نزولا عند رغبة بعض الغيورين على المدرسة من أبناء وسكان الدواوير المجاورة لها الدين يهاتفونني لتوضيح بعض الأمور اقول لهم جميعا ان جمعية المدرسة العتيقة ارس لازالت توفي بعهدها وبما تم الاتفاق عليه ولازالت تحافظ على العرف الدي تركه الآباء والأجداد وكون الدين زاروا المنطقة في الأيام الأخيرة لا يسمعون القرآن يثلى بالمدرسة كسابق عهدها فدالك خارج عن إرادتنا للأسباب التالية لكون الطلبة غادروا المدرسة تباعا بدعوى العطلة والقانون الداخلي للمدرسة ينص على أن مغادرة المدرسة تكون بالتفويج وليس اخلائها كلية وهدا من اختصاص الفقيه المشارط الدي نحمله المسؤولية في دلك أما بالنسبة للاخوة الغينيين فقد طلب منهم الفقيه المشارط مغادرة المدرسة بدعوى أنه سيقوم بإصلاحها. فقد عقدنا اجتماع موسع مع ممثل الطلبة وقال بأنهم سيغادرون أواخر الشهر الى مدرسة أخرى بهوارة وبعد الحاحنا عليه بابقائهم بمدرسة ارس قال بأن مستوى الدراسة بالمدرسة متدني جدا وان الطلبة لايدرسون كما في السابق وأمام هدا الوضع وبعد تفهمنا لممثل الطلبة الغينيين فوضنا له الأمر وننتظر آخر المستجدات بما انهم لازالوا بالمدرسة حاليا وللتوضيح مرة أخرى الجمعية ليست مسؤولة عن كل ما سيقع داخل المدرسة في حال مغادرة الطباخ والمنظف والحراس لها ولو بقي فيها طالب واحد وانها لن تؤدي لأحد منهم مستحقاته عكس ما يروج له كما نؤكد اننا لسنا مسؤولين على جمع الشرط المتفق عليه لدى ساكنة الدواوير هده السنة لكون الجمعية غير ملزمة اد اننا لم نوقع مع الفقيه الالتزام بدلك وعليه فإننا ندعو الجميع إلى تسليم الفقيه الشرط مباشرة مقابل وصل في أجل أقصاه 31 من يوليوز اننا في جمعية المدرسة العتيقة ارس نتاسف لفراغ المدرسة من الطلبة في هدا الوقت بالذات وقت السلك بالدواوير ونظرا لكون الفقيه المشارط قد وعد باستقدام طلبة جدد في غضون 10 ايام فإننا ننتظر مدى صدقه ووفائه بالعهد والجمعية تطمئن الجميع أنه في حالة تعدر على الفقيه المشارط استقدام الطلبة لعمارة المدرسة خلال هده الفترة الحساسة من السنة بالنسبة للمنطقة فستتخد كافة الإجراءات القانونية والإدارية لتسوية الوضعية الحالية اد لايعقل أنy يتعامل البعض مع المدرسة العتيقة ويقيس عليها المعاهد والجامعات والمدارس التابعة لوزارة التربية الوطنية.
الكاتب العام لجمعية المدرسة العتيقة إرس
أمحمد بومالك
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المواكبة
إبراهيم أزكاو
للمزيد من المواضع تابعوا قناة أصداء السوق علي اليوتوب
youtube.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق