أخر الأخبار

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

الإمارات تطلق تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2017 في مؤتمر مراكش

عاطف احسي / مراكش المغرب
صحيفة نبض الامارات

أطلق سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2017 والذي تم إعداده بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وذلك خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP22 ” التي تستضيفها مدينة مراكش المغربية الى 18 نوفمبر الجاري.


وقال الطاير، في تصريحات صحافية ، ان تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2017 يهدف لمساعدة دولة الإمارات على استدامة نموها الاقتصادي مع تعزيز الاعتماد على الاقتصاد الأخضر لدعم هذا النمو.و توفير رؤية واضحة للقطاعين الحكومي والخاص حول الخطط الحكومية إضافة إلى توفير معيار قياسي للوضع الحالي للدولة فيما يتعلق بالاقتصاد الأخضر.
وفي كلمته خلال إطلاق التقرير، قال الطاير: «يعد 4 نوفمبر من العام الجاري يوماً تاريخياً مهمّاً، إذ شهد دخول اتفاق باريس للمناخ حيز التطبيق، ويسعدنا أن نجتمع اليوم لنؤكد مجدداً التزمنا بهذا الاتفاق الذي شكّل نقلة نوعية ومساراً جديداً للجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي والحد من آثاره، سواء كل بلد على حدة أو من خلال توحيد الجهود على نطاق أوسع، مثل تشكيل شبكة عالمية نسهم من خلالها في إحداث تغيير حقيقي».
وأكد الطاير أنه تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تبنّت الإمارة التنمية الاقتصادية الخضراء والتنمية المستدامة، وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام الماضي، عن إطلاق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، بما يسهم في جعل دبي ضمن المرتبة الأولى عالمياً بين المدن الأقل في البصمة الكربونية بحلول 2050.
واضاف ان هناك استراتيجية لتخفيض الانبعاثات الكربونية في 2020 بنسبة 16% التي يأتي معظمها من إنتاج الماء والكهرباء.
وأكد أن هيئة كهرباء ومياه دبي من المؤسسات الرائدة ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب وإنما على المستوى العالمي من حيث تميزها بالكفاءة والأداء المؤسسي والمبادرات والمشاريع التي تساهم في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتوفير 7 بالمائة من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020 و25 بالمائة بحلول عام 2030 و75 بالمائة بحلول عام 2050 واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه بهدف خفض الطلب بنسبة 30 بالمائة بحلول العام 2030.
ووصف دبي بأنها المدينة الوحيدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أطلقت مثل هذه الاستراتيجية الواعدة بمستهدفات محددة وبنطاق زمني يرسم ملامح مستقبل الطاقة حتى عام 2050.. وقال :” تعمل دبي من خلال استراتيجيتها إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 16 بالمائة حتى عام 2021 بهدف جعل دبي ضمن المرتبة الأولى عالميا بين المدن الأقل في البصمة الكربونية.. ومن بين المشاريع الكبرى التي سنستعرضها خلال قمة مراكش مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 ليصبح المشروع الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد بنظام المنتج المستقل وسيساهم في تخفيض 6.5 مليون طن الانبعاثات الكربونية سنويا عند اكتماله”.
ويشار الى انه تم إطلاق التقرير بحضور كل من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة بالمملكة المغربية، د.حكيمة الحيطي، والأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي أحمد بطي المحيربي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) عدنان أمين، ورئيسة الاتحاد العام للمقاولات في المملكة المغربية مريم بن صلاح شقرون، والأمين العام السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالتغير المناخي إيف دو بور، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة سولار إمبلس بيرتراند بيكارد، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عُمان فرود مورينغ، والرئيس التنفيذي لشركة وورلد كلايميت يانس نيلسن، والرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر بول بولمان، والعديد من الشخصيات العالمية.

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى الجلسة الرسمية رفيعة المستوى لمؤتمر كوب 22

مراكش 

15 نوفمبر 2016
وكالة المغرب العربي للانباء

 - في ما يلي نص الخطاب السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء إلى الجلسة الرسمية رفيعة المستوى للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المنعقد بمراكش من 7 الى 18 نونبر 2016 :
" الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله صحبه،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

السيد الامين العام للأمم المتحدة،

أصحاب المعالي،

حضرات السيدات والسادة،


يطيب لي أن أرحب بكم بالمملكة المغربية، أرض الحوار والتعايش، وملتقى الحضارات ، للمشاركة في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للأمم المتحدة، حول التغيرات المناخية.
وإن تنظيم هذا المؤتمر العالمي بالمغرب للمرة الثانية بعد دورة 2001، يعكس تشبثنا بالاطار متعدد الاطراف، لمقاربة التحديات الدولية.
وما احتضان مراكش اليوم لهذا المؤتمر، إلا دليل على الاهتمام الكبير الذي نخص به قضايا البيئة والمناخ ضمن اولويات المملكة.
فبلادنا تعتبر من بين أول الدول التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ ، ودلك منذ مشاركتي في قمة الارض ب "ريو" سنة 1992 ، حيث تراست آنذاك بصفتي ولي العهد وفد المغرب.
أما اليوم، فان مؤتمر مراكش يشكل، منعطفا حاسما في مسار تنفيذ اتفاق باريس التاريخي.
فالبشرية جمعاء، تعلق آمالا عريضة، على القرارات التي سيتخذها، فهي تنتظر أكثر من مجرد الإعلان عن التزامات ومبادئ للحد من الاحتباس الحراري والتخفيف من اثاره.
وإنما تتطلع الى قرارات تساهم في إنقاذ مستقبل الحياة على الارض، والاقدام على مبادرات ملموسة، وتدابير عملية، تصون حقوق الاجيال القادمة.
وان انعقاد هذا المؤتمر بإفريقيا، يحثنا على إعطاء الأسبقية لمعالجة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، التي تزداد تفاقما بدول الجنوب والدول الجزرية المهددة في وجودها.
اصحاب الجلالة والفخامة والسمو،



عرفت الخمسة عشر سنة الاخيرة، انتشار خطاب يهتم بقضايا البيئة، وتزايد عدد الجمعيات المنخرطة في الدفاع عنها. والاهم من ذلك أنها تميزت بتنامي الوعي بأهمية الحفاظ عليها.
ورغم انبثاق هذا الوعي الايجابي ، فهل نسير في الطريق الصحيح؟ وهل يحظى هذ المسار المشترك بالتنسيق والتعاون بين الجميع؟.
إن الاختلاف كبير بين الدول والمناطق، في ما يخص الثقافة المرتبطة بالبيئة، والاسبقيات عند الدول المصنعة، التي يقال عنها متقدمة، ليست هي نفسها بالنسبة للدول النامية. كما أن الفرق في الوسائل كبير بينها.
وإذا كان من الطبيعي ان يدافع كل طرف عن مصالحه فإن القرارات التي يتم اتخاذها وفرضها، ليست دائما في متناول كل الدول.
لذا، فقد أصبح من الضروري، توحيد التربية على قضايا البيئة والتوعية بدورها المصيري، في ضمان مستقبل البشرية.
وهنا أؤكد، أن المغرب سيكرس جهوده، خلال ولايته، والموارد المالية المتاحة، في هذه الفترة القصيرة، للنهوض بهذه المهمة الصعبة والنبيلة.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن الالتزام بمواجهة إشكالية التغيرات المناخية، من خلال تطبيق اتفاق باريس، يجسد رغبتنا المشتركة في تعزيز التضامن بين الأجيال.
ويعد هذا الانخراط ضرورة أخلاقية، وواجبا إنسانيا، يجب أن يقوم على الإيمان بحتمية المصير المشترك، والتضامن الصادق بين الشمال والجنوب، لصيانة كرامة البشر.
فقد تم تقديم وعود كثيرة، خلال العديد من المؤتمرات السابقة، غير أن مؤتمرنا اليوم، هو مؤتمر للحقيقة والوضوح، مؤتمر لتحمل المسؤولية أمام الله والتاريخ، وأمام شعوبنا.
فهل سيكون لمؤتمراتنا واتفاقاتنا معنى إذا نحن تركنا الفئات الأكثر هشاشة، هناك في الجزر المهددة بالزوال، وفي الحقول المهددة بالتصحر، في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، في مواجهة قدرها المليء بالمخاطر ؟
إن إشكالية البيئة هي إشكالية خطيرة، يجب التعامل معها بكل الجد والمسؤولية. لقد ولى عهد الاستعمار. كما ولى منطق فرض القرارات. فالأمر يتعلق بوجود الإنسان، ويقتضي منا جميعا العمل يدا في يد لحمايته.
ومن هنا، لا يجب إجبار الدول، منذ البداية، على القبول بقرارات لن تستطيع الالتزام بها. وهذا لا يعني أنها ترفضها، وإنما لأنها لا تتوفر على الوسائل اللازمة لتنفيذها.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن تكلفة الانتظارية، والتقصير في مواجهة تغير المناخ وآثاره، ستكون لها انعكاسات خطيرة، تهدد الأمن والاستقرار، وتزيد في اتساع بؤر التوتر والأزمات عبر العالم.
فباسم المصير المشترك، وباسم مسؤوليتنا التاريخية، أدعو كافة الأطراف، للعمل على ترجمة تشبثنا بقيم العدل والتضامن، من خلال:

- أولا: تمكين بلدان الجنوب، وخاصة الدول ألأقل نموا، والدول الجزرية، من دعم مالي وتقني عاجل، يقوي قدراتها، ويمكنها من التكيف مع التغيرات المناخية.

- ثانيا: وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، وتعبئة المائة مليار دولار، على الأقل، بحلول سنة 2020، والتي كانت مفتاح اتفاق باريس،

- ثالثا: انخراط كافة الأطراف في تسهيل نقل التكنولوجيا، والعمل على تطوير البحث والابتكار في مجال المناخ،

- رابعا: إسهام الفاعلين غير الحكوميين، من مقاولات وجماعات ترابية، ومنظمات المجتمع المدني، في إعطاء دفعة قوية لمبادرات: الفعل الشامل من أجل المناخ.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن المملكة المغربية لم تدخر جهدا في الرفع من مساهماتها، في إطار الدينامية الدولية، الهادفة للحد من الاحتباس الحراري وآثاره.
فالمغرب، الذي كان من الدول الأولى، التي أعلنت عن مساهمتها المرتقبة والمحددة وطنيا، التزم مؤخرا بتخفيض نسبة الانبعاثات.
كما أنه اتخذ مبادرات ملموسة، لتأمين 52 بالمائة من قدرته الكهربائية الوطنية، من مصادر الطاقة النظيفة، بحلول عام 2030.
وفي نفس السياق، اقترحنا مجموعة من المبادرات، في إطار تفعيل اتفاق باريس، لاسيما في ما يتعلق بالتكيف والتمويل، ومن بينها مبادرة تكييف الفلاحة بإفريقيا.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن نتائج هذا المؤتمر ستحدد بشكل حاسم، مصير الجيل الجديد لمؤتمرات الأطراف، والتي ينبغي أن تنكب على المبادرة والفعل.
فاتفاق باريس ليس غاية في حد ذاته. بل إن نتائج مؤتمر مراكش تعد محكا حقيقيا، لمدى فعالية الالتزامات التي اتخذناها، ومصداقية الأطراف التي أعلنت عنها.
لقد حان الوقت لإصلاح الوضع الراهن. وليس أمامنا أي خيار، إلا العمل على تدارك الزمن الضائع، في إطار تعبئة متواصلة وشاملة، وتناسق إيجابي، من أجل عيش مشترك كريم ومستديم، للأجيال المتعاقبة.
ونود في الختام، أن نجدد الترحيب بكم في مراكش الحمراء، سائلين الله عز وجل أن يكلل أعمال هذا المؤتمر الهام، بكامل التوفيق، خدمة للبشرية جمعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

السبت، 12 نوفمبر 2016

جلالة الملك يعود إلى أرض الوطن في ختام جولة شملت عدة دول إفريقية

الدار البيضاء 
12 نوفمبر 2016

 - عاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، مساء اليوم السبت، إلى أرض الوطن، قادما من دكار في ختام المرحلة الأولى لجولة قادت جلالته إلى عدد من الدول الإفريقية الشقيقة.

ولدى نزوله من الطائرة بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران ووزير الداخلية السيد محمد حصاد.

كما تقدم للسلام على جلالة الملك، الجنرال دوكوردارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو بريغاد العابد بوحميد علوي مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو بريغاد مصطفى مستور مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية) والكونتر أميرال مصطفى علمي مفتش البحرية الملكية.
وتقدم للسلام على جلالة الملك أيضا، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، ووالي جهة الدار البيضاء سطات عامل عمالة الدار البيضاء السيد خالد سفير، ورئيس الجهة السيد مصطفى البكوري، والمنتخبون وممثلو السلطات المحلية.
و.م.ع
جلالة الملك يغادر دكار في ختام زيارة رسمية للسنغال

12 نوفمبر 2016

دكار - غادر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، دكار بعد ظهر يوم السبت، في ختام زيارة رسمية لجمهورية السنغال.

وكان في وداع جلالة الملك بمطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي بدكار، الوزير الأول السنغالي السيد محمد بون عبد الله ديون.

وتقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء بالحكومة السنغالية، وسفير المغرب بالسنغال، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية.

واستعرض جلالة الملك والوزير الأول السنغالي تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة السنغالية أدت التحية.

إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك، وزير الشؤون الخارجية وسينغاليي المهجر، وقائد أركان القوات المسلحة السنغالية، والقائد الأعلى للدرك، وقائد الأركان التابع للرئيس.
و.م.ع
صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء تترأس بمراكش حفل افتتاح يوم المحيطات

مراكش
12 نوفمبر 2016
وكالة المغرب العربي للانباء


- ترأست صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس للبيئة، اليوم السبت بمراكش حفل افتتاح يوم المحيطات المنظم في إطار الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للامم المتحدة حول التغيرات المناخية.