أخر الأخبار

الخميس، 17 نوفمبر 2016

كوب 22
رئيس تنسيقية ادرار يدق ناقوس الخطر

نونبر 2016

في تصريح له اللصحافة بمناسبة انعقاد مؤثمر كوب 22 بمراكش اعتبر الحاج ابراهيم افوعار ان اكبر ملوث للبيئة وهو الخنزير البري الدي اتي علي الاخضر و اليابس . ودق رئيس تنسيقية ادرار نقوس الخطرلجميع المسؤولين الحاضرين في مؤثمر كوب 22 بمركش بان الخنزير البري هو اكبر ملوث للماء و الغابة و لشجرة الاركان وللفلاحة ككل

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016


سفارة الإمارات تدعو مواطني الدولة بالهند إلى عدم تداول العملة القديمة فئتي 500 و 1000 روبية

صحيفة نبض الامارات

دعت سفارة الدولة في نيودلهي .. مواطني دولة الإمارات القادمين والمتواجدين في الهند إلى أخذ إيصال عند صرف العملة في الهند والتأكد من أنها عملة جديدة وذلك في ضوء إلغاء العملة الهندية القديمة فئة 500 و 1000 وتحديث فئة 500 و 2000 جديدة اعتبارا من 9 نوفمبر 2016.


وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن البنا سفير الدولة لدى جمهورية الهند إن القانون الهندي لا يسمح بجلب العملة الهندية من خارج الهند وإنما يسمح فقط بجلب العملة الأجنبية بما يعادل 10 آلاف دولار فقط.. وحث مواطني دولة الإمارات القادمين إلى الهند على ضرورة حمل بطاقات الائتمان لاستخدامها بالفنادق والمطاعم والمستشفيات وذلك لشح العملة الهندية بالسوق.
وأشار إلى أنه في حال اصطحاب مبلغ مالي وذلك للضرورة فقط لابد أن يكون بالدولار أو اليورو منوها إلى ضرورة تأكد مواطني الدولة من استخدام العملة الهندية النقدية الجديدة من فئة 500 و 2000 روبية.
كما دعا سفير الدولة لدى الهند مواطني الإمارات إلى ضرورة احترام جميع أنظمة وقوانين البلدان التي يقصدونها والتعاون مع الجهات الرسمية وتمثيل الدولة بصورة مشرفة.
جلالة الملك يوجه خطابا ساميا الى "قمة العمل الإفريقية"

مراكش 
16 نوفمبر 2016
وكالة المغرب العربي للانباء

 - وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء، خطابا ساميا في افتتاح "قمة العمل الإفريقية" التي افتتحت اليوم الأربعاء بمراكش على هامش مؤتمر الاطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 22) .
وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي...


" الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

صاحب الجلالة، السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية الشقيقة،

فخامة السيد إدريس ديبي إتنو، رئيس الاتحاد الافريقي،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

يسعد المملكة المغربية، ومدينة مراكش بصفة خاصة، أن تستضيفكم في "قمة العمل الإفريقية"، التي تنظم على هامش الدورة 22 لمؤتمر المناخ.
إن حضوركم اليوم، شرف لنا، ودليل على التزامكم من أجل إفريقيا تتطلع نحو المستقبل، وتبلور مصيرها بنفسها.
وقد ارتأيت أن أدعوكم لهذه القمة، بهدف تنسيق جهود قارتنا، بشأن مواجهة التغيرات المناخية، والعمل على تحقيق تنميتها المستدامة.
إن تجسيد المشاريع المهيكلة الإقليمية والعابرة للحدود، وتحويلها إلى واقع ملموس، هو الرهان الذي أدعوكم لرفعه اليوم.
إنها دعوة للتأسيس لإفريقيا صامدة في وجه التغيرات المناخية، وثابتة على درب التنمية المستدامة. إفريقيا حريصة على ترشيد استعمال مواردها، في إطار احترام التوازنات البيئية والاجتماعية. إفريقيا تعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة، في انسجام مع مقومات هويتها والتي تتمثل في ثقافة التشارك والانصاف والتضامن.
وفي هذا الصدد، وقبل مواصلة حديثي، أود التطرق لنقطة أساسية.
صحيح أن الخطاب الصائب حول مصير كوكبنا، والاهتمام الذي يحظى به على الخصوص من طرف مجتمع مدني فاعل، أصبحا حقيقة ملموسة.
لكن السؤال المطروح : هل هناك أهداف مشتركة لهذا التحرك ؟ وأود في هذا الصدد أن أتطرق لعنصرين أساسيين:
أولهما، التباين الموجود بين الشمال والجنوب على مستوى الثقافة البيئية، وهو أمر مرتبط بالأولويات وبالإمكانات.
وفي هذا السياق، يجب العمل من أجل تطابق، بل وتوحيد التربية البيئية. وهو ما ستعمل الرئاسة المغربية على تحقيقه خلال ولايتها.
ومن جهة أخرى، هل يجب التذكير، بأن زمن الاستعمار قد ولى، وبأن أي قرار مفروض لا يمكن أن يعطي نتائج إيجابية ؟ وهل يجب التذكير أيضا، بأن الفاعلين لا تنقصهم قوة الالتزام، ولا صدق الإرادة، وإنما يفتقرون للإمكانات؟
إننا ندرك جميعا بأن الأمر يتعلق بحماية الحياة، وبأن علينا العمل بشكل تضامني، من أجل الحفاظ على كوكبنا. ولهذا أتمنى أن يتسم عملنا بتطابق وجهات النظر.

أصحاب الفخامة والمعالي،

حضرات السيدات والسادة،

إن قارتنا تدفع ثمنا غاليا في المعادلة المناخية. وهي بدون شك، القارة الأكثر تضررا.
فارتفاع درجات الحرارة، واضطراب الفصول، وتواتر فترات الجفاف، كلها عوامل تساهم في تدهور التنوع البيولوجي، وتدمير الأنظمة البيئية، وترهن تقدم القارة وأمنها واستقرارها.
ومع ذلك، فقارتنا لا تنتج سوى 4 بالمائة من انبعاثات الغازات التي تؤدي للاحتباس الحراري.
في حين أن التقلبات المناخية في العالم، تعيق بشكل كبير التنمية في إفريقيا، وتهدد على نحو خطير الحقوق الأساسية لعشرات الملايين من الأفارقة.
فقارتنا تختزل لوحدها كل أشكال الهشاشة.
فقد بلغ عدد اللاجئين في إفريقيا بسبب تغير المناخ، عشرة ملايين شخص. وبحلول 2020، سيضطر ما يقرب من 60 مليون شخص، للنزوح بسبب ندرة المياه، إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن.
فالخزان الهائل للمياه، الذي كانت تشكله سابقا بحيرة تشاد، فقد حتى الآن 94 بالمائة من مساحته، وهو مهدد بالجفاف التام.
كما تختفي كل سنة، أربعة ملايين هكتار من الغطاء الغابوي، بنسبة تفوق بضعفين المعدل العالمي.
وبينما تشغل الفلاحة، وهي معيشية في أغلبها، 60 بالمائة من اليد العاملة الإفريقية، فقد اضطربت المحاصيل بشكل كبير، وصار أمننا الغذائي على المحك.
وقد ينخفض المردود الفلاحي لقارتنا تبعا لذلك بنسبة 20 بالمائة، بحلول سنة 2050، بينما سيتضاعف عدد سكانها بحلول الفترة نفسها.
كما أن المياه قد تغمر أجزاء كاملة من الساحل، وحوالي ثلث البنيات التحتية الساحلية.
أما الأوبئة التي تنتقل عبر المياه، والتي تحصد آلاف الأرواح سنويا، فيمكن القضاء عليها، شريطة خلق البنيات الخاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي.
وأخيرا، فإن تدهور الأراضي والموارد الطبيعية، قد يظل السبب الرئيسي في معظم النزاعات العابرة للحدود في إفريقيا.

أصحاب الفخامة والمعالي،

حضرات السيدات والسادة،

إن اتفاق باريس حول المناخ، الذي خلف ارتياحا لدى الجميع، يرسخ مبدأ المسؤولية المشتركة والمتمايزة.
فمن الأهمية بمكان أن تتحدث قارتنا بصوت واحد، وتطالب بالعدالة المناخية، وبتعبئة الامكانات الضرورية، وأن تتقدم بمقترحات متفق عليها، في مجال مكافحة التغيرات المناخية.
نحن إذن أمام أربعة متطلبات ضرورية :
- تحديد الإجراءات الضرورية للوصول للتمويلات الضرورية، بغية تنظيم الجهود الرامية لتحقيق تكيف القارة،
- تحديد الآليات التي يجب وضعها، لدعم تنفيذ البرامج الرائدة،
- تعزيز القدرات المؤسساتية لقارتنا،
- وأخيرا، استغلال الفرص التي تتيحها التنمية منخفضة الكربون، ودراسة آثارها، في مجالات الطاقة والابتكار التكنولوجي، والمهن المرتبطة بالأنشطة الخضراء.

أصحاب الفخامة والمعالي،

حضرات السيدات والسادة،

لقد أبان الفاعلون الأفارقة عن دينامية ملحوظة، خلال الأيام الموضوعاتية، المنظمة في إطار الدورة الحالية من مؤتمر المناخ.
فعلاوة على تقديم العديد من المبادرات، التحقوا بعدد من التحالفات والائتلافات وشبكات "الأجندة العالمية للعمل المناخي".
وأود هنا التعبير عن ارتياحي الكبير، لهذه المبادرات القارية والاقليمية، التي تدعم قدرات صمود قارتنا في مواجهة التهديدات، المرتبطة بالتغيرات المناخية، وتخدم انبثاقها في مجال الاستدامة.
وستكون لأشقائي رؤساء الدول، خلال هذا اليوم، فرصة الحديث عن ما يحملونه، وما يشرف
ويبقى دورنا هو تقديم الدعم السياسي لهذه المبادرات، وحشد الامكانات والكفاءات الضرورية لتنفيذها، علاوة على ضمان تطابقها ووضعها في إطارها الصحيح.

أصحاب الفخامة والمعالي،

حضرات السيدات والسادة،

إن المملكة المغربية فاعل ملتزم بدعم الأمن والاستقرار الاقليميين. ومن هذا المنطلق، فهي عازمة على تعزيز مساهمتها من أجل الدفاع عن المصالح الحيوية للقارة، إلى جانب البلدان الشقيقة، وقريبا من داخل الاتحاد الإفريقي.
وبفضل ما راكمه المغرب من تجربة، من خلال برنامجه الطموح في مجال الطاقات المتجددة، فإنه حريص على وضع كل خبرته رهن إشارة شركائه.
ومن خلال انخراطه الفاعل في المشاريع الموجهة لإفريقيا، يعمل بلدنا اليوم، على توسيع نطاقها لتشمل شركاء جدد، في القطاعين العام والخاص، وعلى هيكلة آليات الحكامة الخاصة بها.
وبموازاة ذلك، سيشرف على شبكة إفريقية للخبرات المناخية، انطلاقا من "مركز الكفاءات للتغير المناخي" الذي يحتضنه المغرب.
وانطلاقا من وعيه بهشاشة القطاع الفلاحي، وإدراكا لأهميته الحيوية، يقوم المغرب بحشد كل الجهود لتنفيذ مبادرة "تكييف الفلاحة الإفريقية" .
ويتعلق الأمر بآلية مبتكرة، تسهل اعتماد وتمويل حلول خاصة بالقضايا المرتبطة بالإنتاجية والأمن الغذائي.
وأخيرا، وبالنظر لضعف حصة إفريقيا من الموارد المخصصة لمواجهة التغيرات المناخية، فقد جعل المغرب من التمويل قضية ذات أولوية خلال مؤتمر كوب 22.
وعلاوة على الغلاف المالي المرتقب ابتداء من 2020، بموجب اتفاق باريس، تولي الرئاسة المغربية كل الأهمية لحشد التمويل العمومي، وتنويع أنماط التمويل، وتيسير الحصول على التمويلات المخصصة للمناخ.
كما يشجع المغرب، من جهة أخرى، على إشراك الصناديق السيادية، في سبيل تطوير البنيات التحتية الخضراء في إفريقيا.

أصحاب الفخامة والمعالي،

حضرات السيدات والسادة،

إن شركاءنا من الجنوب والشمال، والمؤسسات الدولية والاقليمية العاملة في مجال تمويل التنمية، تقوم بدور حاسم في هذا المجهود الجماعي الإفريقي.
وإذا كان عملنا الذاتي من أجل تحقيق مصالحنا حاجة ملحة، فإن دعوة شركائنا الاستراتيجيين للانخراط إلى جانبنا قد أصبح ضرورة.
وإني لعلى يقين بأننا، من خلال تضافر جهودنا، وتعزيز تعاوننا مع شركائنا الاستراتيجيين، سنساهم في رفع الحيف المناخي الذي يطال قارتنا.
وسيمكن هذا التحرك المزدوج، من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي يرتبط 12 من بين 17 هدفا منها، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، بالتغيرات المناخية.
وفي الختام، أود أن أؤكد لكم عزم بلادي على اتخاذ كافة التدابير اللازمة، وبذل كل الجهود الممكنة، من أجل إسماع صوت إفريقيا، خلال المفاوضات الرسمية، وفي إطار تنفيذ "الأجندة العالمية للعمل المناخي".
أتمنى أن يشكل لقاء اليوم مرحلة حاسمة، وموعدا بناء، وتعبيرا أمام التاريخ، عن التزامنا بخدمة مصالح الأجيال الصاعدة.

أشكركم على حسن إصغائكم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
الإمارات تطلق تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2017 في مؤتمر مراكش

عاطف احسي / مراكش المغرب
صحيفة نبض الامارات

أطلق سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2017 والذي تم إعداده بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وذلك خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP22 ” التي تستضيفها مدينة مراكش المغربية الى 18 نوفمبر الجاري.


وقال الطاير، في تصريحات صحافية ، ان تقرير حالة الاقتصاد الأخضر 2017 يهدف لمساعدة دولة الإمارات على استدامة نموها الاقتصادي مع تعزيز الاعتماد على الاقتصاد الأخضر لدعم هذا النمو.و توفير رؤية واضحة للقطاعين الحكومي والخاص حول الخطط الحكومية إضافة إلى توفير معيار قياسي للوضع الحالي للدولة فيما يتعلق بالاقتصاد الأخضر.
وفي كلمته خلال إطلاق التقرير، قال الطاير: «يعد 4 نوفمبر من العام الجاري يوماً تاريخياً مهمّاً، إذ شهد دخول اتفاق باريس للمناخ حيز التطبيق، ويسعدنا أن نجتمع اليوم لنؤكد مجدداً التزمنا بهذا الاتفاق الذي شكّل نقلة نوعية ومساراً جديداً للجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي والحد من آثاره، سواء كل بلد على حدة أو من خلال توحيد الجهود على نطاق أوسع، مثل تشكيل شبكة عالمية نسهم من خلالها في إحداث تغيير حقيقي».
وأكد الطاير أنه تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تبنّت الإمارة التنمية الاقتصادية الخضراء والتنمية المستدامة، وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام الماضي، عن إطلاق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، بما يسهم في جعل دبي ضمن المرتبة الأولى عالمياً بين المدن الأقل في البصمة الكربونية بحلول 2050.
واضاف ان هناك استراتيجية لتخفيض الانبعاثات الكربونية في 2020 بنسبة 16% التي يأتي معظمها من إنتاج الماء والكهرباء.
وأكد أن هيئة كهرباء ومياه دبي من المؤسسات الرائدة ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب وإنما على المستوى العالمي من حيث تميزها بالكفاءة والأداء المؤسسي والمبادرات والمشاريع التي تساهم في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتوفير 7 بالمائة من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020 و25 بالمائة بحلول عام 2030 و75 بالمائة بحلول عام 2050 واستراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه بهدف خفض الطلب بنسبة 30 بالمائة بحلول العام 2030.
ووصف دبي بأنها المدينة الوحيدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أطلقت مثل هذه الاستراتيجية الواعدة بمستهدفات محددة وبنطاق زمني يرسم ملامح مستقبل الطاقة حتى عام 2050.. وقال :” تعمل دبي من خلال استراتيجيتها إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 16 بالمائة حتى عام 2021 بهدف جعل دبي ضمن المرتبة الأولى عالميا بين المدن الأقل في البصمة الكربونية.. ومن بين المشاريع الكبرى التي سنستعرضها خلال قمة مراكش مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي ستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 ليصبح المشروع الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد بنظام المنتج المستقل وسيساهم في تخفيض 6.5 مليون طن الانبعاثات الكربونية سنويا عند اكتماله”.
ويشار الى انه تم إطلاق التقرير بحضور كل من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة بالمملكة المغربية، د.حكيمة الحيطي، والأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي أحمد بطي المحيربي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) عدنان أمين، ورئيسة الاتحاد العام للمقاولات في المملكة المغربية مريم بن صلاح شقرون، والأمين العام السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالتغير المناخي إيف دو بور، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة سولار إمبلس بيرتراند بيكارد، والممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عُمان فرود مورينغ، والرئيس التنفيذي لشركة وورلد كلايميت يانس نيلسن، والرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر بول بولمان، والعديد من الشخصيات العالمية.

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى الجلسة الرسمية رفيعة المستوى لمؤتمر كوب 22

مراكش 

15 نوفمبر 2016
وكالة المغرب العربي للانباء

 - في ما يلي نص الخطاب السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء إلى الجلسة الرسمية رفيعة المستوى للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الاطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المنعقد بمراكش من 7 الى 18 نونبر 2016 :
" الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله صحبه،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

السيد الامين العام للأمم المتحدة،

أصحاب المعالي،

حضرات السيدات والسادة،


يطيب لي أن أرحب بكم بالمملكة المغربية، أرض الحوار والتعايش، وملتقى الحضارات ، للمشاركة في الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الاطراف في الاتفاقية الاطار للأمم المتحدة، حول التغيرات المناخية.
وإن تنظيم هذا المؤتمر العالمي بالمغرب للمرة الثانية بعد دورة 2001، يعكس تشبثنا بالاطار متعدد الاطراف، لمقاربة التحديات الدولية.
وما احتضان مراكش اليوم لهذا المؤتمر، إلا دليل على الاهتمام الكبير الذي نخص به قضايا البيئة والمناخ ضمن اولويات المملكة.
فبلادنا تعتبر من بين أول الدول التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ ، ودلك منذ مشاركتي في قمة الارض ب "ريو" سنة 1992 ، حيث تراست آنذاك بصفتي ولي العهد وفد المغرب.
أما اليوم، فان مؤتمر مراكش يشكل، منعطفا حاسما في مسار تنفيذ اتفاق باريس التاريخي.
فالبشرية جمعاء، تعلق آمالا عريضة، على القرارات التي سيتخذها، فهي تنتظر أكثر من مجرد الإعلان عن التزامات ومبادئ للحد من الاحتباس الحراري والتخفيف من اثاره.
وإنما تتطلع الى قرارات تساهم في إنقاذ مستقبل الحياة على الارض، والاقدام على مبادرات ملموسة، وتدابير عملية، تصون حقوق الاجيال القادمة.
وان انعقاد هذا المؤتمر بإفريقيا، يحثنا على إعطاء الأسبقية لمعالجة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، التي تزداد تفاقما بدول الجنوب والدول الجزرية المهددة في وجودها.
اصحاب الجلالة والفخامة والسمو،



عرفت الخمسة عشر سنة الاخيرة، انتشار خطاب يهتم بقضايا البيئة، وتزايد عدد الجمعيات المنخرطة في الدفاع عنها. والاهم من ذلك أنها تميزت بتنامي الوعي بأهمية الحفاظ عليها.
ورغم انبثاق هذا الوعي الايجابي ، فهل نسير في الطريق الصحيح؟ وهل يحظى هذ المسار المشترك بالتنسيق والتعاون بين الجميع؟.
إن الاختلاف كبير بين الدول والمناطق، في ما يخص الثقافة المرتبطة بالبيئة، والاسبقيات عند الدول المصنعة، التي يقال عنها متقدمة، ليست هي نفسها بالنسبة للدول النامية. كما أن الفرق في الوسائل كبير بينها.
وإذا كان من الطبيعي ان يدافع كل طرف عن مصالحه فإن القرارات التي يتم اتخاذها وفرضها، ليست دائما في متناول كل الدول.
لذا، فقد أصبح من الضروري، توحيد التربية على قضايا البيئة والتوعية بدورها المصيري، في ضمان مستقبل البشرية.
وهنا أؤكد، أن المغرب سيكرس جهوده، خلال ولايته، والموارد المالية المتاحة، في هذه الفترة القصيرة، للنهوض بهذه المهمة الصعبة والنبيلة.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن الالتزام بمواجهة إشكالية التغيرات المناخية، من خلال تطبيق اتفاق باريس، يجسد رغبتنا المشتركة في تعزيز التضامن بين الأجيال.
ويعد هذا الانخراط ضرورة أخلاقية، وواجبا إنسانيا، يجب أن يقوم على الإيمان بحتمية المصير المشترك، والتضامن الصادق بين الشمال والجنوب، لصيانة كرامة البشر.
فقد تم تقديم وعود كثيرة، خلال العديد من المؤتمرات السابقة، غير أن مؤتمرنا اليوم، هو مؤتمر للحقيقة والوضوح، مؤتمر لتحمل المسؤولية أمام الله والتاريخ، وأمام شعوبنا.
فهل سيكون لمؤتمراتنا واتفاقاتنا معنى إذا نحن تركنا الفئات الأكثر هشاشة، هناك في الجزر المهددة بالزوال، وفي الحقول المهددة بالتصحر، في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، في مواجهة قدرها المليء بالمخاطر ؟
إن إشكالية البيئة هي إشكالية خطيرة، يجب التعامل معها بكل الجد والمسؤولية. لقد ولى عهد الاستعمار. كما ولى منطق فرض القرارات. فالأمر يتعلق بوجود الإنسان، ويقتضي منا جميعا العمل يدا في يد لحمايته.
ومن هنا، لا يجب إجبار الدول، منذ البداية، على القبول بقرارات لن تستطيع الالتزام بها. وهذا لا يعني أنها ترفضها، وإنما لأنها لا تتوفر على الوسائل اللازمة لتنفيذها.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن تكلفة الانتظارية، والتقصير في مواجهة تغير المناخ وآثاره، ستكون لها انعكاسات خطيرة، تهدد الأمن والاستقرار، وتزيد في اتساع بؤر التوتر والأزمات عبر العالم.
فباسم المصير المشترك، وباسم مسؤوليتنا التاريخية، أدعو كافة الأطراف، للعمل على ترجمة تشبثنا بقيم العدل والتضامن، من خلال:

- أولا: تمكين بلدان الجنوب، وخاصة الدول ألأقل نموا، والدول الجزرية، من دعم مالي وتقني عاجل، يقوي قدراتها، ويمكنها من التكيف مع التغيرات المناخية.

- ثانيا: وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها، وتعبئة المائة مليار دولار، على الأقل، بحلول سنة 2020، والتي كانت مفتاح اتفاق باريس،

- ثالثا: انخراط كافة الأطراف في تسهيل نقل التكنولوجيا، والعمل على تطوير البحث والابتكار في مجال المناخ،

- رابعا: إسهام الفاعلين غير الحكوميين، من مقاولات وجماعات ترابية، ومنظمات المجتمع المدني، في إعطاء دفعة قوية لمبادرات: الفعل الشامل من أجل المناخ.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن المملكة المغربية لم تدخر جهدا في الرفع من مساهماتها، في إطار الدينامية الدولية، الهادفة للحد من الاحتباس الحراري وآثاره.
فالمغرب، الذي كان من الدول الأولى، التي أعلنت عن مساهمتها المرتقبة والمحددة وطنيا، التزم مؤخرا بتخفيض نسبة الانبعاثات.
كما أنه اتخذ مبادرات ملموسة، لتأمين 52 بالمائة من قدرته الكهربائية الوطنية، من مصادر الطاقة النظيفة، بحلول عام 2030.
وفي نفس السياق، اقترحنا مجموعة من المبادرات، في إطار تفعيل اتفاق باريس، لاسيما في ما يتعلق بالتكيف والتمويل، ومن بينها مبادرة تكييف الفلاحة بإفريقيا.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

إن نتائج هذا المؤتمر ستحدد بشكل حاسم، مصير الجيل الجديد لمؤتمرات الأطراف، والتي ينبغي أن تنكب على المبادرة والفعل.
فاتفاق باريس ليس غاية في حد ذاته. بل إن نتائج مؤتمر مراكش تعد محكا حقيقيا، لمدى فعالية الالتزامات التي اتخذناها، ومصداقية الأطراف التي أعلنت عنها.
لقد حان الوقت لإصلاح الوضع الراهن. وليس أمامنا أي خيار، إلا العمل على تدارك الزمن الضائع، في إطار تعبئة متواصلة وشاملة، وتناسق إيجابي، من أجل عيش مشترك كريم ومستديم، للأجيال المتعاقبة.
ونود في الختام، أن نجدد الترحيب بكم في مراكش الحمراء، سائلين الله عز وجل أن يكلل أعمال هذا المؤتمر الهام، بكامل التوفيق، خدمة للبشرية جمعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

السبت، 12 نوفمبر 2016

جلالة الملك يعود إلى أرض الوطن في ختام جولة شملت عدة دول إفريقية

الدار البيضاء 
12 نوفمبر 2016

 - عاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، مساء اليوم السبت، إلى أرض الوطن، قادما من دكار في ختام المرحلة الأولى لجولة قادت جلالته إلى عدد من الدول الإفريقية الشقيقة.

ولدى نزوله من الطائرة بمطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء، استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران ووزير الداخلية السيد محمد حصاد.

كما تقدم للسلام على جلالة الملك، الجنرال دوكوردارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو بريغاد العابد بوحميد علوي مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو بريغاد مصطفى مستور مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية) والكونتر أميرال مصطفى علمي مفتش البحرية الملكية.
وتقدم للسلام على جلالة الملك أيضا، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، ووالي جهة الدار البيضاء سطات عامل عمالة الدار البيضاء السيد خالد سفير، ورئيس الجهة السيد مصطفى البكوري، والمنتخبون وممثلو السلطات المحلية.
و.م.ع
جلالة الملك يغادر دكار في ختام زيارة رسمية للسنغال

12 نوفمبر 2016

دكار - غادر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، دكار بعد ظهر يوم السبت، في ختام زيارة رسمية لجمهورية السنغال.

وكان في وداع جلالة الملك بمطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي بدكار، الوزير الأول السنغالي السيد محمد بون عبد الله ديون.

وتقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء بالحكومة السنغالية، وسفير المغرب بالسنغال، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية.

واستعرض جلالة الملك والوزير الأول السنغالي تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة السنغالية أدت التحية.

إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك، وزير الشؤون الخارجية وسينغاليي المهجر، وقائد أركان القوات المسلحة السنغالية، والقائد الأعلى للدرك، وقائد الأركان التابع للرئيس.
و.م.ع