أخر الأخبار

الاثنين، 20 فبراير 2017

100 مليون إسترليني لتعاقد ميسي » صحيفة نبض الإمارات

هل تؤثر طباعك الشخصية على فرصك في الفوز بوظيفة؟
ريا ويسيلصحفية
العربي بي بي سي
28 سبتمبر/ أيلول 2016


عندما يكون المرء بصدد خوض مقابلة للالتحاق بوظيفة ما، فمن المنطقي أن يفترض أن نجاحه في تحقيق هذا الهدف يتوقف على تقديمه لسيرة ذاتية متميزة، وتقديم نفسه على نحو جيد للآخرين، والأهم من ذلك؛ الإجابة عن الأسئلة المطروحة عليه بشكل صحيح.
لكن الإيماءات التي قد تصدر عن المرء، أو اتصافه بسلوكيات وطباعٍ معينة ربما تكون غريبة الأطوار، قد تحرمه من الحصول على الوظيفة التي يرغب في نيلها.
وفي واقع الأمر، يمكن أن تكشف أمورٌ مثل هذه الكثير من الأشياء الإيجابية أو السلبية عنك، حتى وإن لم ترد أنت ذلك. كما أننا نُقْدِمُ في أغلب الوقت على تصرفاتٍ وطباعٍ كهذه، دون حتى أن ندرك أننا نقوم بها من الأصل.
فإذا صدرت منك تصرفات متكررة، بوعي أو غير وعي، من قبيل إغماض عينيّك وفتحهما بسرعة، أو لمس شعرك، أو إدارة خاتمٍ ترتديه في أحد أصابعك حول نفسه، قد يحدث ذلك تأثيراً أكبر مما تَحْسَب في القائمين على إجراء المقابلة معك.
وفي هذا السياق، تقول إيزابيل شويرمان، وهي مدربة على آداب السلوك وخبيرة استشارية في مجال تكوين الصورة الذهنية تعمل بالقرب من مدينة فرانكفورت الألمانية، إن "جسدك لا يمكنه إلا أن يتواصل" مع من حولك.
فقد يمثل عدم حدوث اتصال بصري بينك وبين الآخرين – على سبيل المثال – مؤشراً على أنه يصعب عليك إبداء الثقة في أحد. كما قد يشير وضعك لإحدى ساقيك خلف الأخرى، إلى أنك تشعر بعدم الاطمئنان.
ويمكن الإشارة هنا إلى تجربةٍ خاضها اثنان من المديرين التنفيذيين، خضعا لتدريبٍ لتحسين مهاراتهما، فيما يتعلق بإجراء مقابلات مع المتقدمين للوظائف.
وفي إطار التدريب، التي تولته خبيرة متخصصة في هذا الشأن، شاهد الاثنان نفسيهما على شريط مصور، وهما يومئان برأسيهما بشكل مستمر تقريباً، خلال مقابلة افتراضية لعبا فيها دور المتقدم للوظيفة وليس العكس.
وتقول جينس بورتش - التي تولت إجراء التدريب - إن هذين الشخصين ظهرا كما لو كانا "مهزومين تماماً" بعدما رأياه. وتتذكر بورتش، التي تعمل في منطقة ميلووكي بولاية ويسكُنسِن الأمريكية، ما حدث قائلة: "أعتقد أن أحدهما أومأ برأسه لنحو 300 مرة خلال نصف ساعة".
وفي إطار جهودها لتمكين عملائها من الترقي في السلم الوظيفي، توضح لهم هذه السيدة الإيماءات والطباع والتصرفات الغريبة التي تصدر منهم، دون أن يكونوا هم على علم بها ربما.
الأمر الجيد هنا أن بوسعك التخلص من تلك السلوكيات. ومثلما حدث للمديريّن التنفيذييّن اللذيّن تحدثنا عنهما؛ يشكل الوعي بوجود مثل هذه الأمور الخطوة الأولى على طريق الإقلاع عنها.
لكن عليك توخي الحذر، فمن الصعوبة بمكان أن تكبح جماح طباعٍ وتصرفاتٍ غريبة كتلك إذا ما كنت عصبياً. على كل الأحوال، فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن لك اتباعها في هذا الصدد.
واجه طباعك الغريبة
يشكل إقرارك بالطباع والتصرفات غريبة الأطوار التي تتصف بها، أولى خطوات كبح جماح ذلك. ويمكنك في هذه الحالة تقمص دور المتقدم لوظيفة، والحديث إلى شخص وهمي تفترض أنه من يجري معك المقابلة الخاصة بهذا الأمر، ومواصلة الحديث معه إلى أن تنجح في السيطرة على الإيماءات العصبية التي تصدر منك.
وقد يفيد ذلك - مثلاً - في تقليص الوقت الذي تهدره وأنت تطقطق مفاصل أصابعك، أو تفرك جلدك، أو تحدق بنظرة جانبية في القائم على إجراء المقابلة معك، دون النظر في عينيه مباشرة.
لكن هناك من ينصح بأن يُقر المرء بأن لديه بعض التصرفات المزعجة والطباع غريبة الأطوار، عندما تبدر منه خلال المقابلة.
من بين هؤلاء دانييلا ليمان-شتاين، التي ترأس قسم الموارد البشرية في شركة نيلسن القابضة بمدينة فرانكفورت الألمانية، والتي سبق لها أن قامت بتوظيف عشرات الأشخاص خلال عملها في هذا القسم وأقسام مماثلة له في العديد من الشركات متعددة الجنسيات على مدار 17 عاماً.
وتقول هذه السيدة إنها قاومت خلال تلقيها تدريبات على كيفية إجراء مقابلات مع المتقدمين للوظائف، أن تتعامل بشكل نمطي مع الأمور الخاصة بإصدار بعض الأشخاص لسلوكيات أو تصرفات غريبة أو عصبية أو مزعجة.
فلم تكن تسعى إلى تركيز تفكيرها – مثلاً – على هذه النقطة تحديداً خلال المقابلات، بغية إعطاء حكمٍ قاطع، حول ما إذا كان الشخص الجالس أمامها يصدر تصرفاتٍ مثل هذه أم لا.
بدلاً من ذلك، كانت ليمان-شتاين تركز اهتمامها على التعرف على شخصية المتقدم للوظيفة بدقة، ومراقبة كيفية تعامله مع موقفٍ يشهد حدوث أمورٍ مُشتتةٍ للانتباه، من قبيل سلوكياتٍ كتلك.
وتمضي هذه السيدة قائلة إن تصرف المرء بصدق وعفوية "أمرٌ مهم للغاية، فإذا وصف شخص ما نفسه بأنه منفتح للغاية في التعامل مع الآخرين، وفي الوقت نفسه جلس على نحو منغلق بشدة على النفس، بإبقاء الكتفين والذراعين شديدي القرب من الجسد، فإن ذلك.. (يشكل) تناقضاً".
ولكنها تستدرك بالقول إن ذلك لا يعني "أنني أفحص المتقدم طيلة الوقت، ساعيةً لرصد أي تناقضات".
وفي الوقت ذاته، تقول ليمان-شتاين إنها غالباً ما تشعر بالإعجاب حيال من يتعاملون – جهراً ومباشرة – مع الإيماءات وردود الفعل الجسدية التي قد تصدر منهم في مواقف معينة.
وتوضح بالقول: "من المفيد في بعض الأحيان التعامل بشكل هجومي أو عدواني مع هذا الأمر. فإذا كنت أعلم أن بقعاً حمراء تظهر على وجهي ورقبتي عندما أكون قلقة أو متوترة، وأن ذلك أمرٌ يشكل مبعث قلقٍ بالنسبة لي، فمن الممكن أن أتعامل مع ذلك بالقول (لمن يجرون المقابلة) ، 'رغم أنني أتورد حمرةً الآن، فإنني غير قابلة للاهتزاز بسهولة كما قد يبدو. لقد كان بمقدوري إظهار القدرة على الصمود في مواقف متنوعة'".
وتوضح ليمان-شتاين أن إتباع طريقةٍ مثل هذه، قد يكون مفيداً للتعامل مع هذه المشكلة وتجاوزها "بدلا من التفكير في الأمر والقول بيني وبين نفسي 'أنا أتورد حمرةً الآن، هل يرون ذلك؟'". كما أن التعامل على نحو ساخر ومازح مع مثل هذه التصرفات المزعجة أو غريبة الأطوار، ربما يشكل السبيل الأمثل لمعالجة آثارها، إذا كان من العسير على صاحبها إخفاؤها عن الأعين.
وفي هذا الصدد، تقول ليمان-شتاين إنها تتمنى لو كان لدى المرشحين للوظائف القدرة على التصرف بعفوية وصدق وشجاعة أكبر فيما يتعلق بالتعامل مع مواقف مثل هذه.
وتضيف بالقول: "يتطلب الأمر قدراً معيناً من التأمل الذاتي، لكي أكون قادرةً على تقديم نفسي وشرح تصرفاتي المزعجة وغريبة الأطوار. وإذا ما كنت أعلم بوجود نزعة ما لديّ لإغماض جفنيّ وفتحهما بسرعة، فبوسعي التعامل مع هذه المسألة بطريقة مازحة فكاهية".
لماذا نفعل ذلك؟
وبنظر بورتش؛ يكون للإيماءات ذات الطابع العصبي أصلٌ نفسي في الغالب. ولذا فبمقدورك التقليل من تصرفاتك المزعجة والغريبة غير المرغوب فيها، إذا ما استطعت تحديد أسبابها.
فعلى سبيل المثال، ترى بورتش أن المرء يشعر في بعض الأحيان بعدم الطمأنينة أو الثقة نتيجة إحساسه بأنه غير مستعد لخوض المقابلة الخاصة بالحصول على وظيفة ما.
وقد رأت بنفسها كيف نجح بعض عملائها في التغلب على هذه المشكلة، عبر الاستعداد الجيد للمقابلة. وتقول إن ذلك "يُحدث فارقاً هائلاً فيما يتعلق بقدرتك على التقديم الشامل والكامل لنفسك خلال المقابلة".
أما شويرمان فترى أن الانطباع العام الذي يخلّفه المرء خلال هذه المقابلات يكون على الأرجح أقوى أثراً مما يبقى في الذاكرة من تداعيات تصرف أو سلوك معين يصدر عن المرء.مصدر الصورة
فالاهتمام الأكبر لمن يجري مثل هذه المقابلات، لا ينصب على كيف ولماذا تفرك يديك ببعضهما البعض كثيراً، بل إنه يهتم بالكيفية التي ستمثل بها الشركة إذا عملت بها، عبر كل ما لديك من مواهب ومهارات، وحتى توجهات وطباع غريبة أيضاً.
حزمة متكاملة
ولذا فمن حسن حظك أن يجري لك مقابلة التوظيف أناسٌ مثل شويرمان، تلك السيدة التي تنظر إلى المرشح للوظيفة ككل، وتقول :"لا يتعين عليك قط أن تفسر أو تأول إيماءةً واحدة، إذ تحتاج إلى أربعة أو خمسة براهين أو أدلة لكي تَخْلُص إلى تفسير" لشخصية من تجري له المقابلة.
وفي الآونة الأخيرة، تلقت هذه السيدة – المهتمة بما يُعرف بلغة الجسد منذ أمدٍ طويل – دورة تدريبية بشأن كيفية تفسير التعبيرات الطفيفة التي تظهر على الوجوه، وهي مقدرة وظفتها في إطار التقنيات التي تستخدمها خلال إجراء المقابلات لطالبي الوظائف.
وفي هذا السياق، تعمد شويرمان إلى قول عبارات من قبيل: "رأيت على وجهك للتو كذا وكذا، ويبدو من وجهة نظري أن لديك بعض الشكوك".
ويسمح هذا الأسلوب لـ"شويرمان" بالانخراط في حوارٍ مع الشخص الذي تجري له المقابلة، حول ما يريد التواصل بشأنه معها.
في نهاية المطاف، يمكن القول إن غالبية القرارات الخاصة بالتوظيف تعتمد على عدد كبير من العوامل.
وفي معرض استعادتها للفترة التي عملت خلالها في مصرف "دويتشه بنك" في فرانكفورت؛ سواء في قسم الموارد البشرية أو في قسم التطوير المهني أو في مناصب إدارية قيادية، تقول شويرمان إن من نجحوا في الحصول على وظائف في المصرف – خلال فترة عملها هذه - لم يثبتوا تميزهم في الأمور التقنية المتعلقة بالعمل فحسب، وإنما كان تميزهم هذا يمتد إلى شخصياتهم كذلك.
وتشير إلى أن هؤلاء كانوا على دراية بكيفية الانخراط في أحاديث غير رسمية مع الآخرين، وكانوا يدركون كيف يقودون مرؤوسيهم ويتواصلون معهم، من خلال توظيف كل ما لديهم من سمات شخصية جذابة.
ماذا تفعل إذا فصلت من عملك على نحو مفاجئ؟




ماذا يمكنك أن تفعل إذا فقدت وظيفتك على نحو مفاجئ؟ وهل من المجدي أن تعلن عن سبب تركك لوظيفتك على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدعو زملاءك للتعبير عن آرائهم فيما يتعلق بالخطوة التالية التي عليك القيام بها؟
بعد أن فقد سريي سرينيفاسان وظيفته كمدير تنفيذي لوحدة المعلومات الرقمية لدى "متحف المتروبوليتان للفنون" في نيويورك خلال الصيف المنصرم، تصرف بشكل لم يكن ليقوم به أكثر الناس، فقد أذاع النبأ على آلاف من أصدقائه على موقع فيسبوك، في رسالة مفصلة.
أخبر سرينيفاسان العالم بما جرى لوظيفته ("إعادة الهيكلة لأسباب مالية" في المتحف)، ودعا الناس ليشاركوه احتساء كوب من القهوة، أو السير معه حول متنزه "سنترال بارك" (حيث بات لديه متسع أكبر من الوقت)، حتى إنه طلب من البعض أن يملأوا استمارة وضعها على موقع غوغل يعربون فيها عن آرائهم في الخطوة التالية التي ينبغي عليه أن يخطوها.

وقد أتت تلك الفكرة التي نفذها سرينيفاسان على الملأ ثمارها، فقد "أُعجب" أكثر من 1200 شخص برسالته، كما ملأ 1300 شخص استمارته المطلوبة. حتى إن بعضهم عرض عليه وظيفة جديدة.
وبعد ما يقرب من شهرين، عرضت عليه بلدية نيويورك وظيفة مدير تنفيذي لديها. يقول سرينيفاسان إن الوظيفة ظهرت "مباشرة بعد أن علمت بلدية المدينة بأنني متاح لشغلها".
أهلاً بكم في عام 2016، وأهلا بهذا النهج الجديد لإقامة علاقات عامة للحصول على وظيفة على مواقع التواصل الاجتماعي. ما سهل الأمر على سرينيفاسان بشكل طبيعي هو شبكة علاقاته التي تصل فعلاً إلى الآف الأشخاص، كما إنه كان من خبراء عالم شبكات التواصل الاجتماعي.
لكن ماذا بخصوص البقية منا نحن؟ هل هذا نهج محترف للتعامل مع استبعادك من وظيفتك، والعودة لأخذ دور المبادرة من جديد إذا كان لديك فقط 500 صديق على فيسبوك؟ (كان سرينيفاسان لديه 5000 صديق على صفحته على ذلك الموقع).
نعم، كما يقول سرينيفاسان. كل ما عليك عمله هو أن تنفذ ذلك بالطريقة الملائمة لك. ويقول: "لا يتوجب عليك أن تكتب رسالة على فيسبوك وتنشرها على الملأ. بإمكانك أن تكتب إلى 15 من أصدقائك المقربين وتخبرهم بما يجري. لا يعني ذلك أن تخبر مليون شخص. كل ما تعنيه المسألة أن تخبر الأشخاص الذين بإمكانهم مساعدتك."
ولا تقل لهم فقط إنك بحاجة إلى مساعدة، كما يقول. ويضيف: "كن دقيقاً جداً فيما يمكنك القيام به، وما يتعلق بما تريده، لأنه لن تكون حتى لدى أكثر أصدقائك المقربين أدنى فكرة عما تقوم به بالضبط في عملك، أو مجموعة مهاراتك، أو ما تريد القيام به."
دروس نتعلمها
لا تنتظر إقامة علاقات مع الناس حتى وقت حاجتك إليهم. يقول سرينيفاسان: "تواصل مع الآخرين حتى عندما لا تحتاج إليهم. وكوّن شبكة علاقاتك في وقت قد تشعر أنك لا تحتاج إليها. وتواصل مع الناس في أوقات بشكل مستمر".
يمكن أن يكون الأمر بسيطاً بأن تُظهر لشخص ما أنك تفكر فيه، عن طريق رسالة نصّية بالهاتف، أو مكالمة سريعة، أو حتى عبر بضعة تعليقات إعجاب على فيسبوك.
ويقول سرينيفاسان: "هذا كل ما عليك القيام به، مما سيعطيك مصداقية كبيرة". ثم، عندما تحتاج إليهم بعد شهر أو سنة، فمن السهل طلب المساعدة لأنك كنت قد تواصلت معهم، بدون أن يكون الداعي هو طلب المساعدة."
ويوضح ذلك قائلا: "ذلك ما تتيحه لك وسائل التواصل الاجتماعي حاليا".
كما سيجعلك ذلك قادراً على الاستفادة من شبكة العلاقات الأوسع، حيث ستجد بينها على الأرجح احتمالات أكثر لإيجاد وظيفة أو ما يساعد في الوصول إليها، حسب قول كلوديا جونتشيك، الأستاذة المساعدة في الكلية العليا للتجارة في باريس (إي إس سي بي).
غالباً ما يفترض الناس خطأً أن تلميحاً بوجود وظيفة، أو إحالتك إلى شخص ما، تأتي فقط من الذين تربطك بهم علاقات قوية. لكن هؤلاء الناس "يميلون لاكتساب أنواع ومستويات متشابهة من المعلومات لتلك التي لديك"، حسبما تقول جونتشيك.
وبدلاً من ذلك، فإن "مصادر المعرفة الأبعد"، أي الأشخاص الذين يعرفون أناساً ممن يمكنهم أن يعرفوا شخصاً أو شيئاً يساعدك في عملية بحثك عن وظيفة، تشكل أهمية أكبر.
أثرٌ دائم
إذا ما قررت أن تنشر أية رسالة على أحد المواقع، من المهم "أن تتذكر دوماً أن كل ما نقوم به، في عصرنا التكنولوجي الرقمي، يترك أثراً دائماً"، كما يقول آدم لويد رئيس شركة "ويبر كير
أسوشييتس" للبحث عن المديرين التنفيذيين في العالم، ومقرها في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية.
لذا، عليك أن تواصل احترافك في كتابة المشاركات والرسائل التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. ويضيف لويد: "إذا لم تكن رسالتك ذات طابع مستديم، فلا تنشرها."
اسأل نفسك على الدوام، "ما الذي سأحصله من هذه الرسالة؟"، وفقا لنصيحة لويد، وكذلك: "ما الذي سأخسره؟"
ربما ينتابك في لحظة ما شعور رائع وأنت تهمّ بكتابة تعليق أو رسالة انتقامية تتعلق بصاحب عملك السابق، ولكن لا يُنصح بنشر مثل تلك الرسائل، حتى وإن كنت تشعر بأنك تنبّه عاملين يُحتمل أن يتوظفوا لديه في المستقبل، وتريد أن تنبّههم عن مدير مخادع، أو أمور متّبعة في العمل في شركة ما.
لعلك ستنال بعض الاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن "أصحاب العمل المحتملين في المستقبل قد يقيّمون تصرفك سلبياً، وربما سيربطون وجودك بحدوث مخاطر كبيرة، وإنك قد تدمر العلاقات بين الآخرين"، حسب قول لويد.
ويوصي لويد بالتوقف لحظات قبل أن تنقر على أمر الإرسال، ويقول: "إذا قررت نشر الرسالة، فإني أنصح بتجنب ردود الأفعال العاطفية الفورية؛ لا تطعن أبداً بالمسائل الشخصية؛ لا تسرب معلومات سرية؛ دع الحقائق تتكلم، وعليك أن تبقى إيجابياً".
إضافة إلى ما ذكر، تأمل موقع نشر الرسالة. يقول لويد: "ربما لا يكون موقع ’لينكدـ إن‘ هو الموقع المناسب في مرحلة نشر رسالة ما، ويكون الأفضل نشرها على موقع فيسبوك".
كما يتعلق الأمر أيضاً بمحل تواجدك، كما تقول جونتشيك. وتقول: "الطرد من الوظيفة في بلدان مثل فرنسا وألمانيا هو أقرب إلى المحظورات مما هو في بلدان أخرى تتغير فيها سوق العمل بسرعة وتقل فيها عوائق الدخول في تلك السوق"
وبالتالي، فإن ذلك أمر آخر عليك أخذه في الاعتبار عند التفكير في اتخاذ قرار يتعلق بإشراك الآخرين في آرائك ومواقفك.
كما يمكن لنوع العمل الذي تبحث عنه أن يساعدك في اتخاذ قرار بشأن إعلام الآخرين علانية بأخبارك، حسبما تقول ليسا رانغيل، المديرة العامة لموقع "كاميليون ريزيوميز.كوم"، ومقرها في نيويورك.
وتضيف: "إذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي والاتصالات الرقمية جزءاً من الوظيفة المستهدفة، فإن النشاطات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي وسائل بارعة لإظهار مهاراتك".
وتضيف: "إذا كانت طبيعة العمل الذي تبحث عنه تتعلق بأمور سرية أو ذات طبيعة حساسة، فإن نشر تلك النشاطات علانية قد لا يكون أفضل وسيلة، ويعتمد اتخاذ القرار على الظروف المحيطة بكل حالة على حدة."
مهما يكن نوع البحث الذي تقوم به، تجنّب قول أي شيء من شأنه أن يذم مدير أو صاحب عمل سابق، سواء كان ذلك على مواقع الإنترنت أم في أماكن أخرى، حسب رأي رانغيل.
ويضيف: "لا يوجد سيناريو يفيد فيه ذلك التصرف مطلقاً." وعوضاً عن ذلك، "فكر في تجربة ترك الوظيفة باعتبارها درساً تتعلم منه."
تضارب توقعات النمو.. هل تهبط بأسهم الاقتصاد المغربي؟

وسط تباين التقديرات بين متفائل ومتشائم.

الرباط/ عمار الأيوبي / الأناضول
20 فبراير 2017

تتضارب نسب نمو الاقتصاد المحلي في المغرب، عقب كشف العديد من المؤسسات المالية المغربية والدولية، عن توقعاتها للنمو في البلاد، وتباين التقديرات بين متفائل ومتشائم.


وينظر اقتصاديون مغاربة إلى أن "حرب التوقعات" التي تطلقها مؤسسات حكومية وخاصة وأهلية ودولية، بشأن أرقام النمو، ستؤثر سلباً على مناخ البلاد الاستثماري خلال الفترة المقبلة.
أولى الأرقام المتعلقة بتوقعات نسب نمو الاقتصاد المحلي، صدرت عن الحكومة المغربية، حين ناقشت في اجتماع سابق لها، مشروع قانون الموازنة للسنة المالية 2017.
ونص مشروع قانون الموازنة، على فرضية نسبة نمو الاقتصاد المحلي في حدود 4.5% خلال 2017، إضافة إلى نسبة عجز في الموازنة تبلغ 3% من الناتج الداخلي الخام.
بدوره، كشف البنك المركزي المغربي، عن توقعاته للعام الجاري، بنسبة نمو تبلغ 4.2% في 2017، و3.7% في 2018، بفضل تحسن مرتقب في القطاع الزراعي (الفلاحي).
آخر الأرقام المعلن عنها، تلك التي صدرت الشهر الماضي على لسان أحمد لحليمي علمي، المندوب المغربي للتخطيط، الذي قال إنه من "المرتقب أن يسجل الاقتصاد الوطني للعام الجاري معدل نمو يصل إلى 3.6% مقابل 1.1% في العام الماضي.
المؤسسات الدولية
وقال محللو البنك الدولي، في تقرير صدر خلال وقت سابق من الشهر الجاري، إنهم يتوقعون تحسن النمو الاقتصادي في المغرب خلال 2017، بنسبة تصل إلى 4%.
وتوقع البنك الدولي في تقريره لشهر يناير/ كانون الثاني 2017، بعنوان "آفاق الاقتصاد العالمي"، أن يشهد النمو الاقتصادي بالمغرب خلال عامي 2018 و2019 ارتفاعا بنسبة 3.5% و3.6% على التوالي.
ورأى البنك الدولي، أن نمو الاقتصاد المحلي في المغرب خلال العام الجاري، سيتأثر بشكل كبير بالموسم الفلاحي، الذي يعد بزيادة في الإنتاج، إضافة إلى الأثر الإيجابي لتراجع أسعار النفط على السوق المحلية.
وأوضحت بعثة لصندوق النقد الدولي، أن نمو الاقتصاد المغربي يُفترض أن يتسارع عام 2017، ليبلغ 4.4%، وهو التقدير الأقرب إلى الحكومة المغربية، الذي لم يتجاوز نسبة 4.5%.
عادل الخصاصي، الأستاذ الجامعي المتخصص في التشريع المالي المغربي، قال في حديث للأناضول، إن "المعلومة المالية يجب أن تأخذ أساساً من الإدارة التي تعد قانون الموازنة، اعتماداً على فرضيات محددة، باعتبارها الجهة المسؤولة عن تبرير النفقات والموارد المالية للسنة الجديدة والماضية".
وأضاف "الخصاصي"، أن "الاختصاص هو لوزارة الاقتصاد والمالية بالدرجة الأولى، ثم لباقي الهيئات الأخرى كمندوبية التخطيط، بحكم أنها تدبر الجانب المتعلق بالتخطيط الاقتصادي، مما يجعلها ثاني مؤسسة مؤهلة لمنح التوقعات والتقديرات بناء على المعلومات المالية المتوفرة".
أما توقعات المؤسسات المالية الدولية، فيرى الخبير المغربي في التشريع المالي، أن توقعاتها عموماً تعتمد على المعطيات والمعلومات المالية التي تنشرها المؤسسات الوطنية.

التضارب يضر

تضارب توقعات النمو المعلن عنها من مختلف المؤسسات المالية، اعتبره الأستاذ الجامعي "مضر بالاقتصاد الوطني ولا يخدم الوضع السياسي".
وأشار الخصاصي أن "المغرب حين يفاوض المؤسسات المالية المانحة، يكون بناء على هذه المعطيات، وحين يفاوض بمعطيات متضاربة لمؤسسات عمومية وطنية (رسمية مغربية)، فّإن ذلك يؤثر على صورة المغرب وعلى قدرته التفاوضية".
وشدد المتحدث، على أن "القرار المالي ينبغي أن ينتج معلومة مالية موحدة"، مؤكداً على أن "تأثر توقعات المؤسسات الوطنية بالصراع السياسي في البلاد مسألة مفروغ منها".
من جانبه، قال الخبير الاقتصادي المغربي عبد النبي أبو العرب، إن هناك مؤسسات عديدة تقوم بتقديرات تتباين إلى حد ما بخصوص نسب النمو، وهو ما اعتبره "أمرا عاديا يقع فيه العديد من الدول، على اعتبار أن تقدير نسبة النمو تبنى على فرضيات".
ولفت أبو العرب، الأستاذ بالجامعة المتعددة الاختصاصات بالعاصمة المغربية الرباط، في حديث للأناضول، إلى أن "هناك عاملا أساسيا ترتبط به نسبة النمو بشكل عضوي، وهو مستوى تساقط المطر، ومدى تحقيق موسم فلاحي جيد أو متوسط أو ضعيف".
"تقديرات الموسم الفلاحي تتعلق بعامل الأمطار، الذي لن يستطيع أي طرف أن يتكهن به"، وفق أبو العرب الذي زاد: "حالياً هناك تقديرات مختلفة، كلها ترتبط بمدى جودة المحصول الزراعي الذي سيحققه المغرب، والتقديرات هي قراءات تختلف من مؤسسة إلى أخرى".
وأشار على أن التقديرات ترتبط أيضا بالطلب الخارجي على الصادرات المغربية، ومدى قدرة الاقتصاد العالمي على توجيه طلبات متزايدة نحو الصادرات المغربية، خاصة فيما يتعلق بشركاء المغرب الأساسيين.
ولم يغفل الخبير الاقتصادي تأثير الصراع السياسي في البلاد على توقعات المؤسسات الوطنية، قائلا إنه "بطبيعة الحال الصراع السياسي في البلد، ينعكس على توقعات النمو، حيث نجد دائما أن الحكومة لها تطلعات قد تظهر في بعض الأحيان أكثر تفاؤلاً، بينما المعارضة تتجه لمنحى معاكس".
وكان الاقتصاد المغربي سجل نسب نمو مشجعة في 2015، عند 4.7% وكان من الدول العربية في شمال أفريقيا الأفضل على مستوى الاستقرار الاقتصادي، قبل أن تشهد مؤشراته تباطؤاً في 2016 بانتظار الإعلان عن البيانات الرسمية.
عن وكالة الانباء الاناضول
زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب صباح اليوم اكادير

استشعر سكان اكادير صباح اليوم بهزة ارضية عند الساعة 44.7 دقيقة من صباح يوم الاثنين 20 فبراير 2017 بقوة 4.5 من سلم 



رشتر تجبر سكان مدينة اكادير مغادرة منازلهم متخوفة من تكرارها مستحضرين زلزال 29 فبراير 1960 الدي الدي وقع منتصف الليل علي الساعة 23.40 وتسبب في  تدمير مدينة اكادير باكمالها  حيت مات اكثر من 15000 شخص وجرح 12000 وترك 35000 بدون مأوي  وخسائر قدرت انداك ب290 مليون دولار

الأحد، 19 فبراير 2017

انشطة نقابية / الملتقي الاول لاعضاء غرف التجارة و الصناعة و الخدمات المنتسبين للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين

الملتقي الاول لاعضاء غرف التجارة و الصناعة و الخدمات المنتسبين للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين

حسب بلاغ للمكتب التنفيدي 
للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين سينظم هدا الاخير  أول لقاء لإعضاء غرف التجارة و الصناعة و الخدمات المنتسبين للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين تزامنا مع انعقاد الدورة العادية للجنة الادارية للنقابة ودلك  يومي 24 و 25
 فبراير 2017 بمركز الشباب و الرياضة مولاي رشيد بالمعمورة.



سيترأس أشغاله رئيس النقابة الحاج أحمد أبوه الدي سيتناول  بالمناسبة  الكلمة التوجيهية من المتوقع ان يهنيئ من خلالها اعضاء الغرف المنتسبين للنقابة علي فوزهم بثقة التجار و الصناع وارباب الخدمات كما سيعرب لهم عن افتخاره بتواجدهم المستمر بجانب  التجار و الصناع و الخدماتيين من اجل إسماع صوتهم و الدفاع عن مشاكلهم التي تعيشها قطاعاتهم المهنية  دون كلل او ملل سواء داخل الغرف او خارجها الي جانب العمل اليومي الدين يقومون به  لتفعيل دور الغرف في ممارسة اختصاصاتها القانونية ومهامها الدستورية . 
كما ستكون هده المناسبة بدون شك فرصة لتقييم التجربة الحالية للمجالس المنتخبة لهده الغرف بعد التقسيم الجهوي الحالي .حيت يتضح حسب المتتابعيين ان بعض هده الغرف ما تزال علي نهجها التقليدي وما تزال تراوح مكانتها رغم ضخامة رصيدها المالي المخصص لها .
ومن غير المستبعد ان تنبثق عن هدا اللقاء لجنة تحضيرية لتاسيس جمعية لاعضاء غرف التجارة المنتسبين للنقابة التي سيكون من بين مهامها و اهدافها تاطير و تكوين منخرطيها و الدفاع عنهم و مواكبتهم بالارشاد و التوجيه و متابعة مردودية عملهم

السبت، 18 فبراير 2017

برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أفراد أسرة المرحوم امحمد بوستة

الرباط 
18 فبراير 2017
و.م.ع

 - بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الأستاذ امحمد بوستة، الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال والوزير الأسبق، الذي وافته المنية مساء يوم الجمعة، عن عمر يناهز 92 سنة.
وأعرب جلالته، في هذه البرقية، عن تلقيه ب"بالغ التأثر وعميق الحزن والأسى، نعي المشمول بعفو الله ومغفرته، الأستاذ امحمد بوستة، الذي اختاره الله لجواره راضيا مرضيا، تغمده الله بواسع غفرانه، وأسكنه فسيح جنانه، وتلقاه في عداد الصالحين من عباده، المشمولين بجنات النعيم".

وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالة الملك لأسرة الراحل ولكافة أهله وذويه، ومن خلالهم لعائلته السياسية الوطنية، وفي حزب الاستقلال، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرا جلالته "بكل تقدير، المسار النضالي والسياسي الحافل للفقيد، والذي ظل قائما على مبادئ وأسس وطنية وأخلاقية راسخة، رصيدها الالتزام والإخلاص والتفاني في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها، وسيادة المغرب ووحدته الترابية، والتشبث المتين بالعرش العلوي المجيد".

كما جاء في هذه البرقية "ونحن نستشعر فداحة هذا الرزء الذي ألم بأسرتكم وبكل من صادقوا الفقيد المبرور وعايشوه، نستحضر ما كان يتحلى به، رحمه الله، من دماثة الخلق، وما شهد له به من حكمة وحنكة وكفاءة، مقرونة بالنزاهة، ونكران الذات، في تقلده لمختلف المسؤوليات الحكومية والمهام السامية التي أنيط بها، سواء في عهد جدنا، جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، أو في عهد والدنا المنعم، جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، قدس الله روحيهما، أو تحت إمرة جلالتنا".
وأضاف جلالته أن المغرب فقد برحيل بوستة، أحد رجالاته الكبار الذين كرسوا حياتهم لخدمة مصالحه العليا التي كانت لديه، رحمه الله، فوق كل اعتبار، سائلا الله تعالى أن يجزي الراحل الجزاء الأوفى عما قدم بين يديه من أعمال مبرورة، ومن خدمات جليلة، لملكه ولوطنه، وأن يجعله ممن يصدق فيهم قوله تعالى "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".