أخر الأخبار

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

الرصيف و الطرقات بين مظاهر التمدن و الاستغلال العشوائي

الاستغلال العشوائي للارصفة و الطرقات داخل مجال النفود الترابي للجماعة الحضرية لمكناس يطرح اكثر من سؤال علي الجهات الموكول لها حماية وصيانة هده المرافق العمومية هل ما الة اليه هده المرافق يرجع الي الامبالات او التقصير و التملص للمجالس المنتخبة عن اداء مهامها الموكول اليها في هدا الشان  .هل يتوفرهده المجالس  علي رويئة واضحة  لحسن تدبير هده المرافق لتحسين استغلالها او علي الاقل اعادتها الي الحالة التي كانت عليه  في بداية الستينيات. ماهي الاسباب و العوائق التي تقف امام المجالس لعدم استطاعتها  تصحيح الاختلالات داخل نفود الترابي للجماعات الحضرية التي تحولت في السنوات الاخيرة الي سوء التنظيم  وعدم التوازن المجالي .اليس من المستبعد عزم هده المجالس توجه نحو سحب المنفعة العامة علي هده المرافق حتي تتمكن هده الجماعات التصرف فيعا عن طريق الكراء او تفويت لتحقيق مزيدا من المواريد المالية وتوظيف الاغلفة المالية التي كانت تخصص لصيانة الارصفة والطرق في مجالات اخري .طرحنا هدا الموضوع وهده التساؤلات نظرا للاكتساح والتزايد المستمر علي للترامي و الفوضي والتسيب علي الملك العمومي داخل الجماعات الحضرية حتي اصبح التنافس يحتد بين من سيحتل اكثر ومن سيستولي علي اكبر رقعة و من سيستعمر الي الابد .
 يقع هدا في الوقت الدي  اجمعت فيه كل الدراسات والخبراء و المختصيين انه علي المجالس المنتخبة الجماعية و القروية في وقتنا الحاضر ان  تعطي الالولوية و العناية اللازمة اكثر من السابق للارصفة و الطرق و الممرات  اثناء وضع مخططات التهيئة اوفي التصاميم العمرانية اوفي قرارتها المتعلقة بعملية تدبير هده المرافق حفاظا علي.الحقوق المكتسبة للراجلين وكل مستعمل الرصيف و الطرقات و الممرات .


باعتبار الرصيف في عصرنا الحاضر مراة و مقياس مستوي التحضر في هدا البلد او داك باعتبار الرصيف اليوم الوجهة المفضلة  للتنقل علي الاقدام مما يحتم علي السلطات والبلديات  اخد بعين الاعتبارضمان حق  التنقل لكبار السن والاطفال و المعاقين كحق مكتسب . يلزم كل الاطراف العمل علي تحرير هده الاصفة و الطرقات من كل الحواجز  وازالة كل التشوهات ومنع اسعمال المواد الغير المناسبة لحركة الراجلين مع جعل الحد النهائي لكل استغلال عشوائي والاستعمال المفرط التي تحد من التنقل السليم و الامين  لعامة الناس.ولتدكير فان مكناس التي تصاف بباريس الصغيرة
في بداية الستينيات اتدكر جمالية الرصيف و الطرقات باهم شوارع المدينة الجديدة حمرية بمكناس وكيف كان  دورها الحياوي  في حياة المدينة حتي كانت تصاف بباريس الصغيرة . بفعل صرامة السلطات و البلدية في تطبيق القانون تجبر الاخريين علي صناعة الرونق و الجمالية داخل المدينة
فهل نستطيع  ان نصل الي تحقيق ارصفة خالية من تشوهات و من كل استغلال يحد من حركة المشاة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق