أخر الأخبار

الجمعة، 19 مايو 2017

كلمة احمد ارشمال امام المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين .لمكناس..

كلمة احمد ارشمال عضو المكتب التنفيدي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين الدي انتدبه المكتب التنفيدي للاشراف علي الجمع العام  للمجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين لمكناس الدي انعقد زوال يوم الجمعة 19 ماي 2017 بقاعة الاجتماعات بملحقة الغرفة التجارية بمكناس لتجديد هياكله

أنشطة نقابية / " التموين وحفظ الصحة "

موضوع المائدة المستدير التي نظمتها الكتابة الاقليمية للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين 

نظم المكتب للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالقنيطرة زوال يومه الجمعة 19 ماي 2017 بقاعة الاجتماعات بمقر ملحقة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة بشراكة مع مندوبية الصناعة و التجارة و الاقتصاد الرقمي مائدة مستديرة حول موضوع 



" التموين وحفظ الصحة "

أطر هده المائدة السيد مندوب وزارة التجارة والصناعة وأطر المصالح الادارية المختصة المرتبطة بالموضوع ، كما عرف اللقاء القاء عدة عروض و مداخلات نقاشا جادا ومسؤولا بين مختلف المصالح التي تعهدت بإعتماد أسلوب التنبيه والتوعية عوض التهديد والترهيب لكل عمليات المراقبة والتي كانت تلجأ إليها مصالح السلطات المحلية بمناسبة شهر رمضان ، من جهتهم عبر التجار عن إمتعاضهم من غياب و استثناء مراقبة السلع المنتشرة على الرصيف و الازقة و الاسواق العشوائية والتي تفتقد لأبسط المواصفات الصحية والتي تهدد صحة المواطنين ، كما طالبوا جعل شهر رمضان كباقي شهور السنة من حيت العمل اليومي للجان المراقبة لتفادي ترهيب التجار وتهديدهم في مثل هده المناسبات . وفي الختام إتفق الجميع على العمل سويا من أجل تذليل العقبات وفتح باب الحوار لحل جميع المشاكل المرتبطة بالقطاع

عن المكتب الاقليمي
صالح اوسار

الأربعاء، 17 مايو 2017

أنشطة نقابية / " علاقة النقابة بالتنظيمات المهنية الأخرى "

في افق انعقاد المؤثمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين خريف 2017
و لانجاح هده المحطة تساهم قناة النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بنشر سلسلة من المواضع من تأليف واعداد مناضلي النقابة.
و في هدا الاطار تتابع نشر سلسلة من مقالات للاخ

الجرايفي محمد

الموضوع العاشر
" علاقة النقابة بالتنظيمات المهنية الأخرى "

إذا كانت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين قد إستطاعت بفضل تنظيماتها الجهوية والإقليمية والفرعية والقطاعية تغطية كافة مجال التراب الوطني ، وإستطاعت كذلك متابعة جل الملفات المهنية من أجل الدفاع عن مصالح المنتسبين للقطاع ، ولأنها راكمت الخبرة والتجربة الكافية للنهوض بأوضاع التجار والمهنيين ، فهذا لا يعني أنها المنظمة المهنية الوحيدة الموجودة على الساحة ، بل بالعكس هنالك الكثير من الهيئات المهنية الوطنية والمحلية التي هي الأخرى تعنى بشؤون وقضايا المنتسبينن للقطاع ، صحيح أن النقابة بحكم أقدميتها وتاريخا النضالي وخروجها من رحم الحركة الوطنية وقدرة مناضليها التفاعل الإيجابي مع الأحداث والوقائع وإرتباطها المباشر واللصيق بهموم المهنيين إستطاعت تحقيق الريادة في هذا الجانب وتكمنت بالفعل من حمل مشعل النضالية الحقيقية والفاعلة.

إن تعدد التنظيمات المهنية الوطنية والمحلية يعتبر عاملا مساعدا وقيمة مضافة للتجار والمهنيين ، كما أن قوة هذه التنظيمات وقدرتها على متابعة هموم التجار والمهنيين وحده المعيار الحقيقي في نعتها بالحقيقية أو الصورية.
إن إختلاف توجهات ومشارب التنظيمات المهنية في الدفاع عن مصالح المنتسبين للقطاع لا يعني نهائيا تشتتها أو فرقتها بقدر ماهو غنى للتجار ودافعا لهم للعطاء أكثر .
كما نعتقد أنه من الخطأ الفادح البحث نحو إدماج التنظيمات المهنية في بعضها البعض كقطب مهني واحد ، لأن من شأن ذلك قتل روح المنافسة والمبادرة والدفع بالهيئة نحو الجمود والرتابة ، ويظل التنسيق في الملفات المختلفة هو السبيل الأفضل لمواجهة الأطراف الأخرى سواء تعلق الأمر بالإدارة أو بالشركات التجارية.
فإندماج عدة هيئات في تنظيم واحد على المستوى النقابي يظل من باب المستحيل ولايصلح إلا للأحزاب السياسية عكس التنظيمات المهنية التي في تعددها تظهر قوتها وتنافسيتها ، كما أن التنافسية بين التنظيمات المهنية تعد عاملا محفزا نحو الإجتهاد أكثر في تلبية مطالب التجار والمهنيين ، وستظل إستقلالية قرار هذه التنظيمات مهما ونافعا للقطاع مع ترجيح كفة التنسيق المرحلي في بعض الملفات المستعجلة والآنية .
إن البحث والجري وراء دفع هذه التنظيمات للإندماج في تنظيم واحد سيظل مشروعا فاشلا ولن يفيد المهنيين في شيء سوى في خلق صراعات على الزعامة وعلى الكرسي ، كما أن عقلية المناضل داخل التنظيم النقابي تختلف كليا عن عقلية المنخرط في الجمعيات المهنية ، وكل محاولة لخلق تقارب بينهما سيضر بمصالح المنتسبين للقطاع أكثر من نفعه لهم .
العدد القادم ، صناعة المستقبل

الثلاثاء، 16 مايو 2017

انشطة نقابية / إكراهات العمل التطوعي داخل النقابة

في افق انعقاد المؤثمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين خريف 2017

و لانجاح هده المحطة تساهم قناة النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بنشر سلسلة من المواضع من تأليف واعداد مناضلي النقابة.
و في هدا الاطار تتابع نشر سلسلة من مقالات للاخ 

الجرايفي محمد 


الموضوع التاسع



" إكراهات العمل التطوعي داخل النقابة "

قد يستغرب البعض ويتساءل كيف لمنظمة مهنية كالنقابة الوطنية للتجار والمهنيين تقوم جميع أشغالها على العمل التطوعي المجاني في خدمة المنتسبين للقطاع والدفاع عن مصالحهم على المستوى الوطني والمحلي .
فالجانب التطوعي يظل هو الأساس والقاعدة التي تقوم عليها النقابة وذلك بفضل تضحيات مناضليها سواء تعلق الأمر بالمسؤولين أو عامة المنخرطين ، فنكران الذات وتغليب المصلحة العامة في تمثيل المهنيين تظل أبرز السمات التي تقوم عليها النقابة في جل الملفات التي تشتغل عليها .
فمجهودات المناضلين وتضحياتهم هي التي مكنت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين طيلة الأربعين سنة الماضية من الإستمرار والتواجد في كل ربوع الوطن عبر التنظيمات المحلية والإقليمية ، كما أن إسهاماتهم التطوعية في خدمة المنتسبين للقطاع ظلت دائما حاضرة دون محاولة منهم في البحث عن مقابل نظير جهدهم النقابي .
فقد إستطاعت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين من خلال مناضليها الحفاظ على تواجدها وكيانها رغم الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة وقاومت كل المعيقات والمطبات التي إعترضت طريقها النضالي ، هؤلاء المناضلين الذين إشتغلوا في صمت وأعطوا الكثير لنا فمنهم من غادرنا لدار البقاء ومنهم من لايزال يعطي ويبدل الكثير في سبيل رفاهية التجار والمهنيين .
فإذا كان العمل التطوعي هو القاعدة والأساس الذي تقوم عليه النقابة في الدفاع عن مصالح المنتسبين للقطاع وحماية مصالحهم ، ومواكبة كل المتغيرات المتلاحقة ، ومواجهة التحديات والتضحية بالوقت والجهد والمال من أجل المنخرطين وعموم التجار ، فإن هذا لايعني أن النقابة لايمكنها البحث عن موارد مالية لتصريف أعمالها المتعددة من أجل ضمان خدمة أحسن للمهنيين .
فالجانب التطوعي داخل النقابة غالبا ما يتطلب مجهودات مادية وتفرغا حقيقيا لمتابعة ملفات المنتسبين للقطاع وذلك على حساب جيوب مناضليها وهو ما يفرض علينا جميعا التفكير في طريقة مقبولة للمزج بين العمل التطوعي المجاني وبين الحفاظ على أرزاق الناس دون الدفع بالمسؤولين نحو الإفلاس أو التضرر من خدمة المهنيين.
وإذا كان النضال النقابي تطوعيا وبدون مقابل فهذا لايعنى مطلقا أن يد النقابي لها الحق في البحث عن إمتيازات شخصية تحت مبرر مجانية العمل النقابي ، كما أنه ليس مسموحا لأحد في البحث عن مقابل مادي لنضاله داخل النقابة ، فلم تلزم النقابة يوما مسؤوليها بالتضحية بأموالهم في سبيل الدفاع عن مطالب المهنيين .
إن العمل النقابي التطوعي المحض ليس ضريبة نؤديها لأحد بقدر ماهو تطوع مجاني نخدم به بعضنا البعض ، كما أن هذا العمل النقابي ليس حرفة للإرتزاق والإغتناء، فالدفاع عن مصالح المهنيين دون الإضرار بالمصالح الشخصية للمسؤولين يظل هو الهدف والغاية.
كما يظل تعويض المسؤولين عن جميع المصاريف التي قد تواكب عملهم الميداني واجبا وضروريا وعلى النقابة أدائه لهم حفاظا على أرزاقهم ولعدم الدفع بهم نحو الإفلاس أو التماطل في متابعة الملفات الموكلين بتنفيذها .
إن تحملنا المسؤولية في الدفاع عن مصالح المنتسبين للقطاع سيبقى دائما تطوعيا ولم يلزمنا به أحدا وعليه ليس لنا الحق في التضحية من مالنا الخاص أو في إهمال تجارتنا من أجل خدمة الآخرين ، كما ليس لنا الحق في البحث عن مقابل مادي نظير خدمتنا للمهنيين أو في البحث عن إمتيازات أخرى تحت أية مبررات قد نسوقها لذلك .
سيبقى العمل التطوعي الإختياري هو الأساس ودون ذلك سيبقى إسترزاقا وإغتناء على حساب النقابة ، فالإشتعال داخل النقابة ليس بحرفة نمتهنها بقدر ما هي مؤسسة لخدمة مصالح المنتسبين إليها ،وكل من أراد مواردا مالية فما عليه سوى البحث عنها في مكان آخر خارج النقابة بفضل جهده وعمله الشخصي.
العدد القادم ، علاقة النقابة بالتنظيمات الأخرى