أخر الأخبار

الأحد، 2 يوليو 2017

أدبيات الحوار والتفاوض في أفق إنعقاد المؤتمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين خريف 2017

قناة النقابة الوطنية للتجار والمهنيين تنشر سلسلة من المواضع من تأليف واعداد مناضلي النقابة.
و في هدا الاطار نتابع نشر سلسلة مقالات









للاخ الجرايفي محمد 
الموضوع الثالث عشر

" أدبيات الحوار والتفاوض "

لا شك أن الحوار والتفاوض يشكلان عنصرا مهما في إدارة العلاقات الثنائية التي قد تجمع النقابة الوطنية للتجار والمهنيين وباقي الفاعلين الآخرين سواء تعلق الأمر بالمرفق العام أو المؤسسات التجارية المرتبطة بعلاقة مباشرة مع المنتسبين للقطاع المهني ، وسيظل التفاوض والحوار علم قائم بذاته ووسيلة ليست بالسهلة أو الهينة في متابعة الملفات من أجل تحقيق مطالب المهنيين وإرضاء طموحاتهم المتنوعة والمتجددة في نفس الوقت .
إن التفاوض على الملفات المرتبطة بالمنتسبين للقطاع عملية جد معقدة وتحتاج لمفاوض ماهر قادر على تليين وتذويب الخلافات وإقناع الطرف الآخر بشرعية وجهة نظره ، وذو نفس طويل وله القدرة على تحقيق مراده من خلال الحجة الدامغة وصدقية مطالبه ومعقوليتها وفق نهج محدد ومضبوط.
إن لعملية التفاوض شروط وتقنيات أهمها :
• واقعية الملف المطلبي
• إلمام المفاوض بتفاصيل الملف المطلبي
• تمكين أهل الإختصاص من التفاوض
• توقيت التفاوض وتاريخه
• جدية المفاوض ورغبته في تسوية الخلافات
• قدرة المفاوض على فن إدارة الحوار
• قدرة المفاوض على تحقيق أقصى ما يمكن
• تمثين العلاقات مع الأطراف الأخرى
• الحفاظ على حسن العلاقة للعودة للحوار من جديد
• المصداقية والجدية لأطراف الحوار
• النزاهة والشفافية للمحاورين
• الإبتعاد عن شخصنة الأمور
تقول الحكمة "ما لا يدرك كله لتا يترك جله" وهي خير تعبير ووصف لحاله المفاوضات الثنائية والتي تلخص ضرورة التشبت بالواقعية في إدارة الحوار والتفاوض من أجل نيل الحقوق والمطالب بعيدا عن الغلو والتطرف وعدم السقوط في الغرور والإعتزاز بالذات وما سواه.
إن تمثيل المنتسبين للقطاع وإدارة التفاوض والحوار مع كل الأطراف الأخرى مسؤولية جسيمة ملقاة على عاتق المفاوض لتحقيق مطالب وإنتظارات التجار والمهنيين وكل تهاون أو تراخي في حسن سير عملية الحوار ستكون عواقبها وخيمة على مطالب المهنيين .
العدد القادم ، الإحساس بالمسؤولية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق