جلسة حول "دور التجارة العالمية في التنمية" خلال القمة العالمية للحكومات
دبي فى 12 فبراير 2017 /وام/
واستضافت الجلسة، فخامة ماكي سال، رئيس دولة السنغال، وماري كفنمي، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسعادة سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية.
وبدأت الجلسة، بكلمة من "ماري كفنمي" تناولت فيها شراكة المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أكدت أن هذا الشراكة تساهم في استشراف شكل الاقتصاد العالمي في المستقبل وتحديد توجهاته الحالية، وأشادت بجهود الإمارات التي تتمثل في مساعيها لصنع شراكات دولية رفيعة المستوى مع دول ومنظمات لها تأثير كبير على السياسة والاقتصاد العالمي.
وحول تحديات العولمة وانعكاساتها المحتملة على التجارة العالمية، قال فخامة ماكي سال، رئيس دولة السنغال: " إن الحمائية التي ازادت اتساعاً ليست قضية جديدة، فالكثير من الدول اتخذت هذا المنحى منذ زمن بعيد" .
وأضاف أنه لا يمكن للدول الانعزال داخل حدودها في وقت تتكامل فيه الاقتصادات والأسواق وتتشابك فيه المصالح مشيدا بالتعاون بين السنغال ودولة الإمارات العربية المتحدة فيما تطرق إلى الاستثمارات التي تقوم بها الإمارات في أفريقيا ومدى تأثيرها على تنمية البنى التحتية وتنشيط الاقتصاد بشكل عام.
أما سعادة سلطن بن سليم، فقال ان اتجاهات أسواق العالم تغيرت، وأن افريقيا وآسيا تشهد أكثر معدلات النمو في العالم مشيرا الى أن هذه الأسواق، وخاصة الإفريقية تحتاج إلى شراكة بين الحكومات والشركات الخاصة من أجل تطوير البنية التحتية ومد خطوط مواصلات فاعلة تسهل عمليات التنقل والتجارة.
-سلم-
دبي فى 12 فبراير 2017 /وام/
استضافت القمة العالمية للحكومات اليوم جلسة حوارية حول مستقبل التجارة الحرة في ظل المتغيرات التي شملت العولمة وتنامي النزعات الحمائية في بعض المراكز الاقتصادية العالمية الكبرى.
واستضافت الجلسة، فخامة ماكي سال، رئيس دولة السنغال، وماري كفنمي، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسعادة سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة والمدير التنفيذي لموانئ دبي العالمية.
وبدأت الجلسة، بكلمة من "ماري كفنمي" تناولت فيها شراكة المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أكدت أن هذا الشراكة تساهم في استشراف شكل الاقتصاد العالمي في المستقبل وتحديد توجهاته الحالية، وأشادت بجهود الإمارات التي تتمثل في مساعيها لصنع شراكات دولية رفيعة المستوى مع دول ومنظمات لها تأثير كبير على السياسة والاقتصاد العالمي.
وحول تحديات العولمة وانعكاساتها المحتملة على التجارة العالمية، قال فخامة ماكي سال، رئيس دولة السنغال: " إن الحمائية التي ازادت اتساعاً ليست قضية جديدة، فالكثير من الدول اتخذت هذا المنحى منذ زمن بعيد" .
وأضاف أنه لا يمكن للدول الانعزال داخل حدودها في وقت تتكامل فيه الاقتصادات والأسواق وتتشابك فيه المصالح مشيدا بالتعاون بين السنغال ودولة الإمارات العربية المتحدة فيما تطرق إلى الاستثمارات التي تقوم بها الإمارات في أفريقيا ومدى تأثيرها على تنمية البنى التحتية وتنشيط الاقتصاد بشكل عام.
أما سعادة سلطن بن سليم، فقال ان اتجاهات أسواق العالم تغيرت، وأن افريقيا وآسيا تشهد أكثر معدلات النمو في العالم مشيرا الى أن هذه الأسواق، وخاصة الإفريقية تحتاج إلى شراكة بين الحكومات والشركات الخاصة من أجل تطوير البنية التحتية ومد خطوط مواصلات فاعلة تسهل عمليات التنقل والتجارة.
-سلم-
عن وكالة الانباء الاماراتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق