أصلك الحقيقي
فاطمة المزروعي

يستطيع العلم اليوم وباختبار سريع على حمضك النووي معرفة إلى أي فصيلة وشعب وأمة تنتمي، وقد كانت المفاجأة أن أناساً كثراً يعيشون في أوروبا وأعينهم خضراء وزرقاء وشعر رأسهم أحمر وأشقر، وجدت أن عروقهم تنتمي إلى بلدان بعيدة كل البعد عن أوروبا، وآخرون يعيشون في آسيا أو أفريقيا وجدت أن أصولهم تعود إلى أوروبا الشرقية وبلدان بعيدة كل البعد عنهم.
بالنسبة لنا في عالمنا الإسلامي لم نكن نحتاج لعلم الوراثة وتحليل الدي إن أيه، لنؤمن بهذه الحقيقة، فقد قال لنا رسولنا الكريم منذ أكثر من ألف عام «لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى». ولكن المشكلة كانت دوماً في تطبيقنا لهذا المنهج النبوي وفهم رسالته، وتطبيق قيم المحبة والمساواة التي حملتها كلمات نبينا.
العلم يقول كلمته، ويدعونا لنؤمن بالمساواة التامة بين البشر كافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق