أخر الأخبار

السبت، 24 يونيو 2017

المملكة المغربية : بمناسبة عيد الفطر المبارك، مدير و أعضاء مواقع المملكة المغربية يتقدمون بالتهاني و التبريكات إلى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله و نصره



المملكة المغربية : بمناسبة عيد الفطر المبارك، مدير و أعضاء مواقع المملكة المغربية يتقدمون بالتهاني و التبريكات إلى أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس و إلى الأخوة المستشارين لجلالة الملك و أطر و أعضاء الدواوين الملكية.


مواقع المملكة المغربية
الرباط في 25 يونيو 20177م.



بمناسبة عيد الفطر المبارك يتقدم الشريف مولاي عبد الله بوسكروي بإسمه و نيابة عن كل أعضاء و أصدقاء مواقع المملكة المغربية من داخل وخارج الوطن بأن نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لمولانا صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و إلى كافة أفراد العائلة الملكية الشريفة و إلى السادة فؤاد عالي الهمة و محمد رشدي الشرايبي و محمد منير الماجيدي و عبد اللطيف الحموشي و محمد ياسين المنصوري و إلى كافة الأخوة المستشارين لجلالة الملك و مديروا و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ مولانا الإمام أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و أن يمنح جلالته الصحة والعافية و السلامة و العمر المديد و أن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن و أن ينتبه الله النبات الحسن و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاخديجة و والدتهما الأميرة للا سلمى و أن يشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد و أن يحفظ الله سائر أفراد العائلة الملكية الكريمة.

"ربي إجعل هذا البلد آمنا و إرزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر" صدق الله العظيم.

و السلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.


مواقع المملكة المغربية
خديم الأعتاب الشريفة
إمضاء :
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي.



قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد تواري و الأستاذ محمد أمين علوي والأستاذ مهدي علوي والأستاذ يوسف الإدريسي و الأستاذ أحمد فاضل والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي...

أنشطة نقابية / الاتحاد المغربي للشغل، يدعو إلى حوار صادق، هادف ومسؤول. من شروط إنجاحه أن تُعلَن إشارات قوية للتهدئة:

 نص البـيــان الصادر عن  الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل
كما توصلنا به

الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل
إن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل وهي تتابع عن قرب وبشكل دائم، الوضع بإقليم الحسيمة ومنطقة الريف وكل مناطق المغرب التي تعرف حراكات شعبية، انطلاقا من مطالب اجتماعية واقتصادية عادلة،
فإنها تسجل وبأسف عميق نهج أسلوب ماضوي للتعامل مع الحراك الشعبي والسلمي المُطالب بإجراءات وبرامج تنموية واقتصادية واجتماعية عادلة ترفع التهميش وتزيل الحيف الذي تعيشه العديد من المناطق وخاصة الريف. بحيث عوض اتزان الحكومة والسلطات العمومية وتفاعلها الإيجابي مع هذه المطالب، أبت إلا أن تواجه هذا الحراك بالقمع والاعتقالات والتشكيك في وطنية المتظاهرين الذين يؤكدون من خلال شعاراتهم ومن خلال سيرورة الحراك انتمائهم للوطن وفخرهم بالانتساب إليه.
إن أسلوب التشكيك والتغليط، والتحريض، للإجابة على هذا الشكل السلمي من الاحتجاجات، لا يمكنه إلا أن يزيد الوضع احتقانا ولا يمكنه أن يجدي في زمن التحول الرقمي المتسارع وتطور المنظومة الفكرية للمواطنين وخصوصا الشباب منهم.
كما أن الخصاص المهول في المجال الاجتماعي والاقتصادي الذي تعرفه منطقة الريف والعديد من المناطق الأخرى، يولد وعيا تلقائيا بالحقوق ويدفع إلى إبداع أشكال احتجاجية تعبيرية تتنامى في ظل تكثف التهميش والتسويف في إطلاق مبادرات تنموية تشاركية حقيقية.
إن الاتحاد المغربي للشغل لا يلامس الموضوع من باب المتتبع المحايد أو المتفرج عن الأحداث، بل من قلب المعركة الاجتماعية التي خاضها ويستمر في رفع لواءها سواء في إقليم الحسيمة عبر الحضور اليومي لمناضلي ومناضلات الاتحاد المحلي للحسيمة، أو في كل القطاعات والجهات التي تناضل يوميا من أجل حقوقها الاجتماعية والاقتصادية وله نصيبه من القمع والاعتقال، فعدد من مناضليه هم الآن ضمن معتقلي الحراك.
إن الاتحاد المغربي للشغل، يعتبر أن السياسة اللااجتماعية التي مارستها الحكومة السابقة وتمارسها الحكومة الحالية والتي تمس الفئات الشعبية بشكل مباشر وعلى رأسها الطبقة العاملة، لا يمكنها إلا أن تنتج الفقر والهشاشة والأزمات الاجتماعية.
كما يذكر الاتحاد بأن التعامل بنفس المنطق مع الحركة النقابية منذ أكثر من خمس سنوات بتجاهل مطالب الطبقة العاملة العادلة ومواجهتها بالتضييق وقمع الحريات النقابية، وضرب القدرة الشرائية للمواطنين وتمرير مجموعة من القوانين التراجعية في مجال التقاعد وحركية الموظفين، علما أن الحكومة الحالية تستعد لتمرير أهم قانون في عالم الشغل ألا وهو القانون التنظيمي للإضراب وبدون أدنى استشارة مع الفرقاء الاجتماعيين، كل هذا لا يمكنه إلا أن يزيد الوضع احتقانا ولن يساهم في إخراج البلاد من الأزمات المتتالية التي تعيشها.
إن الاتحاد المغربي للشغل، بما له من مصداقية مكتسبة عبر التاريخ والتجربة النضالية، وما يحظى به من استقلالية وثقة كل مكونات الطبقة العاملة المغربية ومختلف القوى الوطنية السياسية منها والحقوقية والمدنية والشبيبية والنسائية، فانه يدعو إلى حوار صادق، هادف ومسؤول. من شروط إنجاحه أن تُعلَن إشارات قوية للتهدئة:
§ إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك الاجتماعي ومن ضمنهم المعتقلين النقابيين من مناضلي الاتحاد المغربي للشغل.
§ رفع الحصار الأمني عن المنطقة، خصوصا وان سمة السلمية ظلت أحد أعمدة الحراك،
§ تسريع وثيرة الإنجاز في المشاريع المبرمجة، وتحديد سقف زمني لإنجازها، وإعطائها بعدا تشاركيا.
§ مراجعة السياسة الإعلامية، وجعلها أكثر موضوعية بالانفتاح على الرأي الأخر، بهدف أن تكون رافعة في تطوير الحوار الوطني حول القضايا الهامة.
إن الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل :
ü تثمن كل المبادرات التي اتخذها ويتخذها الاتحاد المحلي لإقليم الحسيمة، ويوفر كل الإمكانات لإنجاحها.
ü تعلن انخراطها على المستوى الوطني في حملة المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي وحملة التضامن مع عائلاتهم.
ü تدعو كل القوى الحية بالبلاد المؤمنة بقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية إلى الالتفاف حول مبادرات موحدة لإعطاء إشارة قوية
بان طريق الإصلاح مازال مفتوحا وممكنا من أجل:
" مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية "

الدار البيضاء في 24 يونيو 2017


أنشطة ملكية / جلالة الملك يترأس بالدار البيضاء حفل نهاية السنة الدراسية للمدرسة المولوية

الدار البيضاء 
24 يونيو 2017
و.م.ع


 - ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحبات السمو الملكي الأميرات الجليلات، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، حفل نهاية السنة الدراسية للمدرسة المولوية.

واستهل هذا الحفل الذي حضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة.
إثر ذلك، ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة كلمة بين يدي صاحب الجلالة، عبرت فيها باسمها وأصالة عن كافة زميلاتها في الدراسة، عن فرحتها الكبيرة واعتزازها بالرعاية السامية والعناية الفائقة التي أحاط بهما جلالة الملك هذا الحفل.
وأبرزت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة أن هذه السنة تميزت بأنشطة شبه مدرسية مكثفة، مشيرة سموها إلى أنها تمكنت رفقة زميلاتها في الدراسة من زيارة مجموعة من التظاهرات العلمية والثقافية، لاسيما تلك المنظمة على هامش الدورة ال 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) التي عقدت بمراكش.
وبهذه المناسبة، عبرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة عن عزمها على مضاعفة جهودها خلال السنة المقبلة سعيا إلى
النجاح في الامتحان النهائي للسنة السادسة من السلك الابتدائي، وأن تكون سموها بذلك في مستوى انتظارات جلالة الملك.
وفي ختام هذه الكلمة، ابتهلت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة إلى الله تعالى بأن يمتع صاحب الجلالة الملك محمد السادس بنعمة الصحة والعافية وبطول العمر، وبأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في سائر أفراد الأسرة الملكية الكريمة.
إثر ذلك، قدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وزميلاتها بالقسم، عددا من اللوحات الفنية باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية، مبرزة سموها انفتاح المغرب على بعده الإفريقي ومشاعر الحب العميق والخالص الذي يكنه كافة المغاربة لوطنهم الأم.
بعد ذلك، ألقى مدير المدرسة المولوية السيد عزيز الحسين كلمة بين يدي جلالة الملك عبر في مستهلها، أصالة عن نفسه ونيابة عن سائر أطر المدرسة عن بالغ الفخر وصادق السعادة لما يسبغه جلالة الملك من عطف ورعاية ساميين على هذا الحفل المدرسي.
وأكد السيد عزيز الحسين أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة اجتازت بنجاح هذه السنة الدراسية، وذلك بفضل مثابرتها وذكائها وحسن سلوكها.
وبعد تذكيره بالعناية السامية التي ما فتئ يحيط بها جلالة الملك قطاع التعليم، أشار مدير المدرسة المولوية إلى أنه سيتم التركيز خلال السنة المدرسية المقبلة على تنمية ملكات الفهم والإبداع لدى التلميذات، والنهوض بالمبادرة الفردية لديهن وكذا إتقانهن للغات الأجنبية.
إثر ذلك، سلم جلالة الملك، حفظه الله، الجائزة الأولى "جائزة الامتياز" لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة.
كما سلم جلالته الجائزة الثانية (جائزة التهاني) للتلميذات ليليا مزيان، ومروة أبو سفيان، وهبة أمل ولاد، وجائزة "لوحة الشرف" للتلميذة نسرين صابر.
حضر هذا الحفل رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد حصاد.
وكالة المغرب العربي للانباء

قريتان وسط أوروبا.. الاسم "إسلام" والسكان مسيحيون

زغرب /إمره باشتوغ، محمد الضاهر / الأناضول
24 يونيو 2017

مرت مئات السنين على انسحاب الجيوش العثمانية من كرواتيا، ولا تزال قريتا "إسلام غريك" و"إسلام لاتين" تحافظان على كلمة إسلام في اسميهما، رغم أن التاريخ بدل ثوب ساكنيهما من مسلمين إلى مسيحيين أرثوذوكس وكاثوليك.
وتكاد القريتان أن تكونا المكانين الوحيدين اللذين يحملان اسم "إسلام" للدلالة على بقعة جغرافية في كافة أرجاء القارة العجوز.
وتبعد القريتان عن مدينة زادار الكرواتية المطلة على البحر الأدرياتيكي غربي البلاد مسافة 20 كيلومترا، وتفصل بين القريتين مسافة ثلاثة كيلومترات فقط.
وتلك المنطقة فتحها العثمانيون عام 1547، لتشكل حدودها الغربية مع البنادقة (نسبة لمدينة البندقية الإيطالية اليوم)، وأطلق العثمانيون عليها اسم "سد الإسلام" حيث شكل المسلمون الأغلبية العظمى لسكان تلك المنطقة، وفق المراجع التاريخية.
واستطاع أهل البندقية عام 1647 استعادة منطقة "سدّ الإسلام" من العثمانيين، لتسود فيها المسيحية من جديد، ويهاجر من تبقى من سكانها المسلمين.
وشهد القرن الثامن عشر نزاعا مسيحيا بين الأرثوذوكس والكاثوليك في كرواتيا، وانعكس ذلك على سكان منطقة "سد الإسلام" ليتم فصل مناطقهم، ليطلق على منطقة الكاثوليك اسم قرية "إسلام لاتين" وعلى الأرثوذوكس "إسلام غريك" والتي تعني إسلام يونان.
وعلى الرغم من تعاقب الدول التي حكمت المنطقة بعد العثمانيين، وآخرها النزاع الديني الذي شهدته جمهوريات يوغوسلافيا السابقة، لم تسقط كلمة "إسلام" عن اسم القريتين، ولعل السبب الأبرز في ذلك هو النزاع بين الأرثوذوكس والكاثوليك.
المؤرخ الكرواتي دامير ماغاس سرد في حديثه للأناضول تاريخ القريتين، مبينا أن المنطقة شكلت الحدود الفاصلة بين الدولة العثمانية والبنادقة (الإيطاليين)، وكانت ذات أهمية استراتيجية، وأغلب السكان (آنذاك) من المسلمين، مع وجود أقلية من المسيحيين الأرثوذوكس والكاثوليك فيها.
ومع خروج المنطقة من سيطرة العثمانيين، وفق ماغا، غادر سكان المنطقة المسلمون أيضا، ليُجلب مكانهم مسيحيون من المناطق الداخلية.
وبين المؤرخ الكرواتي أنّ العديد من الأشخاص في فترات زمنية متفاوتة تقدموا بطلبات من أجل تغيير اسم قريتي "إسلام غريك" و"إسلام لاتين" ووضع اسمين لهما يعودان للفترة التي سبقت مجيء العثمانيين.
وفي هذا الصدد أوضح: "لم يقبل سكان أي من القريتين تغيير اسم قريتهم، هم تعودوا عليها ولا يريدون تغيير اسم ظل ملاصقا لها عبر مئات السنين".
وفي قرية "إسلام غريك" التي يبلغ عدد سكانها 280 نسمة يبين أحد سكانها ويدعى ماركو وانجاك (60 عاما)، أن البيوت القديمة في القرية يطلق عليها اسم "البيت التركي" مع وجود مقابر عثمانية قديمة.
وقال وانجاك للأناضول: "ذهب الأتراك وبقيت منازلهم ومقابرهم، يوجد في القرية أيضا بيت قديم كان يستعمل مسجدا لسكان القرية المسلمين، البعض هنا ربما لا يرتاح لاسم الإسلام ملتصقا باسم قريته، وقد حاولوا عدة مرات تغيير الاسم، بالنسبة إلي هذه قريتي ومسقط رأسي، ولا أرى حرجا في أن تحمل اسم الإسلام".
وأوضح وانجاك أنّ العلاقات طيبة بين القريتين بشكل عام، على الرغم من حدوث احتكاكات بينهما بين الحين والآخر.
وفي قرية" إسلام لاتين"، أغلب سكانها من الكاثوليك، أكد سريكو سالين (68 عاما) أن أصلهم من منطقة "دوبروفنيك" (بكرواتيا)، ولكنه ولد وترعرع في هذه القرية، قدم أجداده إليها بعد انسحاب العثمانيين.
وأضاف سالين للأناضول، أن الحرب الأخيرة مطلع تسعينيات القرن الماضي (ما عرفت بحرب الاستقلال)، اضطرت عددا كبيرا من سكان القرية إلى النزوح واللجوء إلى مناطق أخرى، قائلا: "عدد قليل ممن هاجروا عادوا إلى القرية، واليوم الصمت يخيم على أزقة القرية بعد أن هجرها الكثير من سكانها".

رسالة تهنئة من أردوغان بمناسبة عيد الفطر

أنقرة / إيلكاي غودر/ الأناضول
24 يونيو 2017
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت مواطنيه بحلول عيد الفطر السعيد الذي يوافق غدا الأحد في تركيا.
وقال أردوغان في رسالة نشرها المركز الإعلامي التابع لرئاسة الجمهورية التركية، إن شهر رمضان مضى حزينا جراء الهجمات الإرهابية التي شهدتها تركيا، والأزمات الإنسانية التي تعيشها المنطقة.
فيما أعرب عن أمنياته بأن "تكون بركة العيد وسيلة للتخلص من جميع الأزمات والسير نحو المستقبل في ظل الوحدة والتكافل".
وعن الوضع في المنطقة، أفاد الرئيس التركي بأن بلاده تدرك الألاعيب والمكائد التي تحاك في سوريا والعراق، وسيناريوهات الأزمة التي يسعى البعض لإثارتها في المنطقة.
وأكد أن تركيا ليست لقمة سائغة يمكن ابتلاعها من خلال هذه الألاعيب والمكائد، محذرا بأن ردها "سيكون في الميدان على من يظنون أن بإمكانهم السيطرة عليها من خلال ألاعيب يلجؤون إليها".
وأَضاف بهذا الخصوص "من يتربصون السوء بوحدة أراضينا ووحدتنا الوطنية ومن يعملون معهم طوعا أو لمصلحة، سيدركون خطأهم، ولكن بعد فوات الأوان".

الخميس، 22 يونيو 2017

أنشطة نقابية / الخط التوجيهي للنقابة للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين

في أفق إنعقاد المؤتمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين خريف 2017


 قناة النقابة الوطنية للتجار والمهنيين  تنشر سلسلة من المواضع من تأليف واعداد مناضلي النقابة.
و في هدا الاطار تتابع نشر سلسلة من مقالات


 للاخ الجرايفي محمد 

الموضوع الثاني عشر

إن الهدف الأسمى الذي ظلت تشتغل عليه النقابة الوطنية للتجار والمهنيين منذ تأسيسها لما يقارب الأربعين سنة كان هو خدمة التجار والمهنيين ،هذه الفئة من المجتمع التي ظلت تشتغل في صمت وبعيدة عن الأضواء ومتحملة لكل الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية المكلفة ولكل القرارات المجحفة في شتى الميادين المتنوعة ، فقد تمكنت النقابة طيلة هذه المدة من الحفاظ على تواجدها الميداني في الدفاع عن فئة التجار والمهنيين ولو في حدودها الأدنى ولكن لم تتخلف يوما عن حمل لواء النضال عنهم رغم الإكراهات التي سبقت الإشارة إليها سلفا.




بالرجوع لوثيقة القانون الأساسي الحاكمة لمجمل العمل الذي تقوم به النقابة نجدها تهدف في المقام الأول إلى خدمة المنتسبين للقطاع التجاري والمهني عبر أليات وأدوات نصت عليها الوثيقة في موادها المختلفة ، فالتوجه العام الذي تعتمده النقابة يظل هو حماية المهنيين عبر مختلف الأليات المتاحة والممكنة سواء تعلق الأمر بالحوار أو بالخطوات النضالية المختلفة المتعارف عليها .
إن ما يصطلح عليه بالخط أو المقرر التوجيهي الذي نبغيه ونرتضيه للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين يجب أن لا يخرج عن دائرة الدفاع عن هذه الفئة من المجتمع عبر أليات وأدوات معلومة ومتعارف عليها وكل ذلك من أجل الحفاظ على كل المنضوين تحت لواء النقابة ومن أجل كسب ثقة التجار والمهنيين عموما التي ستظل النقابة ملاذها الوحيد من بين جميع التنظيمات الأخرى سواء ذات الطابع الوطني أو المحلي ..
فالتوجه العام للنقابة الذي يجب أن تعتمده من أجل الحفاظ على صمعتها وصيتها وسط هذا الكم الهائل من التنظيمات الأخرى هو المكسب الأساسي والرصيد الحقيقي الذي تملكه من أجل حمل مشعل الدفاع عن مطالب ومصالح المنتسبين للقطاع .
إن الشفافية والنزاهة والأخلاق المثالية ليست ترفا نقابيا بقدر ماهي روح النقابة التي بها تحيي وتتنفس لضمان الإستمرارية في مواكبة تطلعات المهنيين المختلفة والمتجددة .
العدد القادم، أدبيات الحوار والتفاوض