في افق انعقاد المؤثمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين خريف 2017
غليان داخل اجهزة النقابة محليا و جهويا ووطنيا
انعقد زوال يوم الجمعة 2017/5/12 بمقر النقابة الوطنية للتجار والمهنين بسلا الجمع العام للمجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنين بسلا تحت اشراف الحاج احمد ابوه رئيس النقابة و بحضور اعضاء المكتب التنفيدي و رئيس واعضاء المكتب الجهوي للنقابة لرباط القنيطرة وعدد كبير من التجار و المهنيين لسلا خصصت اشغاله لتجديد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنين لاقليم سلا .
تمييز هدا الجمع بالكلمة الترحيبية و التوجيهية التي التقاها الحاج احمد ابوه رئيس النقابة الدي نوه من خلالها بعمل الديوب و المستمر لاعضاء الكتابة الاقليمية وعلي راسهم الاخ الحسن سلام سواء علي صعيد الاقليمي او الجهوي و الوطني رفقة مجموعة من المناضلين مؤكدا على ضرورة الحفاظ على التنظيم والعمل من أجل الدفع به نحو الأفضل مع العمل على الإنفتاح على الطاقات المتواجدة بالإقليم والانكباب علي ايجاد الحلول لمشاكل التجار و المهنيين والدفاع عن مطالبهم ، وهو نفس التوجه الذي أكده السيد العربي أيت سليمان في مداخلته المقتضبة والتي نوه فيها بمجهودات الأخ السلام الحسن وتضحياته الجسام طيلة مدة تواجده على رأس التنظيم بسلا. بعد هده الكلمة تم تلاوة التقريرين الادبي والمالي والمصادقة عليهما و استقالة المكتب تم فتح باب الترشيح حيت تم انتخاب الاخ رشيد اولاد الركيكة كاتبا اقليما .
وفي الختام وسط اجواء احتفالية تم تكريم الاخ حسن السلام الكاتب الاقليمي السابق للنقابة الوطنية للتجار والمهنين لسلا إعترافا له بما قدمه من تضحيات مادية و معنوية و التي ما يزال يقدمها سواء بصفته كاتبا جهويا او داخل المكتب التنفيدي للنقابة .
كما ساهم الاخ محمد الجرايفي بهده المناسبة بكلمة في حق الاخ الحسن السلام
المناضل الكبير الأخ حسن السلام
==================
لن يختلف إثنان في كونك من طينة المناضلين الكبار وستظل كذلك في نظر الجميع مهما إختلفت مسؤولياتك ومواقعك النضالية ، وسيذكر التاريخ أنك كنت دائما في الصفوف الأمامية مدافعا عن حقوق ومطالب التجار والمهنيين ، وأنك لم تذخر يوما الجهد في حماية المنتسبين للقطاع ، فالشهامة طبعك ونكران الذات خصلتك في الحياة ، ولنا معك طيلة هذه المدة الطويلة التي قاربت العشرون سنة ذكريات جميلة ورائعة لن تنسى، كما تجمعنا لحظات ممتعة لن تمحى من الذاكرة مهما طالت الأيام ، ونتمى ونرجو من الله أن تدوم هذه العلاقة بمزيد من الود والإحترام في إطار علاقة إنسانية قبل كل شيء يطبعها الحب والمودة الطيبة .
أخونا حسن السلام تأكد أنك ستظل في قلوبنا ولا تعتقد يوما أن المناصب أو الكراسي ستغير من حبنا لك وكن على يقين أن الموت وحده هو القادر على التفريق بيننا ، ستظل نضاليتك متقدة أينما تواجدت هنا أو هناك ، كما ستظل ملاذا لنا جميعا في المشورة وإبداء الرأي ولن نستغنى عنك أو نتهاول في السؤال عنك ، كما ستظل قريبا منا أكثر مما تعتقد أخونا الحبيب.
مكناس
ابراهيم ازكاو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق