تنشر قناة النقابة الوطنية للتجار و المهنيين سلسلة من مقالات لكاتبها " 2"
2 - التغيير مطلب أساسي للرقي بالنقابة نحو الأفضل.
لقد راكمت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين منذ تأسيسها حتى الآن ما يكفي من التجارب والخبرات لتتحمل المسؤولية كاملة دون سواها في الدفاع عن مطالب ومصالح المنتسبين للقطاع ، وأمام المتغيرات المتلاحقة والمشاكل المتزايدة والظروف الإقتصادية والإجتماعية المتدنية بات لزاما على النقابة التفكير مليا في إحداث تغيير يناسب التحديات المطروحة على القطاع وفق منظور علمي يستجيب لطموحات التجار والمهنيين ويلبي حاجياتهم ومطالبهم المتزايدة .
ولأن التجربة أثبتت أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين ظلت المدافع الوحيد عن المنتسبين للقطاع فقد بات مفروضا عليها البحث في آليات جديدة قادرة على ملامسة جل الملفات المطروحة على الساحة والتي تحتاج لمجهودات مضاعفة ومتابعة يومية ومستمرة ، كما تحتاج لعقليات قادرة على إيجاد الحلول الناجعة لها .
فمجموعة من الملفات المرتبطة بالقطاع كالملف الضريبي والباعة الجائلين والإنفلات الأمني والركود الإقتصادي وغياب التغطية الصحية وغيرهما كلها أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على التجار والمهنيين وأصبح لزاما على المسؤولين بالنقابة معالجتها وفق منظور مختلف عما كان عليه الأمر سابقا .
فالتغيير المنشود بات حاجة ملحة وضرورية من أجل مواكبة المتغيرات ومن أجل تلبية حاجيات المنتسبين للقطاع ، وكل تقاعس أو تماطل في إحداث هذا التغيير الإيجابي ستظل مجموعة من الملفات عالقة وستظل مطالب التجار والمهنيين المتزايدة مؤجلة أو متوقفة إلى أجل غير مسمى .
فهل نحن قادرون على إحداث هذا التغيير الإيجابي من أجل تمكين المنتسبين للقطاع من كامل حقوقهم ومطالبهم العادلة والمشروعة ؟ وهل نملك الطاقات والقدرات الكفيلة بمواجهة هذه التحديات المتزايدة والمعقدة ؟
**** العدد القادم ، ما معنى أن تكون نقابيا.
الاخ المناضل محمد الجرايفي
2 - التغيير مطلب أساسي للرقي بالنقابة نحو الأفضل.
لقد راكمت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين منذ تأسيسها حتى الآن ما يكفي من التجارب والخبرات لتتحمل المسؤولية كاملة دون سواها في الدفاع عن مطالب ومصالح المنتسبين للقطاع ، وأمام المتغيرات المتلاحقة والمشاكل المتزايدة والظروف الإقتصادية والإجتماعية المتدنية بات لزاما على النقابة التفكير مليا في إحداث تغيير يناسب التحديات المطروحة على القطاع وفق منظور علمي يستجيب لطموحات التجار والمهنيين ويلبي حاجياتهم ومطالبهم المتزايدة .
ولأن التجربة أثبتت أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين ظلت المدافع الوحيد عن المنتسبين للقطاع فقد بات مفروضا عليها البحث في آليات جديدة قادرة على ملامسة جل الملفات المطروحة على الساحة والتي تحتاج لمجهودات مضاعفة ومتابعة يومية ومستمرة ، كما تحتاج لعقليات قادرة على إيجاد الحلول الناجعة لها .
فمجموعة من الملفات المرتبطة بالقطاع كالملف الضريبي والباعة الجائلين والإنفلات الأمني والركود الإقتصادي وغياب التغطية الصحية وغيرهما كلها أصبحت تشكل عبئا ثقيلا على التجار والمهنيين وأصبح لزاما على المسؤولين بالنقابة معالجتها وفق منظور مختلف عما كان عليه الأمر سابقا .
فالتغيير المنشود بات حاجة ملحة وضرورية من أجل مواكبة المتغيرات ومن أجل تلبية حاجيات المنتسبين للقطاع ، وكل تقاعس أو تماطل في إحداث هذا التغيير الإيجابي ستظل مجموعة من الملفات عالقة وستظل مطالب التجار والمهنيين المتزايدة مؤجلة أو متوقفة إلى أجل غير مسمى .
فهل نحن قادرون على إحداث هذا التغيير الإيجابي من أجل تمكين المنتسبين للقطاع من كامل حقوقهم ومطالبهم العادلة والمشروعة ؟ وهل نملك الطاقات والقدرات الكفيلة بمواجهة هذه التحديات المتزايدة والمعقدة ؟
**** العدد القادم ، ما معنى أن تكون نقابيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق