العربي ايت سايمان . أقول للبقالة (صبروا باش الناس يلقو باش تطيب وتسخن لحمام )
تحذير ، وزارة الداخلية والطاقة والمعادن حول توزيع وتخزين واستعمال غاز البوطان،
جاء البلاغ الصادر يوم الاحد 12 فبراير ، عن وزارة الدخلية ووزارة الطاقة والمعادن بعد تسجيل العديد من الحوادث اما بسبب الاستعمال الغير السليم أوعدم احترام شروط السلامة ،وعدم اتخاد الاجراءت الوقائية ، مما يتسبب في إصابات خطيرة واحيانا الوفيات والأضرار المادية ،
مند دخول غاز البوطان الى المطبخ المغربي الذي كان يعتمد على وسائل اخرى اقل خطورة تعواد المستهلك على بقال الدرب للحصول على حاجياته من الغاز ، وبكون ان المستهلك كان يخاف من خطورة اعتماد الغاز كوسيلة للطبخ ،فقد ترك المسؤولية على مول حانوت الذي كان يتولى اصال وتركيب قنينات الغاز داخل المطبخ ، وغالبا ما يتولى أطفال قاصرين مساعدي التاجر القيام بهده المهمة الخطيرة ، مع تطور المجتمع سار هناك إقبال كبير على هده المادة وفي كل بيت أكثر من قانينة غاز الجم الكبير والصغير ،وفي كل دكان مابين 20 و30 على الأقل في محلات تجارية مساحتها ضيقة وفي ظروف تغيب عنها شروط السلامة ،هده المهمة الخطيرة التي يتحملها مول حانوت دون سواه سببها عدم وجود جهة اخرى قادرة على القيام بهده التضحية والمهمة الشاقة بسبب ضعف هامش الربح الذي لا يتعدى درهمين وبسبب حرص الدولة على الحفاظ على السعر المناسب والملاءيم للمستهلك والدولة تقدم الدعم من ميزانيتها من اجل دالك وهكدا يستعصي أجاد الحل المنطقي وهو اجاد شركات لها مخازن خاصة تتوفر على شروط السلامة وتكون بعيدة على السكان وتتوفر على وساء يل النقل واليد العاملة المكونة ، هدا هو الحل لكن هامش الربح الهازل لايمكنه تغطية هده التكالف والمصاريف وفي نفس الوقت لا يمكن للمستهلك المغربي تحمل اية زيادة في مادة غاز الطبخ لدالك جاء البلاغ ليدعوا المغاربة الى الانتباه وعدم التهور واتخاذ الحذر مع غاز البوطان لكن ليس هدا هو المطلوب المطلوب هو المعالجة الجدرية للمشكل عبر اجاد الوسائل القانونية والمادية ، من جهة اخرى البلاغ يقول ان هناك لجن المراقبة وحملة تحسيسية للموزعين مما تسبب في نوع من الارتباك والخوف لدى المهنيين قد تنتج عنه أزمة اخرى وخلل في السوق قد تظر بالمستهلك لان اغلب البقالة قد يتخلون عن بيع هده المادة الغير مربحة أصلا
بدوري أريد ان أساهم في عملية التحسيس وابداء بتنبيه الجهات المسوولة المختصة بمايلي
اغلب القنينات التي تدور في السوق حاليا منتهية الصلاحية وتشكل خطرا مباشرا
مخازن الغاز توجد في احياء سكانية متل القمرة بمدينة الرباط
غياب محطات اللوجستك التي يمكن ان تكون مخازن صالحة
غياب بديل عن البقال الذي يعرض نفسه ورزقه ومحيطه للخطار
وأخيرا الحلول الترقيعية لن تحل المشاكل واستحضير مثال هندي قاله غاندي للهنود آلدين يجرون العربات لنقل البشر جروا هدا قدركم اد لابديل
رئيس النقابة الحاج احمد ابوه
بقلم العربي ايت سليمان
نائب رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق