أخر الأخبار

الجمعة، 17 مارس 2017

سعد الدين العثماني.. الطبيب السياسي معالجا لأزمة الحكومة المغربية (بروفايل)
تم تكليفه بتشكيل الحكومة خلفاً لبنكيران

الرباط/ أنس مزور/ الأناضول
17 مارس 2017

أربع سنوات مرت على إعفائه من منصب وزير الخارجية في حكومة عبد الإله بنكيران، لتتبدل الأدوار في ليلة وضحاها ويصبح الطبيب النفسي سعد الدين العثماني، رئيسا للحكومة المغربية.

العثماني المولود في مدينة إنزكان جنوبي المغرب عام 1956، كلفه عاهل البلاد الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، بتشكيل الحكومة خلفاً لبنكيران الذي لم يحالفه الحظ في تشكل وزارته على مدار نحو خمسة أشهر.
خصوم العثماني قبل أصدقائه، يشيدون بهدوئه ورزانته، ويسجلون له قدرته العالية على تجنب الصدام والتصريحات المثيرة للجدل.
ينطبق عليه، في علاقته مع بنكيران، قول الفيلسوف اليوناني "من الاختلاف يأتي أجمل ائتلاف"، فمنذ أن التقى الرجلان بتنظيم "الشبيبة الإسلامية" أواسط سبعينيات القرن الماضي، وهما يختلفان في تصريف رؤيتهما للعمل الجمعوي والسياسي، وطريقة الوصول إلى الهدف، لكنهما يتفقان على نفس التوجهات الكبرى.
ومنذ أن غادرا سفينة تنظيم عبد الكريم مطيع (مؤسس الشبيبة الإسلامية) الذي اختار العمل الثوري والمسلح، اختار العثماني، وهو سليل أسرة أمازيغية عريقة، وصفها العلامة محمد المختار السوسي بأنها ثاني أسرة في المغرب تسلسل فيهما العلم أكثر من ألف سنة، أن يدرس علوم الفقه وأصوله.
وأراد العثماني من خلال دراسة الفقه وأصوله، أن يثبت لمخالفيه من الإسلاميين صحة اختيارات تنظيمه الجديد "الجماعة الإسلامية" (أسسها إلى جانب بنكيران وشباب آخرين)، وبعدها "حركة الإصلاح والتجديد" ثم "حركة التوحيد والإصلاح"، من خلال التأليف والنقاش العلمي، بدل الاكتفاء بالنقاش السياسي، كما اختار عبد الإله بنكيران.
اشتغاله كطبيب نفسي، لسنوات طويلة، أكسبه خبرة كبيرة في التعامل بحلم مع مخالفيه، واحتفاظه بالهدوء في النقاش، وتجنب العبارات الجارحة.
أكثر مؤاخذاته على بنكيران، هو اندفاعه في تصريحاته، وشن حروب كلامية مع المنافسين.
أما العثماني، فابتسامته لا تفارق ملامح وجهه مع الجميع، ولا يخوض أية حرب كلامية، ولا تسمع منه أي تصريحات "نارية"، وهو ما يجعله رجل التوافقات في تقدير الجميع.
حين تولى حقيبة وزارة الخارجية والتعاون في النسخة الأولى من الحكومة المنتهية ولايتها، في يناير/كانون ثان عام 2012 بعد فوز حزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات التشريعية، لم يجد صعوبة في التأقلم مع متطلبات العمل الدبلوماسي، بحكم أنها تمثل جزءا من شخصيته.
وحتى بعد أن تم إعفائه من منصب وزير الخارجية في النسخة الثانية للحكومة يوم 10 أكتوبر/تشرين أول 2013، ظل متكتما على الملفات التي كان يعمل عليها، رغم خلافه مع العديد من المسؤولين بالدبلوماسية المغاربة، في تدبير عدد من الملفات.
اهتمامه الكبير بقضية الصحراء، جعله يراكم صداقات متينة مع دبلوماسيين مغاربة، ويطور معارفه بالعلاقات الدولية والدبلوماسية.
وفي مساره الأكاديمي حصل الدكتوراه في الطب عام سنة 1986، بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وشهادة الدراسات العليا في الفقه وأصوله سنة 1987 بدار الحديث الحسنية الرباط، و‏دبلوم التخصص في الطب النفسي سنة 1994 من المركز الجامعي للطب النفسي، بالدار البيضاء (كبرى مدن البلاد).
فضلاً عن شهادة ‏ماجستير في الدراسات الإسلامية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط عام 1999، في موضوع ‏‏‏"تصرفات الرسول صلى الله عليه بالإمامة وتطبيقاتها الأصولية".‏
بدأ يهتم بعلوم التربية، ويراكم فيها العديد من الأبحاث والدراسات، ليصبح عمله السياسي يؤهله، ليصبح وزيرا للصحة، أو وزيرا للتربية والتعليم.
لكن اهتمامه بالقضية الأولى لبلده (الصحراء) وتقلده لمسوؤليات بحزبه كمهندس لعلاقاته الخارجية، جعله يختار كرسي الدبلوماسية بالحكومة المنتهية ولايتها.
صرح في الكثير من الحوارات الصحفية أن الملكية في المغرب عليها إجماع في الشارع المغربي ومن القوى السياسية.
ويرى أنه من واجب حزبه تطوير العلاقة بين مختلف القوى الموجودة.
ويعتبر أنه كان هناك دائما تعاون بين الملكية والأطراف الأخرى الفاعلة لتحقيق الاستقلال وتنمية البلاد.
اعتقد أن المرحلة القادمة من التطور في المغرب سوف تحدث بتطوير العلاقة بين الملكية وكافة القوى الفاعلة ، ومن الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في وجهات النظر إلى بعض الأمور كعلاقة الملك بالحكومة وعلاقة الحكومة بالبرلمان واستقلال القضاء ، والنقاش يعمق التطوير بين هذه الإطراف المدركة لأهمية الحوار، ونتوقع تطوير الوضع السياسي إلى الأمام وبشكل إيجابي. لكنه بالمقابل يشدد على أن الملكية بالمغرب ديمقراطية.

الخميس، 16 مارس 2017

في تصريح للصحافة

بنكيران: لا علم لي بمن سيخلفني في رئاسة الحكومة

وأوضح أنه تلقى قرار إعفائه من عند مستشاري الملك، وليس من الملك شخصيا.

الرباط/ محمد الطاهري/ الأناضول
الخميس 16 مارس 2017


نفى عبد الإله بنكيران علمه بمن سيخلفه من قيادة حزب العدالة والتنمية لرئاسة الحكومة المقبلة، بعد إعلان قرار العاهل المغربي ليلة أمس، بتعيين مكلف جديد بتشكيل الحكومة "في القريب العاجل".


وقال بنكيران، في تصريح للصحافة، اليوم الخميس، قبل بدء أول اجتماع للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية (أعلى هئية تقريرية للحزب يرأسها بنكيران) بعد قرار العاهل المغربي، "البديل يعلمه الله، أنا لا أعلم الغيب".
وأوضح أنه تلقى قرار إعفائه من عند مستشاري الملك، وليس من الملك شخصيا.
وأضاف بنكيران "جلالة الملك مارس صلاحياته، وليس عندي ما أقول".
وتابع "هذا قرار جلالة الملك، وهل نحن عادة نعلق على قرارات جلالة الملك؟" قبل أن يزيد: "انتهى الكلام وانتهت الحكومة بالنسبة لبنكيران.. كل شيء سيمر بخير إن شاء الله".
وأعلن الديوان الملكي بالمغرب، ليلة أمس الأربعاء، أن الملك محمد السادس سيكلف شخصية جديدة من حزب العدالة والتنمية بتشكيل الحكومة بعدما تعذر على بنكيران تشكيلها لمدة فاقت الخمسة أشهر.
ولفت البيان إلى أنه في القريب العاجل، سيستقبل محمد السادس هذه الشخصية، وسيكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة.
ودخلت مشاورات تشكيل الحكومة المغربية "نفقا مسدودا"، عقب تشبث حزبي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية (مشاركان في الحكومة المغربية المنتهية ولايتها)، بمشاركة الاتحاد الإشتراكي (يساري)، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، الذي يصر على الاقتصارعلى الأحزاب الأربعة التي كانت تشكل الحكومة المنتهية ولايتها، وهي العدالة والتنمية (125 مقعدا في مجلس النواب بالانتخابات الأخيرة من أصل395)، والتجمع الوطني للأحرار (37 مقعدا)، والحركة الشعبية (27 مقعدا)، والتقدم والاشتراكية (12مقعدا)، وبإمكان الأربعة تغطية العدد المطلوب لتشكيل (198 مقعداً)، إضافة إلى حزب الاتحاد الدستوري (19 مقعدا) بعدما شكل هذا الأخير تحالفا في مجلس النواب مع التجمع الوطني للأحرار.
ويعتبر بنكيران، أن "إصرار" عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، على انضمام حزب الاتحاد الإشتراكي، للحكومة، رغم استيفاء الأحزاب الأربعة التي كانت تشكل الحكومة المنتهية ولايتها عدد النواب البرلمانيين المطلوب لتشكيل الحكومة، سببا في "انسداد" مشارواته.
وكان بنكيران صرح في 18 من الشهر الماضي أنه ينتظر عودة الملك محمد السادس من جولته التي قادته إلى عدد من الدول الإفريقية، منذ 16 منالشهر الماضي، ليطلب لقاءه لإخباره بمصير تشكيل الحكومة. وأنهى الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء، جولته لهذه الدول الإفريقية.
وعيّن العاهل المغربي الملك محمد السادس، في 10 أكتوبر/تشرين أول الماضي، بنكيران، رئيسا للحكومة، وكلفه بتشكيل حكومة جديدة، عقب تصدرحزبه، الانتخابات البرلمانية التي جرت في 7 من الشهر ذاته.
ولا ينص الدستور المغربي صراحة على ما يتم إجراؤه في حال فشل الحزب الفائز في تشكيل الحكومة، كذلك لم يحدد مهلة زمنية معينة لتشكيلها من الشخص المكلف بذلك.

كلمة عبدالسلام الزياني نائب رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة ف...

الأربعاء، 15 مارس 2017

عاجل

جلالة الملك، حفظه الله، سيستقبل  في القريب العاجل،  شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية، وسيكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة.

بلاغ من الديوان الملكي
الرباط -
15 مارس 20

 في ما يلي بلاغ من الديوان الملكي:


"لقد سبق لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أن بادر بالإسراع، بعد 48 ساعة من الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر 2016، بتعيين السيد عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة.


وللتذكير فقد سبق لجلالته أن حث رئيس الحكومة المعين، عدة مرات، على تسريع تكوين الحكومة الجديدة.
وبعد عودة جلالة الملك، أعزه الله، في حفظ الله ورعايته إلى أرض الوطن، بعد الجولة التي قادته إلى عدد من الدول الإفريقية الشقيقة، أخذ علما بأن المشاورات التي قام بها السيد رئيس الحكومة المعين، لمدة تجاوزت الخمسة أشهر، لم تسفر إلى حد اليوم، عن تشكيل أغلبية حكومية، إضافة إلى انعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها.
وبمقتضى الصلاحيات الدستورية لجلالة الملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصا من جلالته على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر، أعزه الله، أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية.
وقد فضل جلالة الملك أن يتخذ هذا القرار السامي، من ضمن كل الاختيارات المتاحة التي يمنحها له نص وروح الدستور، تجسيدا لإرادته الصادقة وحرصه الدائم على توطيد الاختيار الديمقراطي، وصيانة المكاسب التي حققتها بلادنا في هذا المجال.
وسيستقبل جلالة الملك، حفظه الله، في القريب العاجل، هذه الشخصية، وسيكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقد أبى جلالة الملك إلا أن يشيد بروح المسؤولية العالية والوطنية الصادقة، التي أبان عنها السيد عبد الإله بنكيران، طيلة الفترة التي تولى خلالها رئاسة الحكومة، بكل كفاءة واقتدار ونكران ذات."
و.م.ع

الثلاثاء، 14 مارس 2017

جنازة مهيبة للراحل حامدين الحاج محمد بن سعيد

في جو جنائزي مهيب شيعت مدينة مكناس بعد صلاة العصر و الجنازة بمسجد ابوبكر الصديق بسيدي بوزكري .يوم الثلاثاء 14 مارس 2017 الراحل حامدين الحاج محمد بنسعيد الدي وافته المنية اليوم و وري جثمانه الثري بضريح سيدي بوزكري بمكناس 


حضر عملية الدفن وصلاة الجنازة العديد من اصدقاء ومعارف واقارب الفقيد الي جانب شخصيات سياسية و نقابية و جمعوية. واعلامية واطر و موظفي عدة قطاعات عمومية و شبه عمومية و الخاصة .وتليت بهذه المناسبة الأليمة آيات بينات من الذكر الحكيم على روح الفقيد٬ كما رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته وأن يشمله بمغفرته ورضوانه وأن يجعل مثواه فسيح جنانه.
 
جلالة الملك يبعث برقية شكر وامتنان لرئيس جمهورية الكوت ديفوار في ختام الزيارة الملكية لبلاد


الرباط 
14 مارس 2017


- بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية شكر و امتنان إلى فخامة السيد الحسن درامان وتارا ، رئيس جمهورية الكوت ديفوار ، في ختام زيارة العمل والصداقة التي قام بها صاحب الجلالة إلى بلاده.


وقال جلالة الملك في هذه البرقية، "يطيب لي في ختام زيارة العمل والصداقة التي قمت بها لجمهورية الكوت ديفوار أن أجدد لفخامتكم ، ومن خلالكم للشعب الإيفواري الشقيق، خالص عبارات الشكر و الامتنان، على ما أحطتموني به وأعضاء الوفد المرافق لي من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، طيلة مقامنا في بلدكم الجميل" .
وأبرز جلالة الملك أن هذه الزيارة، التي تأتي في إطار "رؤيتنا المشتركة لتعاون جنوب-جنوب نموذجي ومربح للطرفين ، تعتبر تجليا آخر للعلاقات الأخوية الممتازة والتضامن التي تجمع شعبينا".
وأكد صاحب الجلالة أن المشاريع السوسيو اقتصادية التي تم إطلاقها أو التي في طور الإنجاز، واتفاقيات التعاون المبرمة بهذه المناسبة ، كفيلة بإضفاء دينامية جديدة على الشراكة الممتازة المغربية الإيفوارية، مبرزا أن التزام الفاعلين الاقتصاديين الخواص في كلا البلدين لفائدة هذه الشراكة دليل على نجاعتها ونجاحها وديمومتها.
وأشارت البرقية إلى أن "المباحثات المثمرة التي أجريناها بمناسبة هذه الزيارة ، تعزز التطابق الأمثل لوجهات نظرنا حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك" .
وفي هذا الصدد ، أكد جلالة الملك عزمه الراسخ على مواصلة العمل المشترك مع فخامة السيد الحسن درامان وتارا ، من أجل توطيد الشراكة الإيفوارية-المغربية، بهدف جعلها نموذجا للتعاون الإفريقي لفائدة الشعبين الشقيقين المغربي والإيفواري ولما يخدم السلم والأمن ووحدة وتنمية القارة الإفريقية .
وفي الختام ، أعرب صاحب الجلالة ، عن أطيب متمنياته لرئيس الكوت الديفوار بموفور الصحة والسعادة و التوفيق في الجهود التي ما فتئ يبذلها بحكمة وتبصر ، من أجل تعزيز المكتسبات الديمقراطية والسوسيو اقتصادية المهمة التي حققتها بلاده .
و.م.ع