أخر الأخبار

السبت، 18 فبراير 2017

تعزية في وفاة المناضل الكبير الاستاد امحمد بوستة

{ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المشمول بعفو الله المجاهد الاستاد امحمد بوستة

يدكر ان المجاهد امحمد بوستة انخرط مبكرا في العمل الوطني وهو تلميذ،وقد كان سجل الفقيد غنيا بالتحصيل العلمي والعمل الوطني وخدمة البلاد على كافة الأصعدة، حيث ولد المجاهد امحمد بوستة سنة 1925 بمدينة مراكش، إذ درس المرحلة الابتدائية والثانوية بالمدينة الحمراء وأكمل دراسته الجامعية في جامعة السوربون الفرنسية في تخصص القانون والفلسفة. كان من بين مؤسسي حزب الاستقلال، وأصبح عضو المكتب التنفيذي للحزب خلال سنة 1963، ليصبح بعد وفاة الزعيم علال الفاسي عام 1972، وبعد إقرار المؤتمر التاسع للحزب إعادة العمل بمنصب الأمانة العامة، أمينا عاما منتخبا للحزب بالإجماع ليبقى كذلك لغاية المؤتمر الثالث عشر للحزب خلال فبراير 1998
ليخلفه الأستاذ عباس الفاسي، ليصبح بعد ذلك عضو مجلس رئاسة حزب الاستقلال ورئيسا لمؤسسة علال الفاسي . .، فتح المجاهد امحمد بوستة مكتبا للمحاماة بمدينة الدار البيضاء وهو لم يتجاوز عمره 25 سنة ليصبح فيما بعد نقيبا للمحامين، كما شغل مناصب مختلفة منذ فجر الاستقلال، حيث عمل وكيلا في الشؤون الخارجية في حكومة أحمد بلفريج عام 1958، ووزيرا للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري  .
.كما شغل منصب وزير الخارجية في حكومة أحمد باحنيني، لكنه قدم اسقالته منها عام 1963 رفقة الزعيم علال الفاسي والمجاهد محمد الدويري، ثم عاد للإشتغال بوزارة الخارجية في الفترة مابين 1977و1983 في عهد حكومة احمد عصمان، كما اشتغل منصب وزير الدولة . ليعينه بعد ذلك جلالة الملك محمد السادس خلال سنة 2000 رئيسا للجنة الملكية لإصلاح مدونة الأسرة.
من بين المؤسسين للكتلة الديمقراطية بباريس يوم 17 ماي 1992 
وتسلم المجاهد امحمد بوستة خلال سنة 2003 من جلالة الملك محمد السادس وسام العرش، وحصل يوم 16 فبراير 2012 على وسام “نجمة القدس” من السلطة الفلسطينية تقديرا لدوره في نصرة القضية الفلسطينية

وبهذه المناسبة الآليمة يتقدم موقع النقابة الوطنية للتجار و المهنيين بأحر التعازي و المواسات الصادقة إلى عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة وعلي راسهم مناضلي و مناضلات حزب الاستقلال و الي جميع افراد هيئة المحاميين بالمغرب و الي جميع اصدقائه و معارفه ،
داعين الله سبحانه أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن ينزل عليه رحمته وأن يلهم أهله و ذويه جميل الصبر والسلوان ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

عن الموقع ابراهيم ازكاو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق