الرباط
08 مايو 2019
و.م.ع
- أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بحي القامرة بمقاطعة يعقوب المنصور بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي "رمضان 1440"، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.
وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
وسيستفيد هذه السنة من عملية "رمضان 1440"، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 70,242 مليون درهم، أكثر من 2,5 مليون شخص، يتوزعون على 83 إقليم وعمالة بالمملكة، وينتمون إلى 500 ألف و300 أسرة، منها 402 ألف و238 أسرة بالوسط القروي.
وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ20، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تنسجم، مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، والنهوض بثقافة التضامن..
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، ومتطوعون من بينهم طلبة. ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال المساهمة في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.
وتأتي عملية "رمضان 1440" لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
--------------------------------------------------------------------------------
الرباط
وأضحت هذه العملية، التي تطفئ هذه السنة شمعتها الـ20، موعدا سنويا هاما، يحظى بمكانة خاصة في حياة الأمة المغربية باعتباره حدثا رائدا، يروم ترسيخ العمل التضامني كسلوك وثقافة، وكذا تخفيف العبء المادي الذي يثقل كاهل الأشخاص المعوزين خلال هذا الشهر المبارك.
ويتعلق الأمر بمبادرة تضامنية تعتمد، على غرار العمليات السابقة، على تقديم مساعدة تتكون من مواد غذائية لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وهكذا، سيبلغ عدد الأسر المغربية المستفيدة برسم السنة الجارية، والتي تتوزع على مختلف جهات المملكة ، 500 ألف و300 أسرة (أي أكثر من 2,5 مليون شخص) منها 402 ألف و238 أسرة بالوسط القروي، حيث سيستفيدون من المساعدات الغذائية وكذا من ذلك الرابط الاجتماعي القوي الذي خلق بهذه المناسبة.
وتشكل هذه العملية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، جزء من البرنامج الطبي-الإنساني الذي يشمل مجموعة من الالتزامات، لاسيما تحسين الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المعوزة والمهمشة، والدعم الغذائي، والمواكبة السوسيو-طبية، والدعم الميداني، والمساعدة الإنسانية الاستعجالية المنتظمة.
وعلاوة على (عملية رمضان)، يهم هذا البرنامج الإنساني القائم على مبادئ التعاون والتعبئة والقرب، تنظيم قوافل طبية متنقلة، واستقبال المغاربة المقيمين بالخارج (عملية مرحبا)، إلى جانب تقديم المساعدة للأسر المنحدرة من القرى المعزولة والمناطق الجبلية (عملية المساعدة أثناء فترة البرد القارس).
وتنظم عملية "رمضان 1440"، التي رصد لها خلال هذه السنة غلاف مالي بقيمة 70,242 مليون درهم، بشراكة مع وزارتي الداخلية، والأوقاف والشؤون الإسلامية. ويخضع تنفيذ هذه العملية لمراقبة محكمة، عبر لجنتين عمليتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
كما يتم القيام بمراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة وضمان التنفيذ الجيد عبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وتقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة ، من جهتهما، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك من خلال مساهمتهما في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية.
وهكذا، فإن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تعمل تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وعبر تكثيف المبادرات الإنسانية، على مواجهة جميع أشكال الهشاشة والفقر، وعيا منها بأن تحقيق التنمية الشاملة لن يتأتى في الوقت الذي لا زالت فيه بعض فئات المجتمع تعاني من التهميش وتفتقد شروط العيش الكريم.
وسيستفيد هذه السنة من عملية "رمضان 1440"، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 70,242 مليون درهم، أكثر من 2,5 مليون شخص، يتوزعون على 83 إقليم وعمالة بالمملكة، وينتمون إلى 500 ألف و300 أسرة، منها 402 ألف و238 أسرة بالوسط القروي.
وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ20، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تنسجم، مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، والنهوض بثقافة التضامن..
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، ومتطوعون من بينهم طلبة. ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال المساهمة في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.
وتأتي عملية "رمضان 1440" لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
--------------------------------------------------------------------------------
الرباط
08 مايو 2019
و.م.ع
- و تعتبر العملية الوطنية للدعم الغذائي "رمضان 1440"، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، ثاني أيام رمضان الكريم، تجسيدا للقيم النبيلة التي تسود الشعب المغربي على أرض الواقع، ولإرادة جلالته الراسخة على جعل هذه العملية وسيلة فعالة للتماسك الاجتماعيويتعلق الأمر بمبادرة تضامنية تعتمد، على غرار العمليات السابقة، على تقديم مساعدة تتكون من مواد غذائية لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وهكذا، سيبلغ عدد الأسر المغربية المستفيدة برسم السنة الجارية، والتي تتوزع على مختلف جهات المملكة ، 500 ألف و300 أسرة (أي أكثر من 2,5 مليون شخص) منها 402 ألف و238 أسرة بالوسط القروي، حيث سيستفيدون من المساعدات الغذائية وكذا من ذلك الرابط الاجتماعي القوي الذي خلق بهذه المناسبة.
وتشكل هذه العملية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، جزء من البرنامج الطبي-الإنساني الذي يشمل مجموعة من الالتزامات، لاسيما تحسين الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المعوزة والمهمشة، والدعم الغذائي، والمواكبة السوسيو-طبية، والدعم الميداني، والمساعدة الإنسانية الاستعجالية المنتظمة.
وعلاوة على (عملية رمضان)، يهم هذا البرنامج الإنساني القائم على مبادئ التعاون والتعبئة والقرب، تنظيم قوافل طبية متنقلة، واستقبال المغاربة المقيمين بالخارج (عملية مرحبا)، إلى جانب تقديم المساعدة للأسر المنحدرة من القرى المعزولة والمناطق الجبلية (عملية المساعدة أثناء فترة البرد القارس).
وتنظم عملية "رمضان 1440"، التي رصد لها خلال هذه السنة غلاف مالي بقيمة 70,242 مليون درهم، بشراكة مع وزارتي الداخلية، والأوقاف والشؤون الإسلامية. ويخضع تنفيذ هذه العملية لمراقبة محكمة، عبر لجنتين عمليتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
كما يتم القيام بمراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة وضمان التنفيذ الجيد عبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وتقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة ، من جهتهما، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك من خلال مساهمتهما في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية.
وهكذا، فإن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تعمل تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وعبر تكثيف المبادرات الإنسانية، على مواجهة جميع أشكال الهشاشة والفقر، وعيا منها بأن تحقيق التنمية الشاملة لن يتأتى في الوقت الذي لا زالت فيه بعض فئات المجتمع تعاني من التهميش وتفتقد شروط العيش الكريم.