عقدت منظمة الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس، مساء السبت 18 ماي، بقاعة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ندوة فكرية تحت عنوان “الهوية المغربية متعددة المكونات والروافد، قراءة في المكتسبات الدستورية”.
وتعتبر هذه الندوة محطة أولى في إطار سلسلة من الأنشطة الرمضانية التي تشرف عليها منظمة الشبيبة التجمعية بجهة فاس مكناس تحت شعار: “الشباب والقضايا المجتمعية”، وتأتي في سياق خاص كما عبر عن ذلك هشام طنيبو، رئيس الشبيبة التجمعية بعمالة مكناس، يهدف إلى الرقي بالنقاش العمومي وتأكيد مواقف قيادة الحزب، الرامية إلى الاعتزاز بالهوية المغربية متعدده الروافد والمكونات، وحث الرأي العام المحلي والوطني على الانخراط في القضايا الراهنة.
وفي السياق ذاته، أبرز يونس أبشير، رئيس الشبيبة الجهوية في معرض كلمته الافتتاحية، أن الندوة الفكرية هي محطة للإجابة عن جملة من الأسئلة والإشكالات المرتبطة بالهوية الوطنية، باعتبارها المرتكز القويم والأساس المتين لخلق التلاحم الإجتماعي.
هذا، وقد أطر الندوة كل من محيي الدين حجاج، أستاذ باحث متخصص في تاريخ المجتمعات الوسيطية، وفي تاريخ الحركات الإجتماعية في المشرق والغرب الإسلامي، وعضو مؤسس لجمعية أمير الثقافية بتازة، وبوشعيب أوعبي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة سيدي محمد بن عبدالله فاس، عضو سابق بالهيئة العليا للسمعي البصري، وعضو المجلس الوطني للتجمع الوطني للاحرار.
وقدم حجاج قراءة تاريخية في تشكيل الهوية المغربية، بينما ركز أوعبي على تحديد الهوية المغربية في الوثيقة الدستورية، والخصائص التي تحدد الهوية المغربية من خلال الدستور.
كما عرف اللقاء حضورا بارزا لعدد من رؤساء الهيئات الحقوقية والجمعوية وممثلي الشبيبة التجمعية بعدد من الجماعات الترابية والأحياء التابعة لعمالة مكناس، وقد أجمع الحضور خلال فسحة النقاش على جودة اختيار الموضوع والمتدخلين، مشيدين بمجهودات منسق الحزب بعمالة مكناس، بدر طاهري، وبنجاح الندوة التي أكدت أن النموذج المغربي المتميز يرسخ فعليا قيم التعايش والتسامح التي تتقاسمها كل مكونات الهوية الوطنية للمملكة المغربية، بمختلف اتجاهاتها الفكرية والثقافية والعرقية والدينية.
وفي السياق ذاته، أبرز يونس أبشير، رئيس الشبيبة الجهوية في معرض كلمته الافتتاحية، أن الندوة الفكرية هي محطة للإجابة عن جملة من الأسئلة والإشكالات المرتبطة بالهوية الوطنية، باعتبارها المرتكز القويم والأساس المتين لخلق التلاحم الإجتماعي.
هذا، وقد أطر الندوة كل من محيي الدين حجاج، أستاذ باحث متخصص في تاريخ المجتمعات الوسيطية، وفي تاريخ الحركات الإجتماعية في المشرق والغرب الإسلامي، وعضو مؤسس لجمعية أمير الثقافية بتازة، وبوشعيب أوعبي، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة سيدي محمد بن عبدالله فاس، عضو سابق بالهيئة العليا للسمعي البصري، وعضو المجلس الوطني للتجمع الوطني للاحرار.
وقدم حجاج قراءة تاريخية في تشكيل الهوية المغربية، بينما ركز أوعبي على تحديد الهوية المغربية في الوثيقة الدستورية، والخصائص التي تحدد الهوية المغربية من خلال الدستور.
كما عرف اللقاء حضورا بارزا لعدد من رؤساء الهيئات الحقوقية والجمعوية وممثلي الشبيبة التجمعية بعدد من الجماعات الترابية والأحياء التابعة لعمالة مكناس، وقد أجمع الحضور خلال فسحة النقاش على جودة اختيار الموضوع والمتدخلين، مشيدين بمجهودات منسق الحزب بعمالة مكناس، بدر طاهري، وبنجاح الندوة التي أكدت أن النموذج المغربي المتميز يرسخ فعليا قيم التعايش والتسامح التي تتقاسمها كل مكونات الهوية الوطنية للمملكة المغربية، بمختلف اتجاهاتها الفكرية والثقافية والعرقية والدينية.
المقال من
م .
rni
للمزيد من المواضع تابعوا قناة أصداء السوق علي اليوتوب من خلال الرابط التالي علي اليوتوب youtub.
https://www.youtube.com/channel/UCt1g_lacc0istiguIxFRCaQ
للمزيد من المواضع تابعوا قناة أصداء السوق علي اليوتوب من خلال الرابط التالي علي اليوتوب youtub.
https://www.youtube.com/channel/UCt1g_lacc0istiguIxFRCaQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق