اليونسكو
" تتبنى بشكل نهائي قرارًأ يعتبر المسجد الأقصى "
تراث إسلامي خالص
باريس/ وكالة الاناضول
مرّة أخرى، صوّتت اللجنة التنفيذية في لجنة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، اليوم الثلاثاء، لصالح نفي العلاقة بين اليهوديّة والحرم القدسي الشريف بما فيه حائط البراق.
وأعيد التصويت على القرار بموجب طلب من المكسيك، التي استغلت بندا يسمح بإعادة التصويت على قرار لهذه الهيئة خلال فترة معينة منذ صدوره، وطلبت تغيير تصويتها من تأييد القرار إلى الامتناع عن التصويت، ما يعني أن تغيير المكسيك لشكل تصويتها على القرار لن يغير الكثير.
ويندد مشروع القرار بممارسات الاحتلال في القدس المحتلة في نواحي عديدة، وخاصة بما يتعلق بالأماكن المقدسة، وبادرت إلى دفع مشروع القرار السلطة الفلسطينية سوية مع مصر والجزائر والمغرب ولبنان وعمان وقطر والسودان.
وبحسب صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، فإن مشروع القرار يذكر أن القدس مقدسة لليهودية والمسيحية والإسلام.
رغم ذلك، فإن القرار يشمل بندا خاصا يتعلق بالحرم القدسي، حيث يقع المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويؤكد أنه موقع مقدس للمسلمين فقط.
كذلك فإن مشروع القرار يستخدم التسمية العربية الإسلامية للحائط الغربي للحرم وهي ساحة البراق، لكنه يذكر التسمية العبرية 'الحائط المبكى' بين قوسين.
يشار إلى أن اليونسكو اتخذ قرارا مشابها في نيسان/أبريل الماضي بتأييد من دول غربية، على رأسها فرنسا.
وأدى ذلك إلى حدوث أزمة بين إسرائيل وفرنسا، وإلى محادثة متوترة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تعهد خلالها الأخير بعدم تكرار التأييد لقضايا من هذا القبيل.
وفي إطار حملتها الدبلوماسية الدعائية ضد مشروع القرار الحالي، وزعت وزارة الخارجية الإسرائيلية صورا لما زعمت أنها آثار قديمة تثبت وجود علاقة تاريخية بين اليهودية والقدس هموما وبين اليهودية والحرم القدسي خصوصا، وأن الهيكل المزعوم كان قائما في المكان الذي يتواجد فيه اليوم المسجد الأقصى.
وأعيد التصويت على القرار بموجب طلب من المكسيك، التي استغلت بندا يسمح بإعادة التصويت على قرار لهذه الهيئة خلال فترة معينة منذ صدوره، وطلبت تغيير تصويتها من تأييد القرار إلى الامتناع عن التصويت، ما يعني أن تغيير المكسيك لشكل تصويتها على القرار لن يغير الكثير.
ويندد مشروع القرار بممارسات الاحتلال في القدس المحتلة في نواحي عديدة، وخاصة بما يتعلق بالأماكن المقدسة، وبادرت إلى دفع مشروع القرار السلطة الفلسطينية سوية مع مصر والجزائر والمغرب ولبنان وعمان وقطر والسودان.
وبحسب صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، فإن مشروع القرار يذكر أن القدس مقدسة لليهودية والمسيحية والإسلام.
رغم ذلك، فإن القرار يشمل بندا خاصا يتعلق بالحرم القدسي، حيث يقع المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ويؤكد أنه موقع مقدس للمسلمين فقط.
كذلك فإن مشروع القرار يستخدم التسمية العربية الإسلامية للحائط الغربي للحرم وهي ساحة البراق، لكنه يذكر التسمية العبرية 'الحائط المبكى' بين قوسين.
يشار إلى أن اليونسكو اتخذ قرارا مشابها في نيسان/أبريل الماضي بتأييد من دول غربية، على رأسها فرنسا.
وأدى ذلك إلى حدوث أزمة بين إسرائيل وفرنسا، وإلى محادثة متوترة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تعهد خلالها الأخير بعدم تكرار التأييد لقضايا من هذا القبيل.
وفي إطار حملتها الدبلوماسية الدعائية ضد مشروع القرار الحالي، وزعت وزارة الخارجية الإسرائيلية صورا لما زعمت أنها آثار قديمة تثبت وجود علاقة تاريخية بين اليهودية والقدس هموما وبين اليهودية والحرم القدسي خصوصا، وأن الهيكل المزعوم كان قائما في المكان الذي يتواجد فيه اليوم المسجد الأقصى.
الاناضول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق