كلمتي الشهادة في حق اخي ورفيقي وصديقي المغفور له ابراهيم الراعي نور الله قبره ،بمناسبة الذكرى الاربعينية التي نظمها جهاز الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المحمدية-زناتة
مولاي الحسن باجدي
قال الله في كتابه العزيز:
: "وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنَّا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "صدق الله العظيم..
يومه الجمعة 19 يناير 2018 تحل بيننا الذكرئ الاربعينية لوفاة اخي وصديقي ورفيقي المشمول برحمة الله تعالئ ورضوانه ابراهيم الراعي أكرمه الله في مثواه وادخله جناة الفردوس وغفر له وجعله من الصالحين ،
ونحن مانزال نعيش شدة صدمة الفراق التي حلت بنا بوفاته وفِي قوة وعز عطائه ،و في أمس الحاجة اليه والى حكمته وغزارة عطاءته وإسهاماته وافكاره النيرة، مسيرته النضالية اليومية القريبة من المواطنات والمواطنين، تراه وهو يستقبل بابتسامته وجديته المعهودتين كل من زار متجره وتبضع منه او فتح معه نقاش في موضوع معين يهم الناس او الشأن العام او المستجد السياسي الوطني او الدولي ..ومنذ ان تلقيت خبر وفاته من طرف اخي وصديقي حسن الراعي شقيقه حفظه الله حيث أصبت بصدمة الفراق الابدي حتئ نلقى الله ونكون من اللاحقين ال جواره في المتوى الاخير،ومنذ ذلك الحين وبعدما قلت لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وانا لله وانا اليه راجعون ، اتذكر واستعرض العمل الجاد والعميق والمواقف الشجاعة لأخينا السي ابراهيم الراعي في الميادين السياسية والنقابية والجمعوية والثقافية والإنسانية ، وحضوره المتميز في كل المحطات النضالية التي عاشتها الساحة الوطنية والمحلية منذ عقود وكان فيها السي ابراهيم دائما قويا شامخا فعالا متواجدا لايضعف و لا يلين في قوته ولا يساوم في مبادئه ولا يبخل ابدا بالعطاء الغزير ومواجهة الصعاب بالعمل والصمت دون التبجح بما يقوم به..اذكر جيدا تفاصيل كل الوقت واللحضات التي عشناها معا ومع ثلة من المناضلين الاخيار ونحن نجابه الصعاب بالالتئام والتحدي لمواجهة
الانتظارات اليومية للمواطنين ومناضلينا،وذلك من خلال التتبع اليومي للأحداث وبرمجت المعارك النضالية ومتابعة المستجدات وطنيا ومحليا ،ولا يتسع المجال في هذه المناسبة التكريمية للتفصيل في الموضوع،فقط أقول ان صورته وطيبوبته والأعمال الجليلة التي قدمهاتبقى دائما عالقة في ذاكرتي ،أتذكرها في كل وقت وحين وكأنه يعيش بيننا ولم يمت وروحه ترفرفرف بأجنحتها الذهبية،وبعمق نستحضر كل الأوقات الطيبة التي عشناها معه وفِي كل المناسبات التي تراه فيها حيويا نشيطا وبابتسامته الخفيفة المعتادة ان نراها دائما على محياه ،سيرته اخلاقه روحه تانادينا استمروا استمروا فنضالاتكم وعملكم وتافانيكم واخلاصكم لانفسكم ولله وللوطن لن تذهب سدى وقد يحالفها النجاح بحول الله وقوته...
فقيدنا العزيز السي ابراهيم تقدمي الفكر اتحادي قح ،ينتمي سياسيا ووجدانيا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، يحب دينه ووطنه وانتماءه السياسي والاسري ،مبادئه راسخة وثابتة لا يساوم عليها شارك مع حزبه في معارك سياسية وانتخابية وكان قدوة في النقاء والصفاء والوفاء لما يومن به ولا يتردد ابدا في مواجهة خصوم الديمقراطية بقوة الاقناع والتحليل الموضوعي الرصين كان متجره عبارة عن مكتب مفتوح امام الجميع ينهل منه كل من زاره الحقيقة والمعقول ومصداقية الخطاب ،لا يتردد في الدفاع المستميت عن حزبه حينما يشعر انه مستهدف من طرف الخصوم ،انتخب لولايتين في غرفة التجارة والصناعة والخدمات وبكم كبير من الأصوات إد فازت
لوائح الاتحاد الاشتراكي بما يفوق 60%من الأصوات ،كما تحمل عل فترات مسؤولية في الكتابة الإقليمية وفِي قطاع التجار والمهنيين للحزب..
اما نقابيا فان مواقفه تشهد على قوته واستماتته في الدفاع عن الحقوق المشروعة والمهضومة للتجار والمهنيين ،ضد الحيف والحكرة وهضم الحقوق ،ويحضى باحترام كبير من الجميع من يمثلهم ومن الفاعلين الاقتصاديين وايضا من السلطات المسؤولة و من محيطه، وحتى الخصوم الظاهرين ومن يخفون ووجوههم لكن المرآة تفضحهم يحترمونه و يضعونه مكان الاحترام ،انتخب لعدة سنوات عضوا في اللجنة الإدارية الوطنية للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين وفِي المكتب الإقليمي وكاتب فرع المواد الغذائية حيث كان مسؤولا فاعلا ومعطاء ،ولا ننسى مواقفه في مناصرة قضايا الطبقة العاملة التي كان يدعمها في كل نضالاتها دون تمييز الانتماء،فالكنفدوالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل عنده هي الاطارات المفيدة لتبني قضايا الطبقة العاملة ..
ومنذ سنة2006 وهو يعاني من مخلفات المرض اللعين الذي ينخر جسمه النحيل والقلة القليلة من يعرف انه مريض ونظرًا لقربي منه كثيرا والثقة المتبادلة بيننا ، باح لي بسره ومعاناته مع المرض الذي لا يريد ان يزعج به حتى عائلته القريبة وكنت دائما ارفع من معنوياته ورده بابتسامة نابعة من القلب الطيب ،يفعل الله مايريد نؤمن بقضاء الله وقدره،وفِي الشهور الاخيرة لوفاته التي اشتد عليه فيها المرض ،عرف الجميع بمرضه ومعاناته من خلال تدوينة نشرناهاعل الفايس بوك تفاعل معها المواطنون والمواطنات بكثرة بالدعاء له بالشفاء العاجل وهنا افتح قوس لاشكر باسم اخواتي واخواني كل من وقف الئ جانب اخينا سي ابراهيم في محنته وفِي الايام الاخيرة من عمره، ماديا ومعنويا .. الفقيد لا يشعرك ابدا انه مريض يعاني لانه صبور قوي الإرادة يومن بقدر الله ويظهر امامك انه يعيش حياته العادية 11سنة من الالم يعيشها وحده في صمت وتراه دائما يواجه معاناته بالصبر والقدرة عل التحمل واظهار قوته المعتادة في العمل ولم يتدرع يوما بالمرض ويغيب عن مكان عمله اليومي او عن ساحة النضال ،بل تراه حاضراكعادته وفِي كل الأنشطة الحزبية والنقابية والجمعوية والثقافية المنظمة وبكل اريحيته المعهودة وصبره الجميل وفعالية مشاركته في النقاشات وطرح الأفكار وعمق التحليل ولا تراه يشتكي ابدا او يقول انه مريض او يعاني ،صمته حكمته تجعلانه في قمة الصبر والتجلد..ولا تشعر به ابدا انه مريض وكان المرض الذي اتعب جسده من الداخل فشل في ان ينال من صبره وقوة تحمله لذلك كان حريصا دائما ان يظهر في طبيعته التي اعتاده الناس عليها لا يشتكي همه ولا ألمه ويتحامل عل نفسه رغم شدة المرض في السنوات الاخيرة التي بدا فيها المرض اللعين يكسب مواقع جديدة من جسده ،قد يمر امام أنظار كل من عاشره عن قريب اومن بعيد شريط حياة المرحوم السي ابراهيم وهو دائما في توهج ونشاط والطموح لا يفارقه ،شريط حياة السي ابراهيم مليء بالاحداث والعطاء الغزير ونكران للدات والصبر والمتابرة والحيوية والرصانة في القول والعمل ولا تشعر به يوما انه غاضب ،ولا تسمع منه الا الصراحة والوضوح ولا تسمع منه يوما ان اساء لك او لأي احد مهما كانت الاختلافات يحترم الجميع ويحترمه الجميع..ولعلني اختصر الكلام وأقول في ختام كلمتي هذه اطلب من الحضور الكريم الوقوف وقراءة الفاتحة عل روح فقيدنا العزيز الاخ ابراهيم الراعي ،اللهم ارحمه واغفر له وأرضى عنه واسكنه جنات النعيم والهمنا جميعا الصبر الجميل انك سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله تعالئ وبركاته.
التصوير
الاعلام الحزبي
: "وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنَّا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "صدق الله العظيم..
يومه الجمعة 19 يناير 2018 تحل بيننا الذكرئ الاربعينية لوفاة اخي وصديقي ورفيقي المشمول برحمة الله تعالئ ورضوانه ابراهيم الراعي أكرمه الله في مثواه وادخله جناة الفردوس وغفر له وجعله من الصالحين ،
ونحن مانزال نعيش شدة صدمة الفراق التي حلت بنا بوفاته وفِي قوة وعز عطائه ،و في أمس الحاجة اليه والى حكمته وغزارة عطاءته وإسهاماته وافكاره النيرة، مسيرته النضالية اليومية القريبة من المواطنات والمواطنين، تراه وهو يستقبل بابتسامته وجديته المعهودتين كل من زار متجره وتبضع منه او فتح معه نقاش في موضوع معين يهم الناس او الشأن العام او المستجد السياسي الوطني او الدولي ..ومنذ ان تلقيت خبر وفاته من طرف اخي وصديقي حسن الراعي شقيقه حفظه الله حيث أصبت بصدمة الفراق الابدي حتئ نلقى الله ونكون من اللاحقين ال جواره في المتوى الاخير،ومنذ ذلك الحين وبعدما قلت لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وانا لله وانا اليه راجعون ، اتذكر واستعرض العمل الجاد والعميق والمواقف الشجاعة لأخينا السي ابراهيم الراعي في الميادين السياسية والنقابية والجمعوية والثقافية والإنسانية ، وحضوره المتميز في كل المحطات النضالية التي عاشتها الساحة الوطنية والمحلية منذ عقود وكان فيها السي ابراهيم دائما قويا شامخا فعالا متواجدا لايضعف و لا يلين في قوته ولا يساوم في مبادئه ولا يبخل ابدا بالعطاء الغزير ومواجهة الصعاب بالعمل والصمت دون التبجح بما يقوم به..اذكر جيدا تفاصيل كل الوقت واللحضات التي عشناها معا ومع ثلة من المناضلين الاخيار ونحن نجابه الصعاب بالالتئام والتحدي لمواجهة
الانتظارات اليومية للمواطنين ومناضلينا،وذلك من خلال التتبع اليومي للأحداث وبرمجت المعارك النضالية ومتابعة المستجدات وطنيا ومحليا ،ولا يتسع المجال في هذه المناسبة التكريمية للتفصيل في الموضوع،فقط أقول ان صورته وطيبوبته والأعمال الجليلة التي قدمهاتبقى دائما عالقة في ذاكرتي ،أتذكرها في كل وقت وحين وكأنه يعيش بيننا ولم يمت وروحه ترفرفرف بأجنحتها الذهبية،وبعمق نستحضر كل الأوقات الطيبة التي عشناها معه وفِي كل المناسبات التي تراه فيها حيويا نشيطا وبابتسامته الخفيفة المعتادة ان نراها دائما على محياه ،سيرته اخلاقه روحه تانادينا استمروا استمروا فنضالاتكم وعملكم وتافانيكم واخلاصكم لانفسكم ولله وللوطن لن تذهب سدى وقد يحالفها النجاح بحول الله وقوته...
فقيدنا العزيز السي ابراهيم تقدمي الفكر اتحادي قح ،ينتمي سياسيا ووجدانيا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، يحب دينه ووطنه وانتماءه السياسي والاسري ،مبادئه راسخة وثابتة لا يساوم عليها شارك مع حزبه في معارك سياسية وانتخابية وكان قدوة في النقاء والصفاء والوفاء لما يومن به ولا يتردد ابدا في مواجهة خصوم الديمقراطية بقوة الاقناع والتحليل الموضوعي الرصين كان متجره عبارة عن مكتب مفتوح امام الجميع ينهل منه كل من زاره الحقيقة والمعقول ومصداقية الخطاب ،لا يتردد في الدفاع المستميت عن حزبه حينما يشعر انه مستهدف من طرف الخصوم ،انتخب لولايتين في غرفة التجارة والصناعة والخدمات وبكم كبير من الأصوات إد فازت
لوائح الاتحاد الاشتراكي بما يفوق 60%من الأصوات ،كما تحمل عل فترات مسؤولية في الكتابة الإقليمية وفِي قطاع التجار والمهنيين للحزب..
اما نقابيا فان مواقفه تشهد على قوته واستماتته في الدفاع عن الحقوق المشروعة والمهضومة للتجار والمهنيين ،ضد الحيف والحكرة وهضم الحقوق ،ويحضى باحترام كبير من الجميع من يمثلهم ومن الفاعلين الاقتصاديين وايضا من السلطات المسؤولة و من محيطه، وحتى الخصوم الظاهرين ومن يخفون ووجوههم لكن المرآة تفضحهم يحترمونه و يضعونه مكان الاحترام ،انتخب لعدة سنوات عضوا في اللجنة الإدارية الوطنية للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين وفِي المكتب الإقليمي وكاتب فرع المواد الغذائية حيث كان مسؤولا فاعلا ومعطاء ،ولا ننسى مواقفه في مناصرة قضايا الطبقة العاملة التي كان يدعمها في كل نضالاتها دون تمييز الانتماء،فالكنفدوالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل عنده هي الاطارات المفيدة لتبني قضايا الطبقة العاملة ..
ومنذ سنة2006 وهو يعاني من مخلفات المرض اللعين الذي ينخر جسمه النحيل والقلة القليلة من يعرف انه مريض ونظرًا لقربي منه كثيرا والثقة المتبادلة بيننا ، باح لي بسره ومعاناته مع المرض الذي لا يريد ان يزعج به حتى عائلته القريبة وكنت دائما ارفع من معنوياته ورده بابتسامة نابعة من القلب الطيب ،يفعل الله مايريد نؤمن بقضاء الله وقدره،وفِي الشهور الاخيرة لوفاته التي اشتد عليه فيها المرض ،عرف الجميع بمرضه ومعاناته من خلال تدوينة نشرناهاعل الفايس بوك تفاعل معها المواطنون والمواطنات بكثرة بالدعاء له بالشفاء العاجل وهنا افتح قوس لاشكر باسم اخواتي واخواني كل من وقف الئ جانب اخينا سي ابراهيم في محنته وفِي الايام الاخيرة من عمره، ماديا ومعنويا .. الفقيد لا يشعرك ابدا انه مريض يعاني لانه صبور قوي الإرادة يومن بقدر الله ويظهر امامك انه يعيش حياته العادية 11سنة من الالم يعيشها وحده في صمت وتراه دائما يواجه معاناته بالصبر والقدرة عل التحمل واظهار قوته المعتادة في العمل ولم يتدرع يوما بالمرض ويغيب عن مكان عمله اليومي او عن ساحة النضال ،بل تراه حاضراكعادته وفِي كل الأنشطة الحزبية والنقابية والجمعوية والثقافية المنظمة وبكل اريحيته المعهودة وصبره الجميل وفعالية مشاركته في النقاشات وطرح الأفكار وعمق التحليل ولا تراه يشتكي ابدا او يقول انه مريض او يعاني ،صمته حكمته تجعلانه في قمة الصبر والتجلد..ولا تشعر به ابدا انه مريض وكان المرض الذي اتعب جسده من الداخل فشل في ان ينال من صبره وقوة تحمله لذلك كان حريصا دائما ان يظهر في طبيعته التي اعتاده الناس عليها لا يشتكي همه ولا ألمه ويتحامل عل نفسه رغم شدة المرض في السنوات الاخيرة التي بدا فيها المرض اللعين يكسب مواقع جديدة من جسده ،قد يمر امام أنظار كل من عاشره عن قريب اومن بعيد شريط حياة المرحوم السي ابراهيم وهو دائما في توهج ونشاط والطموح لا يفارقه ،شريط حياة السي ابراهيم مليء بالاحداث والعطاء الغزير ونكران للدات والصبر والمتابرة والحيوية والرصانة في القول والعمل ولا تشعر به يوما انه غاضب ،ولا تسمع منه الا الصراحة والوضوح ولا تسمع منه يوما ان اساء لك او لأي احد مهما كانت الاختلافات يحترم الجميع ويحترمه الجميع..ولعلني اختصر الكلام وأقول في ختام كلمتي هذه اطلب من الحضور الكريم الوقوف وقراءة الفاتحة عل روح فقيدنا العزيز الاخ ابراهيم الراعي ،اللهم ارحمه واغفر له وأرضى عنه واسكنه جنات النعيم والهمنا جميعا الصبر الجميل انك سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله تعالئ وبركاته.
التصوير
الاعلام الحزبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق