انتقل إلى عفو الله، صباح اليوم السبت 19 غشت 2017 بمدينة الرباط ، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السابق، الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري، عن عمر ناهز 75 عاما، بعد صراع مرير مع المرض
إزداد الدكتور عبد الكبير بن العربي بن هاشم العلوي المدغري 1942،بمدينة مكناس محام وأستاذ وعالم مغربي متبحر في العلوم الشرعية له مؤلفات عديدة، شغل منصب وزير الأوقاف والشؤن الإسلامية لمدة تسعة عشر عاما. وهو من تلى خطاب البيعة اثر جلوس الملك محمد السادس عرش المغرب بعد وفاة والده الحسن الثاني. وهو مدير عام لوكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس التي يترأسها ملك المغرب.
بعد حصوله على شهادة الباكلوريا من جامعة القرويين التحق بكلية الآداب العلوم الإنسانية بفاس وحصل على شهادة الإجازة تلتها شهادة الإجازة في العلوم القانونية من كلية الحقوق بالرباط وشهادة دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية من دار الحديث الحسنية بالرباط. ودكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية من دار الحديث الحسنية. وقدم بحثاً عن الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، وكان من قدماء الخريجين.
مسيرته المهنية
شغل كأستاذ التعليم العالي باحث بكلية الشريعة جامعة القرويين بفاس. وأستاذ محاضر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس. وأستاذ بالمعهد المولوي بالرباط، وهو معهد تابع للقصر الملكي يدرس به الأمراء والأميرات.
نشاطه العلمي والثقافي
له عضوية بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وبالمجلس العلمي بفاس ورابطة علماء المغرب. كما هو عضو بأكاديمية آل البيت للفكر الإسلامي بالأردن.
وله دور كبير في اعداد صيغة نص البيعة.
في الثمانينات عندما كان وزيرا للأوقاف أشرف على جامعة الصحوة الإسلامية، بضوء أخضر من الحسن الثاني الذي كان يريد إدماج جزء من الإسلاميين في المجال السياسي.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته
وانا لله وانا اليه راجعون
إزداد الدكتور عبد الكبير بن العربي بن هاشم العلوي المدغري 1942،بمدينة مكناس محام وأستاذ وعالم مغربي متبحر في العلوم الشرعية له مؤلفات عديدة، شغل منصب وزير الأوقاف والشؤن الإسلامية لمدة تسعة عشر عاما. وهو من تلى خطاب البيعة اثر جلوس الملك محمد السادس عرش المغرب بعد وفاة والده الحسن الثاني. وهو مدير عام لوكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس التي يترأسها ملك المغرب.
بعد حصوله على شهادة الباكلوريا من جامعة القرويين التحق بكلية الآداب العلوم الإنسانية بفاس وحصل على شهادة الإجازة تلتها شهادة الإجازة في العلوم القانونية من كلية الحقوق بالرباط وشهادة دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية من دار الحديث الحسنية بالرباط. ودكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية من دار الحديث الحسنية. وقدم بحثاً عن الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، وكان من قدماء الخريجين.
مسيرته المهنية
شغل كأستاذ التعليم العالي باحث بكلية الشريعة جامعة القرويين بفاس. وأستاذ محاضر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس. وأستاذ بالمعهد المولوي بالرباط، وهو معهد تابع للقصر الملكي يدرس به الأمراء والأميرات.
نشاطه العلمي والثقافي
له عضوية بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وبالمجلس العلمي بفاس ورابطة علماء المغرب. كما هو عضو بأكاديمية آل البيت للفكر الإسلامي بالأردن.
وله دور كبير في اعداد صيغة نص البيعة.
في الثمانينات عندما كان وزيرا للأوقاف أشرف على جامعة الصحوة الإسلامية، بضوء أخضر من الحسن الثاني الذي كان يريد إدماج جزء من الإسلاميين في المجال السياسي.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته
وانا لله وانا اليه راجعون
عن ويكيبيديا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق