إداوكنظيف / جديد قضية فتاة التي تعرضت للإغتصاب

عرف ملف المدعوة (ل) التي تنحدر من منطقة إداوكنظيف التابعة لإقليم اشتوكة أيت بها

والتي تعرضت للاغتصاب الناتج عنه حمل من طرف أحد الرعاة الرحل (عرف) منعطفا جديدا بعد أن تم صباح يومه الأحد 14 أكتوبر 2018 تقديم المشتبه به أمام وكيل الملك بابتدائية انزكان في حالة إعتقال وتم مواجهته بالضحية التي تمسكت بأقوالها بتوجيه أصابع الاتهام لشخص الماثل أمام النيابة العامة مؤكدتا على أنه هو من قام باغتصابها والتسبب في حملها لتسرد تفاصيل العملية أمام أنظار وكيل الملك فيما تشبت المشتبه به ببراءته من المنسوب له وانكاره لوقائع النازلة جملة وتفصيلا مصرحا أن الجنين ليس من صلبه ومعترفا في ذات الوقت بكونه مارس الجنس مع الضحية مرة واحدة وهي الاعترافات التي سبق وأن أدلى بها أمام عناصر الدرك الملكي والتي غيرت مجرى الأحداث وقلبت القضية لتأخد منحى آخر، وتم متابعته فقط بتهمة الفساد والخيانة الزوجية وإسقاط كل التهم الموجهة له.
ومن جانب آخر تقدمت زوجة المشتبه به بتنازل لفائدة زوجها عن الخيانة الزوجية معززة به ملفه بعد تقديمه صباح اليوم أمام وكيل الملك الذي قرر إطلاق سراحه بعد أن قضى يومين تحت تذابير الحراسة النظرية لتتم متابعته في حالة سراح
ويثير إطلاق سراح المشتبه به أكثر من علامة استفهام ويتسأل معها عدد من المتتابعين لهذا الملف عن سر تحول هذا الملف إلى هذا المنعطف الخطير في رمشة عين مما يستدعي تظافر الجهوذ من كل الفاعلين المدنيين وجمعيات المجتمع المدني بأدرار وجهة سوس لمساندة الضحية وإعادة الاعتبار لها وممارسة ضغطهم لإعادة فتح تحقيق نزيه وشفاف حول هذه القضية للكشف عن مختلف خباياها وكواليسها الغامضة

منقول من صفحة

Ämâřgúî Chārāf ĒēddîNe