أخر الأخبار

الأربعاء، 23 مايو 2018

برقية تهنئة من جلالة الملك إلى السيد صلاح الدين مزوار إثر انتخابه رئيسا للاتحاد العام لمقاولات المغرب

الرباط 
23 ماي 2018
و.م.ع

 - بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة للسيد صلاح الدين مزوار، وذلك على إثر انتخابه رئيسا للاتحاد العام لمقاولات المغرب.


وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه مشفوعة بمتمنيات جلالته للسيد مزوار ولنائبه السيد فيصل مكوار، ولكافة أعضاء ومكونات هيئتهم، "بالتوفيق والسداد في مهامهم لتعزيز الدور الهام الذي يضطلع به الاتحاد في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، التي ننشدها لوطننا العزيز".
ومما جاء في برقية جلالة الملك "وإننا لعلى ثقة، بأنك بفضل ما تتحلى به من تجربة ودراية واسعة في تدبير الشأن العام، وبما هو مشهود لك به من غيرة وطنية صادقة، ووفاء دائم لثوابت الأمة ومقدساتها، سوف لن تدخر جهدا للاضطلاع بمسؤولياتك الجديدة على أكمل وجه، والسير بالاتحاد قدما نحو استكمال أوراش تأهيل المقاولة المغربية، والرفع من قدراتها التنافسية، ومساهمتها في ترسيخ أسس اقتصاد وطني حديث، متوازن ومنتج، تمتزج فيه الفعالية الاقتصادية بالتضامن الاجتماعي، وقادر على رفع مختلف التحديات الراهنة والمستقبلية".
وأشاد جلالة الملك، بهذه المناسبة، بـ"الجهود التي بذلتها سلفك، محبة جنابنا الشريف السيدة مريم بنصالح شقرون، على رأس هيئتكم الموقرة، ومساهمتها القيمة في تبويئها المكانة المتميزة التي تحتلها اليوم في المشهد الاقتصادي الوطني".
وأضاف جلالة الملك "وإذ نطلب منكم إبلاغ جميع أعضاء ومكونات الاتحاد العام لمقاولات المغرب فائق تقديرنا، فإننا نحثكم جميعا على مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود للارتقاء بأداء المقاولة المغربية بحيث تكون شريكا اقتصاديا واجتماعيا ناجعا تضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق أي اعتبار".

الأحد، 20 مايو 2018

جلالة الملك يتناول طعام الافطار مع طاقم دورية السير

تداول ناشطون علي  مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديوللعاهل الاردني جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتناول وجبة الافطار مع دورية سير على دوار صويلح مغرب يوم الاحد 20 5 2018

الأربعاء، 16 مايو 2018

في بلاغ له طالب المكتب التنفيدي من كل المصالح المختصة بعدم الشطط في إستعمال السلطة للجان المراقبة وحفظ الصحة أثناء زياراتها الميدانية للمحلات التجارية و الاسواق

أكد المكتب التنفيدي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين في بلاغ له أصدره يوم الاربعاء 16 ماي 2018 علي تحفظه على البلاغات الصادرة في الموضوع ضمان تأمين تموين الأسواق وحماية المستهلك تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك والتي تلح على الصرامة والشدة في المراقبة مع القطاعات المنظمة دون سواها ويطالب في نفس الوقت من كل المصالح المختصة بعدم الشطط في إستعمال السلطة للجان المراقبة وحفظ الصحة أثناء زياراتها الميدانية للمحلات التجارية و الاسواق .

نص البلاغ
النقابة الوطنية للتجار والمهنيين
المكتب التنفيذي

إستمرارا لسلسلة اللقاءات التواصلية التي نظمتها المكاتب الإقليمية للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بكل من الرباط ، سلا، القنيطرة، الخميسات ، الدار البيضاء،،، وبشراكة مع الغرف المهنية وبعض المصالح الخارجية والسلطات المحلية والمنتخبة وجمعيات حماية المستهلك، والتي حاولت من خلالها هذه التنظيمات الإقليمية فتح قنوات التواصل وربط الجسور مع المنتسبين للقطاع، لتأطيرهم وتوعيتهم وتوجيههم نحو ممارسة تجارية سليمة، يحكمها القانون والضوابط التنظيمية حماية للمستهلكين ولضمان جودة المنتوجات المعروضة وحفاظا على صحة وسلامة المواطنين ، كما حاولت هذه اللقاءات التواصلية فتح آفاق جديدة أساسها المشاركة في تدبير جل الملفات وفق رؤية واضحة تستجيب لتطلعات وإنتظارات المهنيين.
إن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين وهو يتابع بإهتمام بالغ هذه اللقاءات التواصلية والتحسيسية، ويشجع على توعية المنتسبين للقطاع من أجل إحترام معايير الجودة وإشهار الأثمنة ، فإنه في نفس الوقت يطالب من كل المصالح المختصة بعدم الشطط في إستعمال السلطة للجان المراقبة وحفظ الصحة أثناء زياراتها الميدانية، كما يعلن المكتب التنفيذي تحفظه على البلاغات الصادرة في الموضوع والتي تلح على الصرامة والشدة في المراقبة مع القطاعات المنظمة دون سواها. وسنتابع بإهتمام بالغ جل التحركات الميدانية ، كما سيكون لنا موقف ضد كل التجاوزات التي تضر أو تهدد التجار والمهنيين في تجارتهم ومعاملاتهم اليومية . وستظل أبواب النقابة مفتوحة لكل عمل تشاركي يخدم الصالح العام ويدافع عن هذه الشريحة المهمة من المجتمع .
عاشت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين
عن المكتب التنفيذي

لماذا أصيبت مؤسسات الغرف الجهوية للتجارة و الصناعة و الخدمات بالمغرب و جمعيتهم بالارتباك و الشلل تجاه هذه الحملة؟

سؤال كبير و عريض يطرح نفسه و نحن نعيش على وقع مقاطعة المواطننين بعض المواد و هو:
لماذا أصيبت مؤسسات الغرف الجهوية للتجارة و الصناعة و الخدمات بالمغرب و جمعيتهم بالارتباك و الشلل تجاه هذه الحملة ؟ 


ألا يدور جزء كبير من هذه الحرب على ساحة التجار الصغار منتسبي هذه الغرف؟ أليس تجار المواد الغذائية الصغار و المتوسطون أكبر المتضررين؟ و لماذا لم تجعل الغرف الجهوية للتجارة و الصناعة من مؤسساتها فضاءات لفتح نقاش مسؤول بين جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالمستهلكين و النقابات و الجمعيات المهنية لنزع فتيل الاحتقان على الأقل في الجانب الضار بالتجار الصغار و المتوسطين و تجار محطات الوقود و معامل إنتاج الحليب ؟، ليسوا منتسبي هذه المؤسسات؟؟
أ لم يشر القانون الأساسي لهذه الغرف في الباب الثاني المتعلق بالمهام و الاختصاصات:
المادة 3:
-تمثل الغرف مهنيي قطاعات التجارة والصناعة والخدمات لدى السلطات العمومية المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية وكذا لدى المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في المجالات المتعلقة بمهامها .
المادة 4
تكلف الغرف بمهام ذات طابع تمثيلي واستشاري ومهام متعلقة بالدعم والترويج.
‏وتقوم بهذه الصفة بالمهام التالية :
المهام التمثيلية وهي كالتالي :
1- تمثيل المصالح العامة للمهنيين المشار إليهم في المادة 3 ‏أعلاه في دائرة نفوذها الترابي والدفاع عنها.
سيقول البعض ان المسألة تجاوزت هذه المؤسسات هي الان تناقش في البرلمان و في الحكومة بعد مرور أربعة أسابيع ...
جوابي لهولاء هو:
لو جميع مؤسسات الدولة و على رأسها مؤسسة مجلس المنافسة( الحي الميت) تقوم بدورها لما وصلنا الى هذه الوضعية ...
بقلم
البشير احشموض،
رئيس اللجنة الادارية الوطنية للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بالمغرب.
عضو غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات .

الاثنين، 14 مايو 2018

صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى ال62 لتأسيسها

وكالة المغرب العربي للانباء
الرباط 
14 ماي 2018

 - وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الاثنين، "الأمر اليومي" للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والستين لتأسيسها.


وفي ما يلي نص الأمر اليومي :

« الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

تغمرنا مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نتوجه إليكم، أفراد قواتنا المسلحة الملكية بمختلف رتبكم ومكوناتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، وأنتم تخلدون اليوم والأمة المغربية قاطبة، الذكرى الثانية والستين لتأسيس جيشنا العتيد، لنعبر لكم عن تهانينا الحارة بهذه المناسبة الغالية، موصولة بسابغ عطفنا ورضانا وعميق ارتياحنا لما أبنتم عنه خلال هذه السنة، من روح المسؤولية وتفان في تأدية المهام والواجبات العسكرية والأمنية والاجتماعية المنوطة بكم، بإخلاص وامتثال.
ونحن جميعا واعون بما لهذا الحدث من رمزية ودلالة راسخة في الذاكرة التاريخية الوطنية، تجعلنا نستحضر من خلاله كل سنة بإجلال وإكبار، ذكرى صاحبي الجلالة الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، اللذين كان لهما الفضل في مكرمة وضع اللبنة الأولى والأساس المتين للجيش المغربي عقب إحراز الاستقلال، ومواصلة مسيرة بناء وتطوير قدراته، ليكون الدرع الواقي والحصن المنيع من أجل الدفاع عن حوزة الوطن وحمى مقدساته.
وسيرا على هذا النهج السليم ونبراسه القويم، وإيمانا من جلالتنا بضرورة مسايرة قواتنا المسلحة لمتطلبات العصر والمستجدات العلمية والعسكرية في مجالات الأمن والدفاع ومداركهما، حرصنا على تسخير كل الإمكانات اللازمة والموارد المادية والبشرية الضرورية للرفع من مستوى تجهيزاتكم العسكرية وصقل كفاءاتكم وقدراتكم المعرفية، وفق رؤية مندمجة ومتكاملة في بلورة خططها وغاياتها، حفاظا لجيشنا على وتيرة متنامية تدعم طاقاته البشرية وتضمن تحديث بنياته التحتية وتجهيزها بالمعدات والخدمات التقنية المطلوبة.
ولبلوغ هذه المقاصد، أصدرنا أوامرنا بإعداد وتنفيذ هذه المناهج والخطط، بالتركيز النوعي الذي ينشد ملائمة برامج التكوين والتدريب في كافة مجالات الأمن والدفاع، ويراعي التكامل التام مع ما يوافق خصوصياتنا الوطنية وتقاليدنا العسكرية، وما تقتضيه مواجهة التحديات الراهنة من مستلزمات الكفاءة والتميز، لإعداد وتأهيل العنصر البشري، المتشبث بقيمه الوطنية والدينية الأصيلة، والمدرك لتاريخه العسكري العريق الحافل بالأمجاد والبطولات.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن شعوركم بالفخر والشرف بالانتماء لجيشنا الباسل، المتأهب على الدوام لخدمة الوطن والمواطنين، لا يضاهيه سوى تجندكم المستمر للدفاع عن وحدتنا الترابية، والذود عن حدودنا البرية والجوية والبحرية، ومشاركتكم المتميزة في تنفيذ المخططات الأمنية المشتركة، فضلا عن مساهماتكم القيمة في مختلف أشكال العمل التضامني الوطني، وإننا لنغتنم هذه المناسبة لنعبر لكم جميعا، رجالا ونساء، عن تقديرنا الأبوي لما تقدمونه من تضحيات ولما تبذلونه من جهد ومثابرة.
ولا يفوتنا في سياق أداءكم للواجب بتفان، أن نشيد بمجهودات وحدات الإنقاذ والإغاثة التابعة لقواتنا المسلحة الملكية والدرك الملكي. فقد تعبأت إلى جانب كل المتدخلين والفاعلين المختصين، بوسائل التدخل السريع جوا وبرا، من أجل فك العزلة، خصوصا عن المناطق النائية والجبلية، وتقديم المساعدات بما فيها الخدمات الطبية المتعددة التخصصات من لدن المستشفيين الميدانيين العسكريين، اللذين أصدرنا أوامرنا السامية بنشرهما في كل من منطقة تنغير وشيشاوة، لمواجهة مضاعفات التقلبات المناخية.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

وإنه ليسرنا أن نشيد بما بلغته مكونات جيشنا العتيد، تحت قيادتنا السامية، من مستوى رفيع من الجاهزية والفاعلية والسمعة الطيبة، من حيث جودة التكوين وحسن التنظيم، وما تتحلى به من استقامة ومهنية وانضباط. وقد ساهمت بشكل كبير هذه السمات الحسنة وصداها في نمو وتنوع مجالات التعاون العسكري مع عدد من المنظمات الدولية وكذا البلدان الشقيقة والصديقة.
ومن نتائج هذا التعاون المثمر الثنائي أو متعدد الأطراف ما يقدمه بلدنا من تسهيلات ومساعدات لأشقائنا الأفارقة من أجل استقبال أفراد قواتهم المسلحة داخل المدارس والمعاهد العسكرية المغربية، ليستفيدوا من فرص ومؤهلات تكويننا العسكري في جميع التخصصات على قدم المساواة مع أشقائهم المغاربة.
كما نسجل باعتزاز، المجهودات والتضحيات الجسام التي تقوم بها تجريدات قواتنا المسلحة الملكية المشاركة في عمليات حفظ الأمن والسلم في كل من جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، وكذا مجهودات الطاقم الطبي العامل بالمستشفى العسكري بالزعتري، من أجل حماية المدنيين وتقديم العون والمساعدات الإنسانية لهم.
إن تشبثنا بانتمائنا الإفريقي وتعلقنا الراسخ بمبدأ السلم والاستقرار الذي ننشده لقارتنا، ليوضحان ما نوليه من أهمية قصوى للتعاون العسكري مع محيطنا الإفريقي. ولقد واجهت تجريداتنا المنتشرة حاليا التحديات بعزيمة وتفان من أجل الدفاع عن هذه القيم، وسقط من أفرادها، في ساحة الواجب والشرف، شهداء بررة من جنودنا، سيخلد الوطن أسمائهم فخرا واعتزازا بما عملوا. وعند الله سبحانه سيلقون ما وعدهم به من الجزاء الأوفى.

معشر الضباط وضباط الصف والجنود،

إن مما يثلج صدورنا، ونحن نحتفي جميعا بهذه الذكرى السعيدة، هو إخلاصكم الصادق لقائدكم الأعلى ووفائكم الدائم للثوابت الوطنية التي تأسست عليها القوات المسلحة الملكية. فالتنويه والتقدير سيظلان دائما موصولين لكل وحداتنا المرابطة في كافة أرجاء المملكة وعلى طول حدودها الحقة، وكذا لجنودنا المنخرطين ضمن التجريدات الأممية، أو المشاركين في عمليات حماية الأمن الداخلي، الساهرين على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
فكونوا رعاكم الله في مستوى ما نرجوه لكم من الرقي والرفعة والمجد، متمسكين بقيم الإخلاص والوفاء والعطاء، مستعدين دوما لبذل الغالي والنفيس في سبيل وطنكم والحفاظ على سلامة أراضيه، مجندين وراء جلالتنا، كعهدنا بكم، لتحقيق التقدم والنماء لأفراد شعبنا الأبي ولبلدنا الحبيب، جاعلين من ثوابت أمتنا ووحدتنا الترابية أسمى مقدساتكم.
والله نسأل أن يجعل سيركم في طريق الشرف والتضحية والوفاء مكللا بمزيد من التوفيق والبركات، متضرعين جميعا إلى الباري عز وجل أن يتغمد بعفوه وغفرانه جدنا جلالة الملك محمد الخامس، ووالدنا الملك الحسن الثاني قدس الله روحيهما، وأسكنهما فسيح جنانه، كما ندعو العلي القدير أن يشمل بواسع رحمته كل شهداء الواجب، سائلين منه تعالى أن يعينكم ويسدد خطاكم ويجعلكم عند حسن ظن قائدكم، ملتفين حول عرش أسلافنا الميامين، متشبثين بشعاركم الخالد الله – الوطن – الملك".