توفي الصحفي والكاتب والسياسي عبد الكريم غلاب، يوم الاثنين 14 غشت 2015، وكان الفقيد من ألمع الصحفيين،ومن أبرز المدافعين عن القضايا الوطنية، خلال مرحلة الاستعمار وما بعد الاستقلال، وبوفاته يكون المغرب فقد علما كبيرا من أعلام الفكر والأدب والسياسة والإعلام.
ولد الصحفي والروائي والكاتب القصصي عبد الكريم غلاب سنة 1919 بمدينة فاس . ودخل في طفولته مدرسة الكتاب لحفظ القرآن ثم مدرسة سيدي بناني بفاس وانتقل من بعد إلى كلية القرويين بفاس أيضا حيث أكمل علومه المتوسطة والثانوية، ثم التحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة بمصر ونال إجازة جامعية في الآداب.
وأسس الفقيد أثناء دراسته الجامعية بالقاهرة، مع عدد من الطلاب المغاربة رابطة الدفاع عن المغرب ضمت مغاربة من تونس والجزائر ثم كوّن معهم “مكتب المغرب العربي” الذي كان من أهدافه الأساسية المطالبة باستقلال الدول المغاربية، وتحرير القادة الذين سجنتهم السلطات الاستعمارية الفرنسية. وعمل لدى عودته إلى المغرب أستاذاً وصحفياً ومناضلاً فدخل السجن ثلاث مرات.
واشتغل المرحوم عبدالكريم غلاب في المدارس المصرية والمغربية ثم عمل في الصحافة الأدبية. وعيّن في وزارة الخارجية المغربية في أواسط القرن الماضي وأصبح، وزيراً في الحكومة المغربية عام 1981. شغل مراكز مهمة في اتحاد الصحفيين العرب ورئس اتحاد كتاب المغرب وأصبح عضواً في أكاديمية المملكة المغربية والمؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسة (بيت الحكمة ).
وبالرغم من انشغلاته السياسية والحكومة والبرلمانية، إلى أنه لم يهمل عمله الثقافي والإبداعي، حيث واصل الكتابة في مجالات الصحافة والفكر والقصة والرواية والبحث النقدي والبحث التاريخي المتعلق بتاريخ الحركات الوطنية والبحث القانوني والدستوري والديمقراطي.
وقد صدر للفقيد عبدالكريم غلاب العديد من المؤلفات في الإبداع والفكر والثقافة منها: سبعة أبواب 1965 وهي سيرة ذاتية عن تجربته بالسجن، دفنا الماضي،المعلم علي، وصباح ويزحف في الليل، وشروخ في المرايا، ومات قرير العين، والأرض حبيبتي، وأخرجها من الجنة، وصراع المذهب والعقيدة في القرآن، وملامح من شخصية علال الفاسي، والفكر العربي بين الاستلاب وتأكيد الذات، ودفاع عن الديمقراطية، ومعركتنا العربية في مواجهة الاستعمار والصهيونية، وتاريخ الحركة الوطنية بالمغرب، والفكر التقدمي في الإيديولوجية التعادلية، وسلطة المؤسسات بين الشعب والحكم.. إلخ
تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جنته
إنا لله وإنا إليه راجعون
ولد الصحفي والروائي والكاتب القصصي عبد الكريم غلاب سنة 1919 بمدينة فاس . ودخل في طفولته مدرسة الكتاب لحفظ القرآن ثم مدرسة سيدي بناني بفاس وانتقل من بعد إلى كلية القرويين بفاس أيضا حيث أكمل علومه المتوسطة والثانوية، ثم التحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة بمصر ونال إجازة جامعية في الآداب.
وأسس الفقيد أثناء دراسته الجامعية بالقاهرة، مع عدد من الطلاب المغاربة رابطة الدفاع عن المغرب ضمت مغاربة من تونس والجزائر ثم كوّن معهم “مكتب المغرب العربي” الذي كان من أهدافه الأساسية المطالبة باستقلال الدول المغاربية، وتحرير القادة الذين سجنتهم السلطات الاستعمارية الفرنسية. وعمل لدى عودته إلى المغرب أستاذاً وصحفياً ومناضلاً فدخل السجن ثلاث مرات.
واشتغل المرحوم عبدالكريم غلاب في المدارس المصرية والمغربية ثم عمل في الصحافة الأدبية. وعيّن في وزارة الخارجية المغربية في أواسط القرن الماضي وأصبح، وزيراً في الحكومة المغربية عام 1981. شغل مراكز مهمة في اتحاد الصحفيين العرب ورئس اتحاد كتاب المغرب وأصبح عضواً في أكاديمية المملكة المغربية والمؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسة (بيت الحكمة ).
وبالرغم من انشغلاته السياسية والحكومة والبرلمانية، إلى أنه لم يهمل عمله الثقافي والإبداعي، حيث واصل الكتابة في مجالات الصحافة والفكر والقصة والرواية والبحث النقدي والبحث التاريخي المتعلق بتاريخ الحركات الوطنية والبحث القانوني والدستوري والديمقراطي.
وقد صدر للفقيد عبدالكريم غلاب العديد من المؤلفات في الإبداع والفكر والثقافة منها: سبعة أبواب 1965 وهي سيرة ذاتية عن تجربته بالسجن، دفنا الماضي،المعلم علي، وصباح ويزحف في الليل، وشروخ في المرايا، ومات قرير العين، والأرض حبيبتي، وأخرجها من الجنة، وصراع المذهب والعقيدة في القرآن، وملامح من شخصية علال الفاسي، والفكر العربي بين الاستلاب وتأكيد الذات، ودفاع عن الديمقراطية، ومعركتنا العربية في مواجهة الاستعمار والصهيونية، وتاريخ الحركة الوطنية بالمغرب، والفكر التقدمي في الإيديولوجية التعادلية، وسلطة المؤسسات بين الشعب والحكم.. إلخ
تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جنته
إنا لله وإنا إليه راجعون
منقول عن جريدة العلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق