقدم، وتوسيع مساحات الحرية والديمقراطية.
وقد أبانت التجارب المعاصرة في مجال التحديث عن أنه فضلاً عن ضرورات تأهيل الاقتصاد، وتقليص الفجوة الاجتماعية بين الغنى والفقر، ووضع أطر سياسية مبنية على المشاركة والتداول والمحاسبة، فإن الإصلاح، بالمعنى العصري، يفترض أربعة أبعاد رئيسة؛ يتمثل البعد الأول في الارتكاز على تصورات ورؤى ومشاريع تبدعها وتقترحها نخب فكرية، وطنية في مناخ يقدر قيم التفكير والاجتهاد والنقد والمبادرة؛ ثانيها، الاستثمار في التعليم والثقافةوالإعلام، وتوفير شروط إنتاج الأفكار والمعارف والفنون للارتقاء بالأذواق ومظاهر التحضر والمشاركة؛ ويبرز البعد الثالث في الاعتراف بالأدوار الطلائعية للمرأة والشباب في مجالات الإصلاح الاجتماعي، والتوعية، ونقل القيم الإيجابية، والمساهمة في المجال العام، ويتجلى البعد الرابع،أخيراً،في ضرورة تغيير نمط التفكير والتعامل مع الفضاء المديني.
صحيح أن للعالم القروي عطاءه وتجذره، لكن "الانتقال الديمغرافي" للمغرب جعل أغلب سكانه يعيشون في المدينة (ما يعادل 65%)،كما أن الأخيرة أضحت الفضاء الأبرز للمشاركة السياسية وللمبادرة الاقتصادية، وللتعبير الثقافي. وبالإضافة إلى تجديد التفكير في أدوار العالم القروي، وما يتعرض له من استخفاف سياسي أو تبخيس قيمي، ينبغي التأكيد في الوقت عينه، على أنه لا مجال للحديث عن الإصلاح في المغرب من دون إصلاح المدن، وإدراج قضايا المدينة في المنافسة السياسية، الديمقراطية على خدمة المواطن وتحقيق شروط العيش الكريم والأمان المكين.
ويبدو من خلال المناقشات الجاريةفي المغرب،اليوم،أن ثمة التباسًا كبيرًا بين الديمقراطية والليبرالية السياسية. لكن أسئلة حقيقية بدأت تفرض ذاتها حول التمثيلية والحقوق، والرأي العام، كما على صعيد التحكم في الصراعات، واقتراح أساليب جديدة لتدبير قواعد العقد الاجتماعي. فالديمقراطية ليست مكسبًا نهائيًا لأي كان، لأن الديمقراطيين هم المفعلون الحقيقيون للديمقراطية، شريطة عدم السقوط في اعتبارها مجرد واجهة لحماية الرأسمال، أو مطية لمن يوظف الدين في الشأن العام لمحاربة قيم المجتمع الديمقراطي، وفي مقدمتها قيمة المواطنة، والتهديد الناعم أو الخشن للمؤسسات السياسية.
إن مظاهر اللامساواة التي تظهر علاماتها الجديدة بشكل صارخ، لم تعد تتجلى في الاقتصاد والاجتماع فحسب، بل في التفاوت في تحصيل المعرفة النافعة، وفي المشاركة، وفي فرص بناء القدرات أيضا. فالمواطن في المنظور الديمقراطي الحداثي يظل مناط الفعل السياسي، ورهان الإنجاز التنموي، ومرتكز البناء المستقبلي.
ويجمع المتابعون للمسلسل الديمقراطي ببلادنا على أنالنظام التمثيلي المغربي راكم اختلالات لا حصر لها، وأصبح موضوع قلق العديد من المشتغلين بالسياسة، بسبب مختلف أشكال الإفساد والفساد التي استبطنتها نخب حزبية تحولت، مع الزمن، إلى أدوات تعيق محاولات التحديث وخدمة المصلحة العامّة. ومن المؤكّد أن الديمقراطية تشتغل وتتطوّر بالصراع وبالنقاش الدائم حول مبادئ تأسيسية يتعيّن ملاءمتها مع متغيرات الواقع؛ من قبيل الاستحقاق، والإنصات، والقرب، وتقوية البنية التحتية القانونية للدولة، والوفاء بالالتزامات، وتطوير المساطر الحادة من مساحات تدخل السلطة... الخ.
غير أنه يبدو أن التفكير، أمام ما يحصل من تحوّلات وتشوّهات في المغرب، مطالب بالذهاب إلى أبعد من الاقتصار على الإجراءات الانتخابية التمثيلية. فالوضع الاقتصادي والاجتماعي الموسوم بالأزمة يستدعي إعادة النظر في أنماط التنظيم والضبط الذي تنهجها الدولة. بل يستوجب بالأساس، اقتراح فهم جديد لما يشكل "الروابط الاجتماعية" المؤسسة للجماعة الوطنية. إن تراجع الثقةبالمؤسسات والتبرمبالسياسة، وتفكك أشكال التضامن يطرح أسئلة مقلقة على الفاعل السياسيوالاجتماعي.إذالثقة تتوقف على توافر شروط مقترنة بالحكم الجيد والتدبير الرشيد، من بينهاالاستقامة، والنزاهة، والقول الصادق. أما اللغة السياسوية فهي مدمّرة للثقة، وحين ندمّر الثقة ندمر معها القدرة على الفعل.
لقدانتبه محررو دستور 2011 إلى أنه لم يعد من الممكن حصر العمل السياسي في الانتخابات والاقتراع العام، حيث أبان النظام التمثيلي عن حدوده، مهما كانت شرعيته ومستنداته القانونية والمؤسسية. ويأتيفي طليعة هذه الحدود ما يسمى بـ "منسيي التمثيل"، إما نتيجة العزوف، أو اللامبالاة، أو الوجود خارج دوائر المشاركة والاهتمام بالعمليات الانتخابية.ولقد سعى النظام التمثيلي في تحسين أدائه بإدخال نظام "الكوطا" لصالح النساء والشباب. لكن هذه الإجراءات جميعها غير كافية. لذلك يتعين تطوير"أشكال غير انتخابية للتمثيل"تجسّد، حقّا، قيم الإنصاف والنزاهة، من قبيل مجالس وهيئات الضبط، والسلطات الإدارية المستقلة، ومجالس فاعلة للحسابات، وقضاء نزيه. إذ لا مناص من الإقرار بالتغيرات الحاصلة على "المثال الديمقراطي"، خصوصا على صعيد العلاقات بين الحاكمين والمحكومين، والتي كثيراً ما كانت تولد مشاعر الحرمان أو الإحباط كلما حصل الانتقال من اللحظة الانتخابية إلى المسؤولية الحكومية.
لقد انخرط المغرب في منعطف تاريخي من خلال التوجه نحو إعادة هيكلة النظام القانوني للدولة المغربية، لترجمة الجهوية الموسعة إلى قرارات تأسيسية وإنجازات فعلية، بما تستلزمه هذه الإعادة من مراجعة للتعامل مع الإنسان داخل المكان، وإعداد التراب الوطني، واشتراط الالتزام بمقتضيات الحكامة الفاعلة، والتبني الواضح للمفهوم الإنساني للحقوق والواجبات، ضمن دستور ونخب نزيهة تضمن إنجاح هذا المنعطف التاريخي، واستيعاب التوجهات الكبرى التي بدأت مختلف شرائح المجتمع تجهر بها.
غير أنه إذا كان الدستور رافعة لهذه الانتظارات كافة، فإنه لا يبدو أن التعويل عليه فقط ينسينا الشروط التأسيسية لتأهيل الإنسان، وعلى رأسها التعليم والثقافة ووسائط المعرفة الجديدة، واستنبات مقومات الثقافة الحديثة؛ إذ إن المؤشرات الوطنية والدولية جميعها تبرز التأخّر المقلق للمغرب على صعيد الرأسمال البشري، بسبب النقص في التكوين وفي بناء القدرات نتيجة أعطاب المنظومة التعليمية، وعلى مستوى الرأسمال المؤسسي جراء غياب الحكامة الرشيدة وسطوة الفساد والزبونية؛ كما على صعيد الرأسمال الاجتماعي جراء تفاقم مختلف أشكال الشروخ والتفاوتات الاجتماعية والمجالية.
ولأن المغرب مقبل على استحقاقات سياسية جديدة في القريب العاجل، فإن سؤال الفساد وانعدام الكفاءة الديمقراطية يطرحان على جميع الفاعلين ضرورة الاتفاق على ميثاق شرف لمحاصرة بؤر الإفساد، وتحفيز الشباب والنساء على الانخراط في العمل السياسي الوطني لتجديد القيادات والفاعلين السياسيين.
إن الحديث عن "انعدام الكفاءة" الديمقراطية لا يعني انعدام المهارات الحزبية أو القدرات التنظيمية لدى بعض الفاعلين، فهذه مواصفات متوافرة في العديد من التنظيمات، لكن الأمر يتعلق، بالإضافة إلى هذه الشروط، بالاقتدار الذي تستوجبه المسؤولية السياسية، من تفكير، وتخطيط، وتأطير، وتواصل، وتفاوض، واستشراف، وخدمة المصلحة العامة والوطنية.
إن الحزب مؤسسة عصرية ورافعة للعمل السياسي. وهذا أمر معلوملدى من يمارسون السياسة في المجتمعات الحديثة. لكن الحياة الحزبية، في المغرب، شهدت مخاضات تولّدت من اختلالات في التنظيم والممارسةأفرزت عناصر هشاشة وشخوص تعبر في بعض الحالات عن نفسها من خلال مواقف بائسة وسلبية لا يمكن احتسابها أو إدراجها إلا في خانة الديمقراطية المضادة. وهو ما يفرض إعادة بناء هياكلها المتداعية، وإعادة إعمارها من الداخل بالقيم الديمقراطية التي بها تتأهل لأن تكون أدوات لتحقيق التنمية السياسية والبناء الديمقراطي.
إن الأمر يتعلّق بدعوة إلى إعادة بناء شاملة للديمقراطية في المغرب، وتحديد جديد للسياسة وللمعمار المؤسسي، تأخذ من كل الآليات السابقة إيجابياتها.فتعقد الديمقراطية لا يكمن في نمط اشتغالها الوظيفي، وإنما في إعادة إدماج مجموع الإجراءات والمؤسسات الداعمة لنتائج الاقتراع العام التي تنظم تجارب الحرية وتنشغل بالمنفعة العامة، سواء تعلق الأمربالسلطات الإدارية المستقلة، أو بمؤسسات المراقبةالتي تعزز النظام التمثيلي، وتثري الممارسة الديمقراطية في اتجاه تجذير قيم المصلحة العامة، والمرفق العمومي.
وهنا لا يكفي التعويل على الدولة وحدها، حتى وإن كان المجتمع المغربي ما يزال في حاجة ماسة إلى حضور قويلدور الدولة، وإنما يفترض الأمر إطلاق حركية جماعية، سياسية ومدنية،لإدانة وفضح مصادر الفساد، وتنظيف مجال المنافسة السياسية من استخدامات المال السياسي والمتاجرة الانتخابية بأوضاع الكتلة الشعبية الناخبة، وأخلقة الحياة السياسية والحزبية، وتجديد مفعول رأسمال الثقة والنزاهة فيها، وتحييد الدين من المنازعات الداخلية على السلطة والنفوذ، وتنزيهه عن الاستغلال السياسوي، صوناً له كملكية روحية جماعية، والانخراط في "تعاقد وطني كبير" لإصلاح ودمقرطة الدولة والمجتمع استنادا إلى مقتضيات الفكر الحديث، وخلق شروط دافعة نحو نهضة مغربية فعلية.
أن كل مسعى في تنمية الحياة الديمقراطية والمؤسساتية وتصويبها، ينبغي أن يلحظ المكانة الاعتبارية، المركزية التي احتلتها القضية الوطنية، وتحتلها، في وجدان الشعب المغربي وحركته الوطنية، وفي السياسات العليا للدولة، والتي ينبغي أن تصان ويحافظ عليها؛ مثلما ينبغي أن يلحظ ما كان بين القضية الوطنية بالذات والبناء الديمقراطي من اقتران وتفاعل جدلي: إذ على قاعدة عملية استكمال وحدة المغرب الترابية، في منتصف عقد السبعينيات، استأنف المغرب مسار البناء الديمقراطي، بتدرج وانتظام. وفي سياق معطيات ذلك المسار ومكتسباته، انعقد أوسع إجماع وطني على قضية الصحراء المغربية، وتكرست قضية رئيسة ذات أولوية في الخيارات البرنامجية للمغرب: دولة وأحزاباً وشعباً ورأياً عاماً.
إن التمسك بالاقتران التلازمي بين المسألتين، الوطنية والديمقراطية، سمة جوهرية في سياسات بلادنا ينبغي صونها وتطويرها، وهي تنبع من وعي وطني حاد لا يقايض بين الوطن والديمقراطية؛ لأنه لا قيامة لأحدهما من دون الآخر.
إن الموقعين على هذه الرؤية –على اختلاف مشاربهم وتوجّهاتهم– يهيبون بالقوى السياسية كافّة إلى الارتفاع بسلوكها إلى مستوى التطلّع الوطني العام إلى تمتّع البلاد بمؤسسات تمثيلية وديمقراطية صحيحة ونزيهة، من طريق حسن استثمار الظرفية السياسية والنفسية الجاذبة، وما تتميّز به من إفصاح متزايد عن إرادة إنجاح عملية انتقال ديمقراطي متوازن ومتوافق عليه، وتوفير القواعد والأطر والأقنية الضرورية لبناء المستقبل الديمقراطي. ولا يكون ذلك –ونحن على أعتاب موعد انتخابي جديد وحاسم– إلا من طريق بذل ما في الوسع من جهد جماعي قصد: 

1- تنقية العمليات الانتخابية من الشوائب التي أفسدتها، في مراحل سابقة، ونالت من صدقيتها، وفي جملتها: الاستخدام غير المشروع للمال السياسي للتأثير على خيارات الناخبين الطوعية والحرّة؛ وتجنيد قوى المال في العملية الانتخابية بديلاً من مرشّحين حاملين لبرنامج اجتماعي يخاطب مصالح الناخبين. إن تنقية مجال المنافسة وقواعدها وآلياتها شرط ضروري لأي تمثيل صحيح، وأي مؤسسات تتمتع بالصدقية؛

2- تحرير المنافسة الانتخابية من أمراض الشعبوية، ومن التجييش المناطقي والفئوي، وإقامتها على مبدأ المواطنة وعلى برامج اجتماعية، اقتصادية، ثقافية تستجيبللحاجات التنموية للبلاد، ومصالح الغالبية الساحقة من فئاتها المعرّضة للحرمان والتهميش؛

3- تقديم قوائم مرشّحين في مستوى المسؤولية السياسية والأدبية، تتوفر فيهم الأهلية السياسية، والخبرة النضالية، والمصداقية المجتمعية، وهي الصفات والمزايا التي يطالب بها المواطن(ة) الناخب(ة)، ويطمئن إليها الرأي العام؛

4- رفع مستوى الأداء الانتخابي، بما فيه مستوى الخطاب السياسي والتخاطب العام، ووضع حدّ لحملات التهريج المزرية بالمواطن والوطن، لصالح نموذج جديد ومتحضّر للحملة الانتخابية يغتنم فرصة الانتخابات للتوعية السياسية والتعبئة النهضوية.

وإذ يؤكد الموقعون والموقعات على هذا البيان– مثقفين و فاعلين، سياسيين و مدنيين – على التزامهم الخيار الديموقراطي السليم، فإنهم يناشدون المواطنات و المواطنين بالمشاركة السياسية الفاعلة و الإيجابية لأنهم وحدهم من يصنعون مستقبلهم و مستقبل أبنائهم ووحدهم من يقرر من يمثلهم في المؤسسات التمثيلية؛ مثلما يطالبون السلطات المسؤولة عن العملية الانتخابية بالعمل على احترام قواعد المنافسة الديموقراطية، بما يؤمن النزاهة و الشفافية للعملية الإقتراعية.

الموقعون: - محمد بوستة - مولاي عبد السلام الجبلي - محمد بنسعيد ايت يدر - عبد الواحد الراضي - مولاي إسماعيل العلوي - عبد الكريم غلاب- عبد الحق التازي - الطيب الشكيلي - عمر الفاسي - محمد بنيس - عبد الرفيع الجوهري - عبد الاله بلقزيز - نور الدين افاية - محمد سبيلا - محمد الاشعرى- مولاي امحمد خليفة - احمد الخمليشي - خالد الناصري - مليكة العاصمي - حفيظ بوطالب - محمد عياد - فوزية جديرة - عبد الكبير البزاوي - سليم رضوان - حسن بنعدي - لطيفة الجبابدي - محمد الحبيب طالب - عبد الجليل طليمات - عائشة الخماس - توفيق بوعشرين- عبد الحميد الجماهري - نور الدين مفتاح - عبد الغني ابو العزم - عبد الحميد عقار- احمد شحلان - صلاح الوديع - نورالدين العوفي- محمد بنجلون الاندلسي - لحبيب عديد- العربي الجعيدي - ادريس العمراني - محمد علي الطود - عبد الفتاح الحجمري - نجيب العوفي - مصطفى القباج - ربيع مبارك - طالع سعود الأطلسي- ابراهيم الحيسن - محمد الشيكر - علي كريمي - الطيب منشد - عبد المجيد القدوري - عبد المجيد بلغزال - شرف الدين ماجدولين - مولاي احمد المديني - عبد الصمد الديالمي - ادريس بنسعيد - رشيدة بنمسعود- انور المرتجي - عز الدين العلام - موليم العروسي - بهاء الدين الطود - محمد وقيدي - محمد بوبكري - العربي مفضال - الحبيب بن مالك - عثمان اشقرا- عبد الله البليغثي علوي - جواد العراقي - احمد العراقي- موسى الشامي - عبد القادر العلمي - محمد لوما - محمد الاخصاصي
المصدر
الاستاد المحترم
مصطفي المانوزي

الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

عاجل

اشتعال النران يتبعه انفجار قوي بحي بوركون بالدارالبيضاء


هدا الفديوا تداولته اليوم عدة صفحات الفايسبوك من بينها " الايام 24 " و "cas 24 " يتضح من خلاله حادث اشتعال النران بسطح احدي العمارات بحي بوركون بالدار البيضاء يتبعه انفجار قوي يهز المنطقة ويجهل لحد الان سبب الحادث الدي خلف هلعا وسط السكان



جانب من الشق الاقتصادي و الاجتماعي في كلمة الدكتور عبد الله بوانو

الاثنين، 12 سبتمبر 2016

تخلد النقابة الوطنية للتجار و المهنيين يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2016 الدكري 33 لوفاة الشهيد مولاي عبدالله المستغفر

 "بلاغ "


استحضاراً لهذه الذكرى ولمكانة الفقيد ومشواره النضالي المتميز، يعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين عن تنظيم زيارة ترحم لقبر الفقيد، والمقرر تنظيمها في الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2016 بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء. وبهذه المناسبة، يوجه المكتب الوطني دعوة المشاركة والحضور الي مناضلي و مناضلات النقابة الوطنية للتجار و المهنيين وحزب الاتحاد الاشتراكي و إلى رفاق الفقيد ومعارفه وأصدقائه.
الدكري 33 لوفاة مولاي عبد لله المستغفرشهيد النقابة الوطنية للتجار و المهنيين


تحل يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2016 الدكري 33 لوفاة الشهيد مولاي عبدالله المستغفر .وبهده المناسبة استادن موقع مغراس و جريدة الاتحاد الاشتراكي في اعادة نشر هدا الموضوع المتعلق بالشهيد مولاي عبد الله المستغفر الدي جاء ضمن مقال سبق لجريدة الاتحاد الاشتراكي ان نشرته بتاريج 16-6-2010 تحت عنوان كانوا في قلب الحدث 


عبد الله المستغفر
1933 - 1983
مولاي عبد الله المستغفر الإدريسي من مواليد سنة 1933، ساهم في تأسيس أول تعاونية للتجار الصغار والمتوسطين قصد محاربة الإحتكاريين أواخر الستينيات، وقد تميزت هذه الفترة بالقمع الشرس الذي تعرض له التجار والحرفيون والخدماتيون من طرف زمرة أوفقير الذي كان يتولى أنذاك وزارة الداخلية . كما تحمل مهمة الكاتب العام للنقابة الوطنية للتجار الصغار والمتوسطين (نقابة بائعي المواد الغذائية بالتقسيط) ، وكان عضو الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالدارالبيضاء .
لقد ضحى عبد الله المستغفر بكل شيء من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو خلق إطار جمعوي ونقابة للتنظيم . كان يجوب مختلف مناطق المغرب من أجل التنظيم والتحسيس ، وقد أدى ذلك إلى تأسيس النقابة الوطنية للتجار الصغار والمتوسطين في سنة 1978، بموازاة مع تأسيس المركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل .
تعرض للإعتقال إلى جانب عدد كبير من المناضلين عدة مرات، وآخرها اعتقال سنة 1981 حيث زج به في السجن على إثر الإضراب العام التاريخي يوم 20 يونيو 1981، لمدة سنتين رفقة كل من الفقيدين مصطفى القرشاوي وعبد الرحمان شناف، و محمد كرم الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بالدارالبيضاء أنذاك، وأعضاء المكتب التنفيذي للكونفدرالية ك.د.ش والكاتب العام للنقابة الوطنية للفلاحة محمد الأشعري وبعض المسؤولين النقابيين، من بينهم الطيب منشد وعبد الهادي خيرات وآخرون ... وقضى تلك المدة بروح عالية ومعنوية مرتفعة ، نقل إلى عدة سجون خلال تلك الفترة وأصيب بمرض خطير في الكليتين وبعد عدة تدخلات لدى الدوائر المسؤولة دخل إلى المستشفى ، لكن التحليلات بينت أن المرض بلغ درجة كبيرة من الخطورة ، كما أن المسؤولين لم يخصوا المريض بالعناية التي تتطلبها حالته ، وأصبح يتنقل بين مستشفى الدارالبيضاء والرباط .
استعاد المستغفر عبدالله حريته يوم الأحد 3 أبريل 1983 بعد إنهاء مدة السجن التي حكم عليه بها من طرف محكمة الإستناف بالدارالبيضاء. خرج من السجن في ذلك اليوم الممطر مبتسما رغم الآلام التي تنهك صحته ، واستقبله رفاقه في النضال بعناق حار. صباح يوم 13 شتنبر 1983، فارق الحياة عن سن 50 سنة

اجماك سوس مهرجان فنون احواش مكناس 2016 في دورته الرابعة

اجماك سوس برئاسة الشاعر احمد الزين بمهرجان مكناس لفنون احواش في دوته الر...

اضراب عام مرتقب للتجار حسب ما جاء في مشروع بيان اللجنة الادارية للنقابة ...

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط ويتقبل التهاني بهذه المناسبة السعيدة


الرباط -   
12 شتنير 2016



أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، اليوم الاثنين، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد أهل فاس بالمشور السعيد بالرباط.
وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي صوب مسجد اهل فاس بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين هذا العيد السعيد، هاتفين بحياة جلالته ومباركين خطواته.
ولدى وصول جلالة الملك إلى مسجد أهل فاس، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
وبعد صلاة العيد، ذكر الخطيب، في خطبة العيد أنه من الأوقات الفاضلة المشهودة في تاريخ المسلمين أيام عشر ذي الحجة التي اختارها الله وجعلها موسم رحمته وميقات مغفرته ورضوانه، استمع فيها الكون إلى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وهو يوجه أمته إلى ضرورة الوحدة والاتحاد والتآلف بين المسلمين وإلى ضرورة حفظ الدماء والأموال والأعراض ليعيش الناس، كل الناس، في أمن واستقرار ومودة وسلام.
وأوضح الخطيب أن يوم عيد الأضحى يذكرنا بقصة أب الأنبياء إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما السلام، حين ابتلي إبراهيم بذبح ولده من خلال رؤيا رآها، ورؤيا الأنبياء وحي من الله، مضيفا أنه وعند لحظة التنفيذ تجلت رحمة الله وجاء من عنده الفداء "وفديناه بذبح عظيم".
وأشار الخطيب إلى أن الله أنعم على بلدنا بالإسلام وبملوك أخيار ظلوا حريصين على شأن هذه الأمة دينا ودنيا، وعلى حماية بيضة الإسلام وشريعته محققين لأمتهم ما يجلب الرخاء والاطمئنان، وهذا ما أمر به أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، أيده الله، يسير على سنن آبائه وخطى أجداده يضحي بوقته وجهده بما حقق ويحقق إسعاد شعبه وأمته من عظيم المنجزات وجلائل الأعمال التي تكتب في سجل صفحاته المشرقة ومآثره العظيمة ومكرماته الخالدة.
وفي الختام ابتهل الخطيب وجموع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين ويقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أسرته الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يغدق شآبيب الرحمة والرضوان على الملكين المجاهدين الحسن الثاني ومحمد الخامس، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما.
وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على صاحب الجلالة وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب.
إثر ذلك، قام جلالة الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية.
وفي ختام هذه المراسم غادر أمير المؤمنين مسجد أهل فاس عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
وبالقصر الملكي، تقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك من صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل.
ثم تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الهيئة الوزارية، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، وأصهار جلالة الملك، ومديرو الدواوين الملكية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.
و.م.ع