تنشر قناة النقابة الوطنية للتجار و المهنيين سلسلة من المواضع "1"
لكاتبها الاخ المناضل محمد الجرايفي
تقديم
===
أولا لابد من التأكيد على أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين ظلت على مدار إمتدادها التاريخي النضالي الهيئة الوطنية الوحيدة الممثلة والمدافعة الحقيقية عن مطالب المنتسبين للقطاع ، وظلت حاضرة دوما وأبدا في كل المحطات المعيشية لهذه الفئة من المجتمع رغم كل الصعوبات والمعيقات وكل القيود الأمنية التي عرفها المغرب والتي كانت تسمى بسنوات الرصاص ، فالصمود والتواجد الميداني ظل حاضرا من أجل مواكبة مطالب التجار والمهنيين ومن أجل الدفاع عن مصالحهم .
فقد تحمل رجالات النقابة الوطنية للتجار والمهنيين عبر مسار تاريخي طويل وشاق تكلفة النضال بفضل ثلة من الشرفاء الغيورين على القطاع ، هؤلاء الرجال واجهوا القمع والتسلط وضحوا بحياتهم وأرزاقهم من أجل حرية وكرامة التاجر، منهم من فارق الحياة ومنهم من لايزال يحمل مشعل العطاء والبدل .
فالنقابة الوطنية للتجار والمهنيين ومقارنة مع باقي التنظيمات المهنية الأخرى ظلت الهيئة الوحيدة المتابعة لمطالب المنتسبين للقطاع وستظل كذلك بفضل هياكلها التنظيمية المحلية والإقليمية والجهوية عكس باقي الإطارات الأخرى الوطنية والمحلية القليلة مع كامل الأسف التي لم تستطع مواكبة هموم وشؤون هذه الفئة من المجتمع والتي ظلت إشتغالاتها إما فئوية محدودة أو مناسباتية ، في حين واكبت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين جل الملفات الكبرى ذات الطابع الوطني سواء تعلق الأمر بالقطاع العام ، أو في علاقتها مع المؤسسات التجارية .
وعندما نقول أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين تظل الوحيدة المتابعة لشؤون المنتسبين للقطاع مقارنة بنظيرتها من الهيئات الأخرى فهذا لايعني أن النقابة قد أدركت الكمال أوأنها منزهة عن الأخطاء، ولكن هناك نواقص كثيرة وقرارات غير موفقة وممارسات غير مقبولة شأنها شأن باقي الهيئات المتواجدة على أرض الميدان ، والمتابعة والمراقبة والمستقبل كفيل بتغيير وإصلاح كل الأعطاب نحو مستقبل أفضل تحكمه المصداقية والنزاهة والمحاسبة .
****العدد القادم ، التغيير مطلب أساسي للرقي بالنقابة نحو الأفضل
لكاتبها الاخ المناضل محمد الجرايفي
تقديم
===
أولا لابد من التأكيد على أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين ظلت على مدار إمتدادها التاريخي النضالي الهيئة الوطنية الوحيدة الممثلة والمدافعة الحقيقية عن مطالب المنتسبين للقطاع ، وظلت حاضرة دوما وأبدا في كل المحطات المعيشية لهذه الفئة من المجتمع رغم كل الصعوبات والمعيقات وكل القيود الأمنية التي عرفها المغرب والتي كانت تسمى بسنوات الرصاص ، فالصمود والتواجد الميداني ظل حاضرا من أجل مواكبة مطالب التجار والمهنيين ومن أجل الدفاع عن مصالحهم .
فقد تحمل رجالات النقابة الوطنية للتجار والمهنيين عبر مسار تاريخي طويل وشاق تكلفة النضال بفضل ثلة من الشرفاء الغيورين على القطاع ، هؤلاء الرجال واجهوا القمع والتسلط وضحوا بحياتهم وأرزاقهم من أجل حرية وكرامة التاجر، منهم من فارق الحياة ومنهم من لايزال يحمل مشعل العطاء والبدل .
فالنقابة الوطنية للتجار والمهنيين ومقارنة مع باقي التنظيمات المهنية الأخرى ظلت الهيئة الوحيدة المتابعة لمطالب المنتسبين للقطاع وستظل كذلك بفضل هياكلها التنظيمية المحلية والإقليمية والجهوية عكس باقي الإطارات الأخرى الوطنية والمحلية القليلة مع كامل الأسف التي لم تستطع مواكبة هموم وشؤون هذه الفئة من المجتمع والتي ظلت إشتغالاتها إما فئوية محدودة أو مناسباتية ، في حين واكبت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين جل الملفات الكبرى ذات الطابع الوطني سواء تعلق الأمر بالقطاع العام ، أو في علاقتها مع المؤسسات التجارية .
وعندما نقول أن النقابة الوطنية للتجار والمهنيين تظل الوحيدة المتابعة لشؤون المنتسبين للقطاع مقارنة بنظيرتها من الهيئات الأخرى فهذا لايعني أن النقابة قد أدركت الكمال أوأنها منزهة عن الأخطاء، ولكن هناك نواقص كثيرة وقرارات غير موفقة وممارسات غير مقبولة شأنها شأن باقي الهيئات المتواجدة على أرض الميدان ، والمتابعة والمراقبة والمستقبل كفيل بتغيير وإصلاح كل الأعطاب نحو مستقبل أفضل تحكمه المصداقية والنزاهة والمحاسبة .
****العدد القادم ، التغيير مطلب أساسي للرقي بالنقابة نحو الأفضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق