غدا الأربعاء 13/9/2017 تحل الذكرى 34لرحيل واستشهاد رمز من رموز الاتحاد الاشتراكي والنضال السياسي والاجتماعي مولاي عبد الله المستغفر الادريسي تغمده الله برحمته الواسعة وجعل مقامه جنات الفردوس مع النبيين والصالحين..
ومولاي عبد الله كرس حياته للنضال السياسي والاجتماعي والحقوقي ويعتبر معلمة في هذا المجال،لا يكل ولا يمل ولا يخاف من قول كلمة الحق والدفاع عن قضايا المظلومين ،عرفته الساحة السياسية والاجتماعية والحقوقية مشاكسا لا يقبل الحلول الترقيعية ومن اجل مبادئه التي لا مساومة فيها تعرض للمضايقات والتنكيل والاعتقال عدة مرات حيث مورس عليه التعديب والنفي والاختفاء عدة مرات حوكم وسجن في فترات متقاطعة كان ابرزها سنة 1973و1981 حتى داخل السجن تعرض لمضايقات واصيب بامراض مزمنة ضلت تلا حقه حتى استشهد بعد فترة قصيرة من خروجه من السجن سنة 1983تغمد الله فقيدنا الكبير والعزيز بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته،ولعل سيرته السياسية والنضالية وجرأته الكبيرة قد تشكل لكل من اطلع عليها من الشباب قدوة ونبراسا ينير طريقهم للنضال المشروع ،النضال من اجل تكريس ديمقراطية حقيقية في مغربنا ونزع الحقوق المشروعة لمختلف الطبقات الشعبية المحرومة في هذه البلاد..يومه الأربعاء على الساعة الثانية عشرة زوالا(12) زيارة الى مرقده بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء وهي مناسبة ليلتقي المناضلون للترحم عل روحه التي تعيش بيننا دائما،ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون صدق الله العظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق